وفد اتحاد صناعة السكك البريطانية يبحث الشراكة مع السعوديين

وفد اتحاد صناعة السكك البريطانية يبحث الشراكة مع السعوديين

تستضيف الغرفة التجارية الصناعية في الرياض الثلاثاء المقبل، وفد بعثة اتحاد صناعة سكك الحديد البريطاني الذي يبحث مع رجال الأعمال السعوديين الفرص الاستثمارية المتاحة في مجال مشاريع السكك الحديدية وتعزيز أوجه التعاون المشترك وسبل دعمها فضلاً عن تحديد أهم المعوقات والصعوبات التي تعترض زيادة حجم التبادل التجاري.
ويضم الوفد البريطاني تخصصات متعددة في مجال خدمات دعم البنى التحتية وخاصة سكك الحديد والطرق، منتجات السكك الحديدية والخدمات والحلول التقنية، الهندسة والاستشارات لأنظمة السحب والجر، خدمات الأسواق الدولية في مجال سكك الحديد والهياكل، تقديم الاستشارات والحلول في مجال النقل والطاقة والمياه والبيئة، الهندسة والإدارة، توفير الأيدي العاملة الماهرة في صناعة السكك الحديدية، خدمات الكمبيوتر للسكك، الاتصالات والأمن وخدمات التصميم والإنشاء لجميع الصناعات والتطبيقات مع تقديم الحلول، وشركات محاماة متخصصة في القوانين والنزاعات والمعاملات التجارية.
يذكر أن هناك عشرة مشاريع صناعية مشتركة بلغ رأس المال البريطاني فيها نسبة 28.8 في المائة ونسبة رأس المال السعودي 67.7 في المائة، فيما يوجد (15) مشروعا صناعيا يشكل فيها رأس المال البريطاني 97 في المائة ونسبة 3 في المائة حصص استثمارية لمساهمين آخرين.
وفي مجال المشاريع الخدمية المشتركة يوجد 37 مشروعا خدميا حصة رأس المال البريطاني فيها يشكل 37 في المائة ونسبة رأس المال السعودي 59 في المائة والباقي 4 في المائة استثمار لمساهمين أجانب آخرين، فيما يوجد 85 مشروعا خدميا برأسمال بريطاني بنسبة 95 في المائة والباقي عبارة عن حصص استثمارية لمساهمين أجانب بنسبة 5 في المائة.
كما تستضيف الغرفة يوم الإثنين 29 كانون الثاني (يناير) الجاري، وفدا تجاريا من التشيلي بهدف التعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة في البلدين وتعزيز أوجه التعاون المشترك وسبل دعمها فضلاً عن تحديد أهم المعوقات والصعوبات التي تعترض زيادة حجم التبادل التجاري. ويناقش رجال أعمال سعوديون مع نظرائهم التشيليين بحث آفاق للتعاون التجاري والاستثماري، حيث يعرض الوفد التشيلي العديد من الفرص الاستثمارية في مجالات إنتاج وتصدير الفواكه، استيراد المواد الغذائية، مجال المياه المعدنية، المنتجات البحرية، التكنولوجيا العقارية وتجفيف الأراضي والمياه، إنتاج الخشب وأثاث المكاتب والمطابخ، الخدمات الهندسية للمباني الشاهقة والمقاومة للزلازل، استشارات استثمارية في مجالات الطاقة والزراعة والمواشي، مجالات الصناعات، والإنشاءات الهندسية. يذكر أن حجم التبادل التجاري بين المملكة وتشيلي بلغ في عام 2005 نحو 349 مليون ريال.

الأكثر قراءة