"الاستثمار الأوروبي" يستبعد تمويل مشروع خط أنابيب البلطيق

قال رئيس بنك الاستثمار الأوروبي أمس، إن من غير المرجح أن يمول البنك خط أنابيب للغاز مثيرا للجدل بين روسيا وألمانيا يمر تحت بحر البلطيق بسبب معارضة دول في وسط أوروبا.
وقال فيليب مايشتادت في مؤتمر صحافي "هناك معارضة صريحة من عدة دول أعضاء لتمويل هذا المشروع". وأضاف "نحتاج إلى إجماع. لن نكون قادرين على تمويل هذا المشروع ما دامت هذه المعارضة موجودة". وعلى الرغم من تصنيف المشروع رسميا العام الماضي ضمن أولويات نظام الشبكات الأوروبي، إلا أن مايشتادت قال إن أغلب أجزاء خط الأنابيب ستمر خارج أراضي الاتحاد الأوروبي ولذا فإن البنك غير ملزم بتمويله.
وقال ماتياس وارنيج المدير الإداري لمشروع "نورد ستريم إيه. جي" أمس الأول، إن المشروع الروسي ـ الألماني المشترك يسعى إلى الحصول على تمويل من بنك الاستثمار الأوروبي وإنه أجرى محادثات أولية. وبنك الاستثمار الأوروبي هو ذراع القروض الميسرة في الاتحاد الأوروبي ويمول مشاريع في دول الاتحاد والدول التي تقيم شراكة معه. وتقود بولندا معارضة قوية لمشروع خط الأنابيب المقرر أن يمر عبر دول البلطيق الثلاث التي كانت تتبع الاتحاد السوفياتي السابق وهي استونيا ولاتفيا وليتوانيا، إلى جانب بولندا وروسيا البيضاء.