معركة قضائية تعرقل دفن جثمان النجمة الأمريكية آنا نيكول سميث
معركة قضائية تعرقل دفن جثمان النجمة الأمريكية آنا نيكول سميث
بعد أسبوع على وفاتها، ما زال جثمان نجمة الإثارة الأمريكية آنا نيكول سميث محفوظا في مشرحة المستشفى؛ بسبب معركة قضائية تتعلق بتحديد والد ابنتها.
فقد أمر قاض في فلوريدا (جنوب شرق) بعدم دفن جثمان نيكول سميث التي توفيت في ظروف غامضة في الثامن من (شباط) فبراير عن 39 عاما، لأسباب تتعلق بمجريات التحقيق.
وفي المقابل رأى قاض آخر في كاليفورنيا أنه بات من الممكن دفن آنا نيكول سميث؛ لأنه تم خلال عملية تشريح الجثة فحص الحمض الريبي النووي.
وسبب هذا الجدل هو تحديد هوية والد طفلة سميث التي تدعى دانيالين وتبلغ من العمر خمسة أشهر وقد تصبح وريثة ثروة كبيرة.
وأكدت سميث باستمرار أن محاميها ورفيقها هاورد ستيرن هو والد الطفلة، بيد أن مصورا من لوس أنجلوس يدعى لاري بيركهيد يؤكد أن دانيالين ابنته.
وأخيرا، أكد الأمير فريديريك فون انالت زوج الممثلة زازا غابور أنه قد يكون والد الطفلة ويطالب بإجراء فحص للحمض الريبي النووي لتحديد هوية الوالد.
ورفض قاضي فلوريدا السماح بدفن جثة سميث بطلب تقدم به محامو بيركهيد.
وفي المقابل، تطالب فيرغي آرثر والدة سميث وستيرن بدفن جثة سميث في أسرع وقت تفاديا لتحللها.
ويدور خلاف بين آرثر وستيرن حول المكان الذي ستدفن فيه العارضة السابقة.
ففي حين ترغب والدة آنا نيكول أن تدفن ابنتها في تكساس، يؤكد ستيرن أن سميث قالت إنها تريد أن تدفن في البهاماس، حيث دفن ابنها دانيال الذي توفي في (أيلول) - سبتمبر الفائت عن عشرين سنة.
وكانت عملية تشريح جثة دانيال كشفت أن الشاب توفي نتيجة أزمة قلبية من جراء تناول أدوية مختلفة.
وفي 1994 عندما كانت في الـ26 من العمر اكتسبت آنا نيكول سميث شهرة كبيرة إثر زواجها من الملياردير هاورد مارشال الذي كان يكبرها بـ63 عاما التقته في ناد للتعري في هيوستن.
وبعد وفاة زوجها عن تسعين عاما بعد زواج دام 18 شهرا، خاضت معركة قضائية ضد ابنه للحصول على حصة من إرثه في قضية ما زالت في محاكم الاستئناف.
ولم يرد اسم سميث في وصية مارشال، لكنها أكدت أن زوجها وعدها بقسم من إرثه.
وتقدر ثروة مارشال بـ 1.6 مليار دولار. وفي حال ربح محامو سميث هذه القضية، قد تكون دانيالين الوريثة الوحيدة لهذه الثروة الكبيرة.