وزارة الزراعة تتعهد بتدريب المزارعين
أعلن الدكتور عبد الله العبيد وكيل وزارة الزراعة لشؤون الأبحاث والتنمية الزراعية استعداد الوزارة الكامل لاستقبال طلبات المزارعين وتدريبهم في مجالات زراعية مختلفة مما يسهم في تحقيق الكفاءة والجودة في عملهم كمستثمرين في القطاع الزراعية.
وأرجع سبب قلة الدورات الموجهة للمزارعين في الفترة الأخيرة إلى أن كثيرا من المستثمرين في القطاع الزراعي أصبح لديهم اطلاع كبير وواسع على واقع القطاع الزراعي في المملكة والعمليات الزراعية التي تتم فيه إضافة إلى أن الكثير من الشركات التي تعمل في هذا المجال لديها قدرات قوية وجيدة وذات تعليم عال وخبرات متراكمة ومتنوعة في مجال نشاطاتها مما يقلل عدد الراغبين في التدريب نتيجة ارتفاع مستوى التدريب لديهم، ونوه بأن الوزارة هي التي وضعت الأساس لهم ومن ثم استثمر القطاع الخاص هذا الأساس لتطوير أعماله وتنميتها.
وأشار الدكتور العبيد إلى أن الدورات التدريبية التي تقام في مركز الأبحاث أثبتت جدواها وأهميتها، ولفت إلى أن هناك مراكز تدريب في مناطق المملكة ومراكز للأبحاث تشارك في هذه الدورات بفعالية تامة ولها دور أساس في إعداد المادة العلمية ويستفاد من هذه الدورات لرفع الكفاءة العلمية في القطاعات المختلفة في الوزارة لإطلاعهم على أهمية المستجدات في العلوم الزراعية.
وفيما يخص التنسيق مع القطاع الخاص أفاد الدكتور العبيد أن هناك تنسيقا قائما ومستمرا بين الوزارة والقطاع الخاص في مجال البحوث والدراسات في مختلف المجالات، مؤكدا على أن القرارات التي تتخذها وزارة الزراعة في الوقت الحاضر أصبحت في مشاركة أصحاب العلاقة من القطاع الخاص المستفيدين الحقيقيين من القرارات والنظم التي تسنها الوزارة، مشددا على أن الوزارة لا تكاد تتخذ الكثير من القرارات إلا ويكون هنالك تنسيق مسبق واجتماعات متتالية لمناقشة القرائن ذات العلاقة بين الوزارة والشركات الزراعية.
وكان الدكتور العبيد قد ترأس نهاية الأسبوع الماضي الاجتماع الثالث للجنة الفنية ، الذي عقد في مركز الأبحاث الزراعية في عنيزة وبحضور مديري ورؤساء مراكز الأبحاث في المملكة، وأوضح الدكتور العبيد أن هذه اللجنة مشكلة حديثا بقرار من وزير الزراعة لمتابعة شؤون الأبحاث في وزارة الزراعة وتنظيمها وهو اجتماع دوري يعقد كل شهر في مركز الأبحاث، وهي تتشكل من مديري ورؤساء مراكز الأبحاث الزراعية حيث إن المملكة تضم ستة مراكز أبحاث متخصصة .