شركتان بريطانية ويونانية تطوران "مصافي عدن"

شركتان بريطانية ويونانية تطوران "مصافي عدن"

شركتان بريطانية ويونانية تطوران "مصافي عدن"

فازت شركتان بريطانية ويونانية في المناقصة الدولية الخاصة بتحديث وتطوير وحدات التكرير والتهذيب التحفيزي والتكسير الجزئي في مصفاة عدن أقدم مصفاة في اليمن.
وأوضح خالد محفوظ بحاح خلال ندوة حول (حاضر ومستقبل النفط والغاز في اليمن) التي انعقدت أمس الأول في منتدى الأيام في عدن، أن الشركتين اليونانية والبريطانية نجحتا في مناقصة للشركات الاستشارية لتقييم وضع المصفاة ووضع استراتيجية متكاملة لها، مضيفا أنه يتم حاليا التفاوض معهما لوضع دراسات التحديث بشكل كامل للمصفاة وبعد تسلم هذه الدراسات ستقيم الأمور من الناحيتين المالية والاستراتيجية.
ويقدر معدل الإنتاج اليومي لمصفاة عدن حاليا بـ 120 ألف برميل يومياً، وتعد مصفاة عدن أول وأقدم مصفاة لتكرير النفط أنشئت في المنطقة عام 1952 وبدأ تشغيلها عام 1954 من قبل شركة البترول البريطانية bp أثناء الحكم البريطاني لعدن وجنوب اليمن، وقد آلت ملكيتها إلى الحكومة اليمنية بالتفاهم الودي عام 1977.
وارتفعت الطاقة الإنتاجية لمصفاة عدن لتكرير النفط الخام في نهاية العام الماضي 2006 إلى 6.5 مليون طن متري من مختلف أنواع المشتقات النفطية.
وأضافت البيانات أن الإنتاج اليومي للمشتقات النفطية في المصفاة خلال عام 2006 ارتفع إلى 120 ألف برميل من 90 ألف برميل يوميا في عام 2005. وأكد  خالد محفوظ بحاح وزير النفط والمعادن، أن الوزارة تلقت خمسة طلبات من شركات نفطية لإنشاء مصاف للنفط يتركز معظمها في محافظتي حضرموت والمهرة.
وأضاف: علمنا أن لدى وزارة النفط والمعادن اتجاهات لتوسيع نطاق التكرير على مستوى القطاع الخاص وأنه تم عقد اتفاقية مصفاة رأس عيسى التي تؤول إلى شركة هود أويل وشركة ليرنس الهندية، وستقوم الشركتان بإنشاء مصفاة بطاقة 50 ألف برميل في منطقة رأس عيسى، إضافة إلى وجود خمسة طلبات تقدمت بها شركات نفطية لإنشاء مصاف للنفط يتركز معظمها في محافظتي حضرموت والمهرة، وقد تم البدء في استكمال الإجراءات الأولية لمسودة اتفاقية نموذجية لهذه الطلبات، وخلال الأشهر الثلاثة المقبلة سيتم بدء التباحث مع الشركات الجادة القادرة على إنشاء مصاف للنفط. وكان وزير النفط قد أكد لـ"الاقتصادية" في وقت سابق عزم الوزارة خلال الأشهر المقبل طرح مناقصة للاستكشاف النفطي في البحر بعد أن تأكدت الدراسات وجود نفط في عدد من القطاعات البحرية في المياه الإقليمية اليمنية ورغبة عدد من الشركات العالمية في المنافسة في المناقصة.

الأكثر قراءة