أول مصرف خليجي في شرق آسيا يبدأ نشاطه نهاية مارس

أول مصرف خليجي في شرق آسيا يبدأ نشاطه نهاية مارس

أول مصرف خليجي في شرق آسيا يبدأ نشاطه نهاية مارس

يبدأ بنك التمويل الآسيوي أول مصرف خليجي في شرق آسيا نشاطه المصرفي نهاية آذار (مارس) المقبل برأسمال مدفوع يبلغ 100 مليون دولار. وأكد فيصل الشويخ الرئيس التنفيذي للبنك، أنه تم الانتهاء من الإجراءات المتعلقة بحصول البنك على الترخيص اللازم والموافقة النهائية لبدء النشاط في العاصمة الماليزية.
وبيَّن الشويخ أن مصرف قطر الإسلامي يمتلك ما نسبته 70 في المائة من البنك فيما تمتلك مجموعة رصد السعودية وجلوبال إنفستمنت الكويتية الحصة المتبقية التي تشكل ما نسبته 30 في المائة.
وأوضح الشويخ أن البنك الذي يتخذ من ماليزيا مقراً له يعتبر أول بنك خليجي ينطلق في منطقة شرق آسيا وتحديدا من ماليزيا حيث يهدف البنك لأن يكون نقطة ارتباط وحلقة للتواصل ما بين ماليزيا وبعض الدول المجاورة عبر توسيع أنشطة البنك لتشمل سنغافورة واندونيسيا وبروناي.
وأشار إلى أن البنك استكمل كادره الوظيفي البالغ 45 موظفا في مقره الرئيسي في كوالالمبور، مؤكدا سعي البنك الدائم لتوظيف المزيد من العناصر المصرفية المؤهلة على مختلف المستويات الإدارية وغيرها، الأمر الذي يضمن قدرته على توفير الخدمات البنكية الأساسية كالحسابات الجارية وحسابات التوفير، إضافة لعدد كبير من الخدمات الأخرى المتمثلة في تمويل الأفراد والشركات الصغيرة والكبيرة وتمويل الأنشطة الاستثمارية المختلفة.
وأكد الشويخ أن لدى البنك خطة توسعية خلال العام الحالي 2007 تهدف إلى افتتاح مكاتب تمثيلية للبنك في كل من سنغافورة وبروناي، إضافة إلى افتتاح فرع في إندونيسيا بينما تشمل الخطة الموضوعة على مدار السنوات الخمس الأولى من عمر البنك، افتتاح من خمسة إلى سبعة فروع للبنك.
وعلى صعيد متصل أكد الشويخ أن البنك اختار ماليزيا لأسباب أخرى تتمثل في الدعم الكبير له من قبل الحكومة الماليزية والبنك المركزي الماليزي الذي أكد دعمه للبنوك الإسلامية لإنجاح وتطوير العمل المصرفي الإسلامي، مشيرا إلى المزايا الكبيرة التي سيتمتع بها البنك نظراً لوجوده في ماليزيا منها وجود اقتصاد ماليزي نشط وديناميكي ذي بيئة سياسية واستثمارية مستقرة.

الأكثر قراءة