"النقل البحري" تتسلم ناقلة النفط العملاقة "وفرة"
"النقل البحري" تتسلم ناقلة النفط العملاقة "وفرة"
أكد حمود بن عبد العزيز العجلان رئيس الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري، أن الشركة تسلمت أمس ناقلة النفط العملاقة "وفره" التي تم بناؤها في أحواض شركة هيونداي في كوريا الجنوبية، وسيتم تشغيلها في السوق الفورية.
وبيّن العجلان أن الشركة رتبت في شهر شعبان الماضي تمويل مرابحة للناقلة وفرة مع مجموعة من البنوك السعودية، مضيفا أنه يتم حاليا بناء سبع ناقلات نفط عملاقة يتوقع استلام الأولى منهن في الربع الثالث من العام الجاري، واثنتان في عام 2008، والأربع الباقية في عام 2009 وتبلغ مجمل استثماراتها نحو 3.1 مليار ريال، علماً بأن حمولة الناقلة الواحدة تبلغ 318 ألف طن ساكن بما يعادل نحو 2.2 مليون ريال، وكذلك يتم حاليا بناء 14 ناقلة للشركة الوطنية لنقل الكيماويات (شركة تابعة للنقل البحري) سيتم استلام اثنتين في الربع الرابع من العام الجاري والباقي سيستلم تباعاً خلال الأعوام 2008 حتى 2010 وتبلغ مجمل استثماراتها نحو 2.5 مليار ريال.
وبذلك يرتفع حجم أسطول الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري إلى 48 ناقلة منها 21 ناقلة تحت الإنشاء. ذكر أن النقل البحري تمتلك نسبة 30 في المائة في شركة بترديك العالمية والمتخصصة في مجال نقل وتجارة الغاز المسال والتي تشغل حاليا أسطولا مكونا من أكثر من 68 ناقلة. وبهذا تمضي النقل البحري في تطبيق جزء رئيس من خطتها الإستراتيجية التي تم الشروع في تطبيقها ابتداءً من أوائل عام 2006 والتي ركزت على التوسع في جميع أنشطة وقطاعات الشركة.
ونتيجة لبرامج التوسع هذه أصبحت النقل البحري ضمن أكبر الشركات العالمية في هذا المجال الاقتصادي المهم، وبتنوع أسطول الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري بين ناقلات النفط العملاقة والتي تساهم في إيصال النفط السعودي والخليجي إلى مختلف أرجاء العالم، وكذلك ناقلات البتروكيماويات الحديثة، إضافة إلى سفن نقل البضائع العامة.
وتتميز جميع سفن وناقلات الشركة بتقنيات عالية حديثة تمكنها من نقل المواد كافة (نفط، بتروكيماويات، بضائع عامة) بدرجة عالية من الكفاءة والدقة والأمان. واستطاعت الشركة بفضل حجم ونوعية أسطولها أن تتحول إلى شركة نقل عالمية لا تكتفي بدورها الرئيس والمهم في نقل الصادرات والواردات من وإلى منطقة الخليج بل وتستحوذ على نصيب متميز من سوق النقل العالمية من خلال الوصول لأكثر من 150 ميناء في مختلف قارات العالم.