تراجع النمو في أرباح الشركات يدفع بالأسهم الإماراتية لمواصلة الهبوط

تراجع النمو في أرباح الشركات يدفع بالأسهم الإماراتية لمواصلة الهبوط

تواصلت عمليات جني الأرباح في أسواق الأسهم الإماراتية ولم تفلح الأرباح المعلنة من الشركات المدرجة في وقف الهبوط الذي طال سوقي دبي وأبو ظبي واللتين سجلتا انخفاضات طفيفة بلغت نسبتها 0.78 في المائة لمؤشر الأول وأقل من نصف في المائة للآخر وظلت التداولات عند المليار درهم.
كما فشلت الأرباح القياسية التي كشفت عنها شركة إعمار عقب انتهاء تداولات أول أمس بزيادة 35 في المائة عن عام 2005 في وقف عمليات جني الأرباح التي تواصلت على السهم طيلة جلسة تداولات أمس, كما فشلت محاولات ضخ سيولة على السهم قادته إلى 13.15 درهم في وقف محاولات التراجع الذي دفعته للعودة ثانية إلى ما دون 13 درهما عند 12.70 درهم ليغلق عند 12.80 درهم منخفضا بنسبة 1.1 في المائة على الرغم من أنه حافظ كعادته على صدارة الأسهم الأكثر تداولا ونشاطا في السوق بتعاملات قيمتها 672 مليون درهم من إجمالي 818 مليونا لسوق دبي ككل.
وقال وسطاء في سوق دبي لـ "الاقتصادية" إن النتائج التي كشفت عنها العديد من الشركات لم ترض طموحات المستمرين بسبب انخفاض معدلات نموها مما أثر بالسلب في حركة أسهمها، التي سجلت هبوطا ملموسا فقد أنخفض سهم أملاك بنسبة 1.7 في المائة عند سعر 4.98 درهم وجاء إفصاح الشركة عن أرباحها عقب انتهاء التداول ليعزز من عدم رضا المساهمين حيث سجلت أرباحها نموا بنسبة 23 في المائة إلى 130 مليون درهم مقارنة بـ 106 ملايين عام 2005 وبررت الشركة تراجع معدل النمو في الأرباح بتأجيل تسليم الكثير من العقارات الرئيسية التي كانت مجدولة للتسليم عام 2006 مما أثر بالسلب في إجمالي الأرباح التي يتوقع أن تقفز بنسبة عالية في العام الجاري.
كما هبط أيضا سهم أرامكس بنسبة 1.9 في المائة إلى 2.97 درهم, وسجلت أرباح الشركة نموا بنسبة 28 في المائة إلى 95.2 مليون درهم مقارنة بـ 74.4 مليون درهم العام الماضي. وإجمالا شهدت سوق دبي هبوط 15 شركة مقابل ارتفاع ثلاث شركات فقط, وسجل سهم دبي الوطنية للتأمين وإعادة التأمين أعلى نسبة هبوط 4.9 في المائة.
كما شهدت سوق أبوظبي هبوطا أقل نسبيا من دبي حيث سجلت 23 شركة هبوطا مقابل ارتفاع أسعار 17 شركة أخرى وإن كان سهم الخزنة للتأمين قد سجل ارتفاعا بالحد الأعلى المسموح به 10 في المائة.

الأكثر قراءة