محطة الشقيق تؤمن 221 ألف متر مكعب من المياه لعسير وجازان

محطة الشقيق تؤمن 221 ألف متر مكعب من المياه لعسير وجازان

أكدت المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، أن احتياجات منطقتي عسير وجازان من المياه، ستغطى بالكامل بعد اكتمال المرحلة الثانية لمحطة الشقيق، التي سيتجاوز إنتاجها المحلي 221 ألف متر مكعب، إلى جانب 700 ميجاواط من الكهرباء يوميا، ومن المقرر أن تكتمل أعمالها بحلول 2010م.
وتعتزم المؤسسة من خلال إنشائها السدود توفير مصادر أخرى من المياه الجوفية ومعالجة بعض مصادر المياه الأخرى للاستفادة منها، وعملت المديرية العامة للمياه في عسير، على إغلاق نقاط التوزيع لشبكات المياه في أبها، خميس مشيط، وأحد رفيدة، وذلك لانخفاض كمية المياه إلى النصف، حيث سيتم تعويض ذلك النقص بتشغيل محطات تنقية مياه السدود لمحاولة سد العجز في الكميات المتاحة من المياه المحلاة.
وشرعت المديرية في إجراء عدد من التنظيمات لمحاولة فض تلك الطوابير المزدحمة، والحصول على صهريج، حيث يتم توزيع بطاقات لتوزيع المياه لتنظيم عملية البيع بطرق آلية وسط تحذيرات كبيرة من اختراق بعض المتلاعبين في تلك البطاقات بتجميع كميات منها وبيعها للمحتاجين مقابل أسعار مرتفعة، حيث تم ضبط 14 حالة في فترة توقف سابقة، كما زادت مخاوف المواطنين من نشاط السوق السوداء من أصحاب الصهاريج بالمبالغة في الأسعار من رفعها إلى الضعف، فالصهريج المقرر سعر حمولته بـ 80 ريالا يباع بمائتي ريال، وفيما ترتفع الإشكالات وسط طوابير الزحام من حيث ارتفاع نبرة الشكاوى من طول فترة الانتظار للحصول على بطاقة توزيع المياه ومن ثم انتظار تعبئة الصهريج وبعدها يبدأ المستهلك في الدخول في مفاوضات جديدة لإقناع سائق الصهريج بمكانه والمفاوضة بأسعار إضافية لبعض الأماكن، بحجج ضيق بعض الشوارع أو وجود مرتفعات صعبة على بعض الصهاريج وكل تلك المعوقات بعد الحصول على الإيصال، ويقول المواطن علي النعمي، إن هناك أزمة مرتقبة في المياه في كل سنة ومبالغة في الأسعار، والطوابير المزدحمة أصبحت منظرا مألوفا ويضيف علي القحطاني، أن هناك انتظارا طويلا للحصول على البطاقات، كما أن هناك من ينتظر من آخر الليل وقبل الفجر، ونأمل أن تعالج هذه المشكلة بينما يقول عائض علي إن هناك ممارسات خاطئة من بعض المواطنين بإهدار المياه بشكل فوضوي لا يراعي أهميتها الحيوية.

الأكثر قراءة