"أرامكو السعودية " تدشن معملا لاستخلاص الغاز في الحوية أكتوبر المقبل
تعتزم شركة أرامكو السعودية خلال تشرين الأول (أكتوبر) المقبل، تدشين أعمال مشروع برنامج استخلاص الإيثان وسوائل الغاز الطبيعي في الحوية وذلك من غاز البيع في معملين في الحوية وحرض لاستخدامه في الأغراض الصناعية والتجارية.
وتبلغ الطاقة التصميمية للمعمل نحو أربعة مليارات قدم مكعب قياسية من لقيم الغاز يوميا، كما سيقوم المعمل باستخلاص نحو 310 آلاف برميل في اليوم من الإيثان ومنتجات سوائل الغاز الطبيعي من مصدري الغاز وإعادة الغاز الرجيع إلى شبكة الغاز الرئيسة، حيث يتم في إطار هذا المعمل إنشاء وحدتين لمعالجة الغاز باستخدام (داي قليلقول أمين) لإزالة ثاني أكسيد الكربون، إلى جانب ثلاث وحدات لاستخلاص سوائل الغاز الطبيعي مع جميع المرافق المساندة التي تشمل منافع ومرافق لتهدئة المنتجات، إمدادات الكهرباء، مباني الإدارة، دعم الأعمال، مرافق الاتصالات، ونظام مراقبة المعالجة، إذ يمكن لوحدات معالجة الغاز ووحدات استخلاص سوائل الغاز الطبيعي ووحدات ضغط غاز البيع العمل، بصفة مستقلة عن بعضها بعضا.
ويتضمن البرنامج كذلك توسعة معمل الغاز في الحوية ومعمل الغاز في الجعيمة لتعويض النقص الطبيعي في غاز البيع، حيث تشمل أنابيب الغاز المرتبطة بالمشروع خط أنابيب من معمل استخلاص سوائل الغاز الطبيعي في الحوية إلى معمل الغاز في شدقم، خط أنابيب الإنتاج والمعالجة في معمل استخلاص سوائل الغاز الطبيعي في الحوية، المرحلة الأولى لتوسعة خط الشيبة -1 لتطوير محطة الضخ رقم 6 في خط الأنابيب شرق - غرب وتطوير محطة الشحن في معمل الغاز في شدقم، زيادة طاقة خط الأنابيب الممتد بين معمل الغاز في شدقم ومعمل الغاز في الجعيمة، وزيادة طاقة خط أنابيب الإيثان من الجعيمة إلى الجبيل.
وعلى الخصوص نفسه، التقى أخيرا رؤساء ووفود أكثر من 17 شركة مقاولات مسؤولين تنفيذيين في شركة أرامكو السعودية يتقدمهم عبد الله السيف نائب الرئيس الأعلى للاستكشاف والإنتاج، وذلك في منطقة أعمال مشروع برنامج استخلاص سوائل الغاز الطبيعي في الحوية. حيث استعرض المهندس محمد حماد مدير المشروع خلال اللقاء التقدم الكبير لسير العمل في المشروع الذي سيبدأ الإنتاج في تشرين الأول (أكتوبر) 2007، كما قدم المقاولون عروضا منفصلة تعكس حجم الإنجازات التي أحرزوها، والانسجام بين المقاولين.
وأوضح عماد غلمية نائب الرئيس التنفيذي لشركة نسما وشركاهم للمقاولات المحدودة، أن العمل في مشروع الحوية وغيره من مشاريع "أرامكو السعودية" جعل الشركات السعودية تنفتح على الشركات العالمية والتقنيات التي تستخدمها في مشاريعها، حيث سيأتي يوم تفوز فيه الشركات الوطنية بالسواد الأعظم من المشاريع الكبيرة في البلاد نظرا لخطط "أرامكو السعودية" قصيرة وبعيدة المدى لدعم الشركات المحلية وتنميتها.