وزارة الخارجية تحقق جائزة الأعمال الحكومية للعام الثاني على التوالي
وزارة الخارجية تحقق جائزة الأعمال الحكومية للعام الثاني على التوالي
أقيم مساء أمس الحفل الختامي لتكريم الفائزين بـ "جوائز التميز الرقمي 2006" في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات برعاية المهندس محمد جميل بن أحمد ملا وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، الذي سلم الجوائز لممثلي المواقع الفائزة في أفرعها الخمسة الرئيسة في عامها الثاني على التوالي، بحضور عدد من المسؤولين، والمتخصصين في قطاع تقنية المعلومات.
وأوضح المهندس ملا في كلمته أن الجائزة ركزت على تشجيع الجهود المبذولة لإثراء المحتوى العربي الرقمي على الإنترنت من الأفراد والمؤسسات، وتنمية روح المبادرات التي تسهم في إثراء ذلك المحتوى والتطبيقات المصاحبة له في فروع الجائزة التي تشمل: التعاملات الإلكترونية الحكومية، والأعمال الإلكترونية، والتعليم الإلكتروني، والثقافة الإلكترونية، والصحة الإلكترونية.
وأكد أن الدولة، وإدراكا منها لأهمية قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في العالم الذي أصبح المحرك لتحول المجتمعات إلى المعلوماتية والتعاملات الرقمية في مختلف شؤون الحياة أولت هذا القطاع اهتماما كبيرا على المستويات التقنية والتنظيمية والتشريعية إلى أن وصل إلى هذا المستوى، مبينا أن وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، وهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات نفذتا العديد من المبادرات، والمشاريع الخاصة بهذا القطاع من أبرزها: الترخيص لأكثر من 200 رخصة لتقديم خدمات اتصالات وتقنية معلومات من قبل القطاع الخاص، استكمال إعداد الخطة الوطنية للاتصالات وتقنية المعلومات، والتي يجري مناقشتها حالياً في مجلس الشورى، وتأسيس برنامج وطني مشترك للتعاملات الإلكترونية الحكومية، ودعم المشاريع ذات العلاقة به بمبلغ ثلاثة مليارات ريال خلال خمس سنوات، وإعداد الخطة التنفيذية للتعاملات الإلكترونية الحكومية، وإعداد سياسة الخدمة الشاملة وحق الاستخدام الشامل، وإعداد سياسة الاتصالات وتقنية المعلومات بالمملكة العربية السعودية، والانتهاء من إعداد الخطة الاستراتيجية والمواصفات الفنية الخاصة بالمركزٍ الوطنيٍ للتصـــديق الرقمي والتوقيع الإلكتروني، والذي سيطرح منافسة عامة لبناء هذا المركز، والانتهاء من تأسيس مركز البيانات للتعاملات الإلكترونية، وربط 14 جهة بهذا المركز، والانتهاء من المرحلة الأولى من البوابة الوطنية للخدمات الحكومية.
ووصف قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات بأنه أصبح ظاهرة عالمية متعددة الجوانب والأبعاد، على المستويات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والتقنية، والأمل الواعد للحاق بركب الحضارة الجارف لمن تعثروا في هذا الطريق.
وأضاف أنه إدراكا من الوزارة والهيئة بمسؤوليتهما عن هذا القطاع أطلقت عدة مبادرات وطنية مثل، مبادرة المدن الذكية واختيار مدينة الرياض كنموذج لذلك، ومبادرة النماذج الإلكترونية للتعاملات بين الأجهزة الحكومية، ومبادرة الحاسب المنزلي، وغيرها من المبادرات التي تصب في تعزيز هذا القطاع.
من جهته أوضح الدكتور محمد القاسم المشرف على جائزة التميز الرقمي أنه جرى تشكيل لجنة تتكون من سبعة متخصصين ذوي خبرة للإشراف على الجائزة، ولجنة تحكيم خاصة من خبراء متخصصين في أفرع الجائزة، وفي مجال صناعة المواقع وتصميمها تم اختيارهم من قطاعات أكاديمية، وحكومية وأهلية.
وقال الدكتور القاسم في كلمة ألقاها خلال الحفل إن الجائزة متاحة لجميع المواقع الحكومية والخاصة، وتتضمن شروطا من أهمها الاشتراك في الجائزة وتعبئة نموذج التسجيل للدخول في المنافسة عليها، مبينا أن المواقع المشاركة في الجائزة مرت بأربع مراحل تحكيمية مختلفة.