خبراء: الشركات المستهدفة من الوليد استثمارية وواعدة
قال لـ "الاقتصادية" أمس، خبراء أن إعلان استثمار الأمير الوليد بن طلال عن الاستثمار في بعض الشركات يدل على قوتها، وعلى كونها من الشركات المغرية والقوية ماليا وإداريا في السوق السعودية.
وقال المحلل محمد العمران عضو جمعية الاقتصاد السعودية، إن تخصيص مبلغ عشرة مليارات ريال للاستثمار في سوق الأسهم و العقار يوضح لنا استمرار نهج شركة المملكة القابضة في تنويع استثماراتها من حيث التوزيع الجغرافي بين دول العالم و تنوع الأصول بين أسهم الملكية العامة و والملكية الخاصة والنشاط العقاري من خلال تركيز الاستثمارات في هذا الوقت على السوق المالية السعودية أو السوق العقارية في المملكة اللذين يتميزان حاليا بالتقييم المنخفض ونمو الأرباح والمحفزات الاستثمارية.
وقال العمران: من الواضح أن اختيار الوليد الشركات التي ينوي الاستثمار فيها (والتي من بينها المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق) يدل على نية الشراء الانتقائي لأسهم عوائد من الدرجة الأولى، وتتميز بالنمو المتوازن من خلال النمو السنوي أو الربعي كما أوضحته النتائج المالية للسنة المنتهية في الحادي والثلاثين من كانون الأول (ديسمبر) 2006.
وبين العمران: لا شك أن سوقنا المالية تزخر بالعديد من الفرص الاستثمارية في ظل الانخفاضات السعرية التي شهدتها السوق خلال الشهور الأخيرة.
من جانبه، قال الدكتور محمد بن سلطان السهلي رئيس قسم المحاسبة في جامعة الملك سعود إن مستثمرا مثل الوليد بن طلال يعرف جيدا المميزات الربحية في الشركات التي استهدفها، وهي من الأسهم التي تجمع الربحية الملفتة والنمو المتواصل والأرباح التشغيلية الجيدة.
وشدد السهلي على أن "الأبحاث والتسويق" أول سهم إعلامي في العالم العربي، وهي مغرية جدا للمستثمرين الذين ينظرون للأسهم نظرة واقعية مدروسة وفق آليات وأسس اقتصادية واستثمارية علمية تعتمد على الأرقام والنتائج المالية والمستقبل أيضا.