الإمارات: 200 مليون درهم حجم استثمارات محفظة الضمان للأسهم

الإمارات: 200 مليون درهم حجم استثمارات محفظة الضمان للأسهم

الإمارات: 200 مليون درهم حجم استثمارات محفظة الضمان للأسهم

شجعت حالة الانتعاش التي تعيشها أسواق الأسهم الإماراتية منذ بداية العام الجاري، صناديق ومحافظ الاستثمار الإماراتية والأجنبية على العودة مجددا وضخ سيولة جديدة بعد قناعة بأن الأسواق اقتربت من القاع وستحقق معدلات نمو تراوح بين 15 إلى 20 في المائة خلال العام 2007. وبعد إغلاقها الناجح لمحفظتها الاستثمارية الأولى قبل بدء مسلسل الهبوط قبل نحو عام ونصف العام شركة أعلنت ضمان للاستثمار أمس عن تدشين محفظتها الثانية "ضمان الثانية لأسهم الإمارات" وهي صندوق استثماري مفتوح للمستثمرين الإماراتيين والأجانب برأسمال قدره 200 مليون درهم وسوف تبدأ فترة الاكتتاب في 18 شباط (فبراير) الجاري ولمدة شهر , والحد الأدنى للاكتتاب 200 ألف درهم.
وأكد شهاب قرقاش المدير التنفيذي لشركة ضمان في مؤتمر صحافي عقده في دبي أن الظروف الحالية للأسواق بعد مرحلة التصحيح التي مرت بها تجعل من توقعات العام المالي 2007 أكثر تفاؤلاً كما أن أسواق الأسهم الإماراتية في وضع ملائم حالياً لتوفير قيمة أعلى. ونحن علي قناعة بأنها ستبدأ العودة إلى طريق الانتعاش ولهذا اخترنا التوقيت الحالي لإطلاق المحفظة الثانية خصوصا أن الوقت مناسب لبدء دورة جديدة للأسواق كما أننا نشعر بأن تلك العوامل تعد العلامات المبكرة الدَالة على عودة القيمة إلى الأسواق وبالنسبة للمستثمرين الذين يتحركون باكراً فإن الوقت مناسب للعودة مرة ثانية إلى أسواق الأسهم الإماراتية".
وأضاف " نحن لا نتوقع سباقا تصاعديا فقط في الأسواق خلال العام 2007 باعتبار أن العودة السليمة للتوازن هي أكثر النتائج المرغوبة ومن المؤكد أن المستثمرين الذين يأخذون زمام المبادرة بالعودة المبكرة لأسواق الأسهم سيحصلون علي مكافآت سخية ولكن عليهم أن يتمتعوا بنسبة لا بأس بها من ذكاء المستثمر وصبره فهما المكونان الرئيسان اللذان ينبغي أن يعتمد عليهما المستثمر خلال رحلته من مرحلة التباطؤ إلى مرحلة الانتعاش التي تلوح في الأفق"
ولم يستبعد قرقاش عودة الهبوط الحاد إلى الأسواق مجددا وربط ذلك بعدة عوامل أبرزها التطورات الجيوسياسية في المنطقة والأداء غير الجيد لبعض القطاعات الاقتصادية إضافة إلي التأثر بالسوق السعودية صعودا أو هبوطا حيث يؤدي ارتباط سوق الأسهم الإماراتية بها كما يتصور البعض إلى حدوث تأثيرات سلبية في الأسواق الإماراتية.

الأكثر قراءة