غرفة الشرقية تستقطب شركات متخصصة لتقديم عروض ودراسات للحراسات الأمنية

نظمت الغرفة التجارية الصناعية للمنطقة الشرقية أمس الأول اجتماع اللجنة التأسيسية الذي ضم أكثر من 15 شركة خاصة بالحراسات الأمنية تنوي اندماجها والعمل تحت اسم شركة مساهمة مقفلة سيتم تأسيسها برأسمال يبلغ أكثر من 500 مليون ريال مقرها الشرقية. وحضر الاجتماع الذي ترأسه عدنان الحميدي رئيس اللجنة التأسيسية للشركة الجديدة، عبد العزيز العياف الأمين العام لغرفة الشرقية، عبد الرحمن الحمين مساعد الشؤون لقطاع اللجان المتخصصة، وإبراهيم العليان ممثل شركة أموال للاستشارات.
وطالب عبد العزيز العياف جميع ملاك الشركات الراغبين في الاندماج، بسرعة إنهاء إجراءاتهم والبدء في تقديم الأوراق المطلوبة للجهات المخصصة لاعتمادها والبدء بتنفيذ أعمالها.
كما قدم إبراهيم العليان ممثل شركة أموال للاستشارات عرضا عن الاندماجات التي تحدث بين الشركات وكيفية إتمامها، مشيرا إلى أن العالم كله يتجه إلى الكيانات الكبيرة القوية, مضيفا أن هناك خطوات عدة تتم قبل الاندماج حتى يتم على أسس سليمة وصحيحة، موضحا أن الشركات الكبيرة تكون قادرة على تقديم خدمات أفضل.
وأكد عدنان الحميدي رئيس اللجنة خلال الاجتماع أنه تم تقييم الأصول للشركات الأمنية التي وافقت على الاندماج وكيفية البدء في هذا التقييم، مشيرا إلى أنه ستتم مخاطبة الجهات المختصة، لأخذ الموافقات الرسمية على إنشاء الشركة, مؤكدا أن هناك شركاء من خارج القطاع الأمني سينضمون للشركة، إضافة إلى بعض الشركات الأجنبية التي ستقدم خدمات لوجستية متنوعة في مجال الحراسات الأمنية وتطويرها, سيتم الإعلان عنها خلال الاجتماع المقبل.
وأوضح الحميدي أن غرفة الشرقية شهدت العديد من الاجتماعات، التي حضرها أكثر من 18 شركة أمنية لمناقشة إنشاء شركة مساهمة للخدمات تكون قادرة على تقديم خدمات ذات جودة عالية، إلا أن بعض هذه الشركات مازال يدرس جدوى الاندماج، في حين تحمس البعض الآخر لإنشاء هذه الشركة، مشددا على أن هذه الشركة ستكون مساندة لجهود الدولة.
وأوضح أن اللجنة التأسيسية ستتلقى خلال الفترة المقبلة عروضا من شركات استشارية تمهيدا للبدء في تقييم الأصول واندماج الشركات جنبا إلى جنب مع إجراءات تأسيس الشركة, مؤكدا أن عشر شركات متخصصة في الحراسات الأمنية في المنطقة الشرقية أبرمت أخيرا عقود اندماج لمزاولة نشاطها تحت ظل الشركة المتخصصة للحراسات الأمنية التي سيتم تأسيسها كشركة مساهمة مغلقة على المستثمرين في القطاع نفسه, ومن ثم سيتم طرحها للاكتتاب العام برأسمال 500 مليون ريال ومقرها الدمام, كما أن اندماج الشركات العشر تحت اسم شركة واحدة سيوفر أكثر من أربعة آلاف وظيفة للشباب السعوديين باسم مراقب أمن, وقد يصل العدد إلى ثمانية آلاف وظيفة في حين يصل عدد الشركات المندمجة إلى 20 شركة وبرواتب تراوح بين 2000 و2500 ريال.