"السعودية للكهرباء" تقدم التعرفة المتغيرة لكبار المشتركين

"السعودية للكهرباء" تقدم التعرفة المتغيرة لكبار المشتركين

عرضت الشركة السعودية للكهرباء ـ فرع المنطقة الشرقية على كبار المشتركين (المصانع والمحلات التجارية الكبيرة) أفكارها الخاصة بتطبيق التعرفة المتغيرة لاستهلاك الطاقة الكهربائية، حسب وقت الاستهلاك اليومي، وذلك في توجه يهدف إلى ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية، وتخفيف الاستهلاك في ساعات الذروة، وتخفيض قيمة الاستهلاك، وبالتالي توفير قيمة الفواتير التي يتحملها المشتركون نتيجة للاستهلاك المتزايد.
وقدم المهندس إبراهيم المفرجي مدير إدارة التسويق في الشركة السعودية للكهرباء ـ فرع المنطقة الشرقية ـ أمس عرضا مرئيا حول الأفكار التي يقوم عليها هذا التوجه، في لقاء استضافته غرفة الشرقية وحضره عدد من رجال الأعمال في المنطقة.
 وتحدث المفرجي عن التعرفة المتغيرة، موضحا أنها من أفضل الأساليب المتبعة عالميا في مجال حساب وتقييم التعرفة الخاصة بالطاقة الكهربائية، وهي تعتمد على تفاوت التكلفة حسب وقت الاستخدام، كما هو مطبق بتعرفة مكالمات الهواتف النقالة والثابتة، وكذلك تذاكر الطيران، وبموجبها يتم تقديم أسعار مخفضة في الأوقات التي يقل فيها الطلب على الطاقة الكهربائية، ورفع هذه الأسعار حين يزداد الطلب خلال أوقات الذورة.
وذكر المفرجي خلال اللقاء الذي أداره عبد الله الصانع نائب رئيس اللجنة الصناعية، أن التعرفة المتغيرة ستوفر للمشترك فرصة لتخفيض فاتورة الاستهلاك وفي الوقت نفسه تضمن استمرارية التيار الكهربائي، وفي حال لم يغير المشترك نمط استهلاكه فإن تطبيقها لن يتسبب في رفع قيمة الفاتورة، وبموجب ذلك فإن كلا من الشركة والمشترك سيستفيد من التعرفة المتغيرة، بل في حال تطبيق التعرفة المتغيرة فإن الشركة ستقارن بين تكلفتها وتكلفة التعرفة الحالية وتمنح المشترك الفاتورة الأقل، مؤكدا أن الاشتراك في التعرفة المتغيرة هو أمر اختياري وخدمة تقدمها الشركة لكبار مشتركيها.
وقال المفرجي إن التعرفة المقترحة للقطاع الصناعي هي (تسع هللات لكل ك.و.س) خارج وقت الذروة، و(35 هللة لكل ك.و.س) داخل وقت الذورة، في أشهر الصيف (يونيو، يوليو، أغسطس، سبتمبر) من الساعة الواحدة إلى الخامسة بعد الظهر، أيام العمل الرسمية (السبت إلى الأربعاء). أما القطاع التجاري فإن التعرفة المقترحة (19 هللة لكل ك.و.س) خارج وقت الذروة، و(71هللة لكل ك.و.س) داخل وقت الذورة في الوقت والأشهر والأيام المذكورة، وفيما عدا ذلك يتم تطبيق التعرفة الحالية .
وذكر المفرجي أن طرح فكرة التعرفة المتغيرة على المشتركين جاء نتيجة نمو الطلب على الكهرباء في البلاد بصورة متسارعة، تبعا للنمو الاقتصادي، والتفاوت الكبير للأحمال الكهربائية بين فصلي الشتاء والصيف، وفي حال تطبيقها فإنها تمكن المشترك من الاستخدام الأمثل للطاقة الكهربائية خلال ساعات الذورة، وتساعد على تخفيض قيمة فواتير الكهرباء، مؤكدا أن العدادات ستقدم قراءة خاصة لأوقات الذورة.
واستعرض المفرجي قائمة بعدد من المصانع والمؤسسات التجارية الكبيرة التي أبرمت عقودا مع الشركة للتعرفة المتغيرة، وكانت النتائج إيجابية للغاية.

الأكثر قراءة