10 عقاقير قيد الاختبار لعلاج أخطر الأمراض في العالم

10 عقاقير قيد الاختبار لعلاج أخطر الأمراض في العالم

يتم حاليا اختبار عقاقير عالية الجودة يمكنها أن تحدث ثورة في مكافحة السرطان، والزهايمر، وفيروس الإيدز، والسكر، وإدمان النيكوتين، وغيرها من الأمراض المدمرة. واختارت مجلة "سينتيفيك أمريكان" في جولتها بسوق الأدوية أخيرا، مجموعة من العقاقير التي ربما لم تسمع عنها من قبل برغم أنها ستحدث تأثيرا عالميا على الصحة البشرية، فهي قادرة على إنقاذ الحياة من مجموعة الأمراض مثل السكر، والتدخين، والزهايمر، وسرطان الرئة. وتخضع العقاقير العشرة التي تم اختيارها، ويمكنها جميعها التأثير بشكل ملحوظ على الصحة والسلامة العالمية، لآخر الاختبارات الدوائية والتجارب السريرية التي يجب أن تمر بها قبل أن يتم طرحها للبيع في الأسواق للجمهور. وخلال هذه التجارب يقوم الباحثون باختبار العقاقير على البشر، ويلاحظون بدقة آثارها الجانبية بالإضافة إلى فعاليتها بشكل عام. وأكدت المجلة أن الأدوية اجتازت بنجاح المرحلة الأولى لتجارب السلامة، وتمر في طريقها إلى المرحلة الثانية، أو الثالثة، حيث تجارب الفعالية والسُّمِّية. يشار إلى أن أي علاج يخضع للتطوير يواجه خطر الفشل، حتى بعد أن يجتاز المرحلة الثالثة. ويمثل عدد من هذه التجارب أنواعا جديدة جدا من العلاج، مثل استخدام أجزاء من حمض الرنا RNA للتداخل مع الجينات المسببة لمشكلات صحية أو تطوير لقاحات لمعالجة إدمان بعض العقاقير. وبعض العقاقير التي نسلط عليها الضوء هذا العام تستهدف علاج مجموعة من الأمراض القاتلة المعروفة مثل الملاريا، وسرطان الرئة، وفيروس آتش آي في. يذكر أن العديد من الاضطرابات التي تستهدفها العقاقير التالية تزداد انتشارا على نطاق واسع. ومن هذه الاضطرابات مرض السكر، الذي تشير تنبؤات مراكز السيطرة على الأمراض ومنعها إلى أنه سيأتي يوم يصيب فيه واحدا من كل ثلاثة أطفال، ومرض الزهايمر، الذي صار أكثر شيوعا مع زيادة متوسط عمر الأفراد، وفيروسات حمى الضنك، التي تؤدي إلى أوبئة أكبر وأكثر حدوثا وتكرارا وبخاصة في المناطق المدارية. ويعد "" Vioxx أحد عقاقير هذا العام لديه القدرة على أن يعمل كبديل آمن لمسكّن الألم.
ويحمل نحو 42 مليون شخص في جميع أنحاء العالم- تقريبا ما يعادل ستة أضعاف عدد سكان العاصمة البريطانية لندن- فيروس نقص المناعة لدى الإنسان والمعروف اختصارا HIV. ويعيش أكثر من ثلثي ذلك العدد في دول جنوب الصحراء الإفريقية. وفي أكثر الدول إصابة فإن شخصا من كل ثلاثة أشخاص يحمل الفيروس. ومع ارتفاع معدل الإصابة البالغ 14 ألف شخص يوميا في جميع أنحاء العالم، تتزايد المخاوف من اجتياح فيروس نقص المناعة للقارة الآسيوية أيضا.
كشفت دراسة علمية حديثة أن متوسط الأمل في الحياة لدى حاملي فيروس HIV المسبب لمرض نقص المناعة المكتسب، الإيدز، قد يصل إلى 24 عاما، وأن التكلفة الصحية المتعلقة بعلاج هذا الفيروس خلال هذه الفترة، تبلغ في المتوسط قرابة 600 ألف دولار.ووجدت الدراسة أن متوسط التكلفة الصحية سنويا هي 25.200 ألف دولار أعلى بقرابة 40 في المائة عن تقديرات سابقة مأخوذة من دراسات نفذت في التسعينيات من القرن الماضي، وفق أسوشيتد برس. كذلك أضاءت الدراسة الجديدة على تقديرات سابقة حول متوسط الأمل في الحياة، لدى المصابين بهذا الفيروس والتي كانت في التسعينيات عند عشر سنوات.
أما مرض السكري Diabetes mellitus فهو أحد الأمراض الشائعة في العالم, ويتطلب في المقام الأول طبيبا متمرسا ليكون ملما بتفاصيل العلاج وأسباب ظهور المرض والاحتمالات وأبعاد المرض ومضاعفاته ونوعه. لأن آلية ظهور هذا المرض لا تنحصر في قلة إفراز الأنسولين بالدم أو القصور في إفرازه من البنكرياس فقط. فقد يكون سبب هذا المرض عدة أمراض وأعراض أخرى تؤثر على نسبة السكر في الدم . فلقد كان لتطور العلاج وأساليبه وتنوع التحاليل الطبية والفحوص التشخيصية أثرها في إطالة أعمار مرضي السكري. لهذا فالثقافة الطبية حول هذا المرض المزمن مطلوبة للتعرف على المرض وكيفية التعامل معه، لأن للمريض دوره الأساسي والفعال في علاجه وتفادي مضاعفاته. يذكر أن 20 في المائة منا مصابون بهذا المرض أو معرضون للإصابة به. فلقد أصبح مرض السكري وباء عالميا على الخريطة الصحية لمنظمة الصحة العالمية حيث يصيب شخصا من بين كل ستة أشخاص.

الأكثر قراءة