المناهضون للإنترنت يخططون للقيام بأعمال إرهابية احتجاجا على التقدم التكنولوجي بحلول 2020

المناهضون للإنترنت يخططون للقيام بأعمال إرهابية احتجاجا على التقدم التكنولوجي بحلول 2020

المناهضون للإنترنت يخططون للقيام بأعمال إرهابية احتجاجا على التقدم التكنولوجي بحلول 2020

كشف استطلاع للرأي أُجرِي حديثا أن هناك مجموعة أولية من المناهضين للإنترنت تنمو وتخطط للقيام بعمليات إرهابية في السنوات المقبلة كرد فعل على التقدم التكنولوجي.
أشرف على الاستطلاع مركز فكري مستقل يعرف باسم "بيو إنترنت ومشروع الحياة الأمريكي" Pew Internet and American Life Project ، بالتعاون مع جامعة إلون في نورث كارولينا، وتضمن 742 مفكراً من خبراء التكنولوجيا وأصحاب الشأن، حيث قدم لهم المركز مجموعة من الأسئلة الفورية على الشبكة حول تأثير الإنترنت في الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية في عام 2020.
اتفقت غالبية مكونة من 58 في المائة على أن المناهضين للتكنولوجيا سيظهرون بحلول عام 2020 كمجموعة ثقافية تختار بإرادتها العيش خارج إطار الشبكات التكنولوجية وستلجأ إلى القيام بأعمال إرهابية احتجاجا على التكنولوجيا. في حين اعترض 35 في المائة على الرأي السابق، ولم يبد 7 في المائة أي رأي.
شارك في الاستطلاع مستر شين ميد، من شركة Interbrand Analytics، وعلق قائلا "إن التغيير المتواصل سيجزِع البعض ويدفعهم إلى إعاقة الآخرين عبر القيام بأفعال إرهابية فظيعة وكارثية ضد البنية الأساسية للمعلومات وكل من يعتمدون عليها". وقال إد لييل، وهو خبير في الإنترنت والتعليم، " إن أعداء البيئة من حولنا هم الذين يحملون مثل هذه الأفكار في الوقت الحالي".
وكتب لييل "في كل عصر، تظهر نسبة ضئيلة من البشر يتعلقون بماض يغالي في تقدير التكنولوجيا البسيطة، والطاقة المنخفضة، وأسلوب الحياة المتواضع. وسيستخدم هؤلاء المناهضون للتكنولوجيا، الذين يتعاطفون مع الأشخاص الذين لا يعرفون سوى الماضي المثالي، وليس حقيقة هذا الماضي بأسلوب حياته المؤلم القاسي، سيستخدمون العنف كوسيلة لمنع أي تقدم إيجابي".
وحذر بعض المشاركين من سرعة تقديم أسئلة الاستطلاع إلى من يرتاب في التقدم التكنولوجي.
وفي المقابل، كتب دنزيل مايرز، من شركة Widgetwonder، "إننا نحتاج إلى بعض الأصوات القوية المعارضة لتأثير التكنولوجيا في حياتنا. فالكل حتى الآن يتحدث عن التكنولوجيا التي ستعالج كل شيء، كما كان الحديث عن الثورة الصناعية".
وكان من نتائج الاستطلاع أيضا أن الغالبية العظمى من زعماء الإنترنت والناشطين والمحللين الذين شاركوا في الاستطلاع يتفقون أنه بحلول عام 2020 سنشهد ما يلي:
* ازدهار شبكة عالمية منخفضة التكلفة، وستتوافر الاتصالات المتنقلة لأي شخص في أي مكان بتكلفة منخفضة.
* ستصبح الإنجليزية لغة كونية للاتصال العالمي، ولكن بعض اللغات الأخرى مثل اللغة الصينية قد تزداد شهرة.
* ستؤدي الحقيقة الظاهرية virtual reality على الإنترنت إلى مزيد من الإنتاجية، ولكنها تسبب الإدمان.
* سيحتفظ البشر بمكانتهم في التحكم في التكنولوجيا، حتى لو كانت معظم المهام يتم تنفيذها آليا وفي ظل تنامي "العملاء الأذكياء".
* سيكشف الناس، بقصد أو بدون، عن الكثير من جوانبهم الشخصية، فيحصلون بذلك على بعض المزايا حتى لو كانت على حساب خصوصيتهم.
وقالت لي ريني، مدير مشروع Pew ، "إن العديد من المشاركين علموا من خلال التاريخ وخبرتهم الشخصية أن التكنولوجيا لها تأثيراتها الضارة والنافعة. وأنا اشعر بأن المستقبل لا يزال يحمل لنا الكثير حتى أن الجميع يتفقون على أنه سيكون مختلفا اختلافا كبيرا عن الحاضر".

الأكثر قراءة