نعتزم إقامة أكاديمية خاصة بالتجميل وتعريب البرامج التدريبية النسائية
نعتزم إقامة أكاديمية خاصة بالتجميل وتعريب البرامج التدريبية النسائية
كشفت لـ "المرأة العاملة" مديرة إدارة هيئة المرأة العالمية فيرنيل روز دينيز، صاحبة شركة سانيت دينيز الخاصة بتطوير الأسواق الناشئة و تبادل التعليم والتدريب عن عزمها إنشاء أكاديمة تدريبية خاصة بالتجميل بالمشاركة مع السيدة روسيتا قاريز صاحبة مركز لابافيون جاريس لجراحة الجلد و التجميل.
وقالت فيرنيل إنها ومن خلال زيارتها للمملكة لمست حاجة البلد لمثل تلك الأكاديمية خاصة مع كثرة عدد المشاغل النسائية و اهتمام السعوديات بجمالهن مشيرة إلى أنها تعجبت كثيرا من عدم وجود أكاديمية خاصة بالتجميل في السعودية.
وأوضحت أنها ستبدأ بإجراءات إنشاء الأكاديمية بعد رجوعها إلى أمريكا، مبينة أنها زارت المملكة للمرة الأولى عام 1997، و لمست في هذا العام نموا واضحا في البيئة الاقتصادية السعودية و سهولتها على المستثمرين. وزادت"السعودية كبلد تتميز باستخدامها وسائل التكنولوجيا بصورة كبيرة وهي مثال لبيئة المعلومات الذكية في منطقة الشرق الأوسط".
وباركت فيرنيل للمرأة السعودية خلال زيارتها مع وفد ضم سبع سيدات أمريكيات من منظمة المرأة العالمية للمملكة، بهدف التبادل و التجاري و تعزيز العلاقات الثنائية بين الطرفين ما وصلت إليه السعوديات من خلال عملهن في جميع المجلات بالرغم من التقاليد البيئية.
وأضافت" المرأة السعودية وازنت بين العمل و الاستمتاع بعائلتها و الجو الأسري"، مشيرة إلى أن الهدف الآخر من الزيارة كان لجذب عضوات سعوديات لهيئة المرأة العالمية التي تهتم بإقامة ندوات ومحاضرات تعزز من وضع المرأة و تزيد من مشاركتها الفعالة في المجتمع، كما أنها تساعد في تنفيذ البرامج التجارية و الاقتصادية المختلفة المشتركة في جميع الدول.
من ناحيتها أشارت الأميرة نوف بنت فيصل رئيسة مجلس إدارة شركة نيارة على أهمية الزيارات المشتركة للوفود النسائية نظرا لما تحمله تلك الزيارات من سبل لتسهيل التعاون في مجالات مختلفة كالتجارة والتدريب، موضحة أن تلك الزيارات تساعد على ترويج صورة السعودية كبلد متقدم و متطور، منوهة إلى أهمية أن يكون كل فرد سفيرا لبلده من خلال احترام تلك الوفود و تشجيع الزيارات المشتركة لنقضي على الصورة السلبية عن السعودية التي انتشرت في الآونة الأخيرة.
و أكدت هدى الجريسي رئيسة المجلس التنفيذي في الغرفة التجارية الصناعية في الرياض على حرص الغرفة على تبادل تلك الزيارات و ترتيب جدول حافل للوفود بشكل يساعد سيدات الأعمال السعوديات على تبادل المصالح و المنافع المشتركة، وتقديم فرص استثمارية أجنبية للوفود الزائرة.
وبينت الجريسي أن أهم ما تم الحديث عنه خلال الزيارة هي البرامج التدريبية و سبل تعريبها لنستفيد منها كبلد عربي مما يعطي فرصة لفتياتنا للتدريب على أحدث برامج التدريب بلغتهم الأم، مشيرة إلى أنهن ينظمن جدولا للوفود يعتمد على التبادل المشترك وفي حالة عدم وجود سيدات أعمال متخصصات في المجال، يتم ترتيب الزيارة بين السيدة ورجال الأعمال كما في حالة السيدة هانروفد المتخصصة في صناعة أجهزة معالجة المياه و لم يجدن سيدة متخصصة في مجالها.
وذكرت الجريسي ان المجال الغريب لمعالجة المياه ربما يجذب إليه سيدات بعد التعرف على خبرة السيدة في هذا المجال، إذ إنه لا ينبغي على السيدات حصر أنفسهن في مجالات محددة كالتدريب و التجميل وربما تكون الزيارات المشتركة فرصة لتوسيع أفق الاستثمارات لنسائية و تنوعها.
يشار إلى أن الوفد الذي ضم سبع سيدات هن دورثي هانروفد صاحبة شركة H&T لتصميم وصناعة أجهزة معالجة المياه و جولينهال أوزباي أستاذة مساعدة للأبحاث في قسم الزراعة و الموارد الطبيعية و فيرنيل روز دينيز صاحبة مجموعة سانيت دينيز و سيدة الأعمال روسيتا قاريز صاحبة مركز لابافيون لجراحة الجلد و التجميل و اليزابيث هينيسي صاحبة مجموعة هينيسي لصناعة الأموال و ليزا أي فيردون صاحبة مركز الشرق الأوسط التجاري الأمريكي المشترك و السيدة فيليبس مديرة المتحف الوطني الأمريكي.
و اشتملت الجولة على زيارة لكل من الرياض وجدة و الشرقية زاروا فيها الهيئة العامة للاستثمار وجامعة الأمير سلطان و الفرع النسائي في الغرفة التجارية وقاعة نيارة للاحتفالات و مملكة المرأة و مركز الملك عبد العزيز التاريخي و نادي الملتقى النسائي.