الأردن: استخدام الكاميرات لضبط ملوثي البيئة

أطلقت أمانة عمان الكبرى تشغيل نظام كاميرات لمراقبة مخالفات البيئة والنظافة، حيث قامت 16 مركبة تابعة للأمانة تعمل على مدار الساعة مجهزة بكاميرات إلكترونية محمولة بالسير في مختلف مناطق العاصمة لمراقبة هذه المخالفات وتصويرها ليصار إلى تحويلها لدائرة السير لإيقاع العقوبة المنصوص عليها في القانون بحق مرتكبيها.
وقال المهندس أحمد الخوالدة رئيس قسم الإشارات الضوئية في أمانة عمان الكبرى، إن الهدف الأساسي من تطبيق النظام هو الوصول إلى ممارسات إيجابية حيال التعامل مع البيئة لتقليل من التجاوزات البيئية وتكثيف الوعي بأهمية المحافظة على النظافة العامة، مشيرا إلى أن تكلفة النظافة في العاصمة تبلغ نحو 15مليون دينار سنويا.
ووفق هذا النظام توضع كاميرا ولوحة تحكم على "تابلو" السيارة المخصصة لهذه الغاية يتم ربطهما بجهاز كمبيوتر فرعي موجود داخل السيارة يحتوي على قرص صلب لحفظ المخالفات وبالتالي تقوم الكاميرا بالتقاط صور للمخالفة المرتكبة وتدوين كامل المعلومات من حيث نوعها ومكان حدوثها ورقم ونوع المركبة المخالفة ومن ثم تحويلها للكمبيوتر الفرعي الموجود في السيارة وتنزيلها إلى الكمبيوتر الرئيسي في مكتب الرقابة الآلية في إدارة السير لتحرير المخالفة وتحويلها إلى محكمة الأمانة لتحصيلها.
ويعاقب قانون السير من يلقي أي مواد أو فضلات من نوافذ المركبات بغرامة لا تقل عن عشرة دنانير ولا تزيد على 20 دينارا في حين يجيز القانون لأي من أفراد الشرطة حجز المركبة إذا كانت تنفث الدخان أو تخرج أي مواد ملوثة وبنسب تتجاوز ما تحدده التعليمات الصادرة لهذه الغاية.