وزارة التربية والتعليم و"سيمانور" تطرحان مشروع التعليم الإلكتروني في السعودية
وزارة التربية والتعليم و"سيمانور" تطرحان مشروع التعليم الإلكتروني في السعودية
طرحت شركة التعليم والتدريب الإلكتروني سيمانور بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في السعودية مشروع التعليم الإلكتروني خلال مؤتمر التعاملات الإلكترونية الذي يختتم أعماله اليوم بعد أن انطلق في 14 من الشهر الجاري.
وأوضح عماد بن فهد الدغيثر رئيس شركة التعليم والتدريب الإلكتروني سيمانور الشركة المطورة لعملية التعليم والتدريب الإلكتروني في وزارة التربية والتعليم، أن طرحهم للمشروع مع وزارة التربية والتعليم في المؤتمر الوطني الخاص بالتعاملات الإلكترونية اكتسب أهمية كبيرة نظراً إلى المستوى الذي كان يتمتع به المؤتمر والذي يعدّ دليلاً واضحاً على السياسة الحضارية والتقنية المعلوماتية المعدة للأجيال المقبلة في السعودية.
ولفت الدغيثر إلى أن السعودية مقبلة على نقلة نوعية في مجال التعاملات الإلكترونية وتطبيقات الحكومة الإلكترونية، مشدداً على ضرورة أن يتم البدء في إمداد الأجيال بمناهج المعاملات الإلكترونية منذ مراحل التعليم الأولى، وأضاف: حول مشاركة "سيمانور" في المؤتمر:" تم تقديمنا كجهة تقنية رائدة في مشاريعها المتخصصة في التعليم والتدريب الإلكتروني على مستوى السعودية في كل المناسبات، حيث نوفر أحدث التقنيات في التعليم الإلكتروني وتطبيقاته للكادر التعليمي وطلاب وطالبات المملكة. ".
وعرضت "سيمانور" مشهداً مميزا لتطبيق متصفح "سيمانور" التعليمي في مختلف المدارس في البلاد كما قدمت نماذج من الدروس الإلكترونية المختلفة التي أعدها المعلمون والمعلمات بتقنيات سيمانور كما قدمت أهم ما وصلت إليه خطوات التعليم الإلكتروني في قطاع التعليم في المملكة في السنة الثالثة من الشراكة الاستراتيجية بين الوزارة و"سيمانور" في هذا المجال، كما قدمت "سيمانور" عرضا معلوماتيا لعدد من المعلمين والمعلمات الذين استفادوا من البرنامج وتطبيقاته.
وذكر الدغيثر أن ما بين يدي الوزارة اليوم من تقنيات عالية وبرامج متقدمة للمناهج الإلكترونية يجب استغلالها في تنشئة الأجيال من خلال تطبيقها في كافة المدارس والمرافق التعليمية في السعودية للقطاعين التعليميين العام والخاص، مشيراً إلى أهمية الإسراع في عملية الاستفادة من إمكانات التعليم الإلكتروني وتقنياته العالية وشدد على ضرورة تتابع الخطوات لتدريب وتطوير المعلمين والمعلمات لتأهيلهم تقنيا لتصبح بذلك المملكة مصدرة لثروة التعليم الإلكتروني لدول العالم في السنوات المقبلة.
وأشار إلى أن مابين يدي المعلمين والطلاب الآن هو أحدث ما توصلت إليه التقنية في مجال التعليم الإلكتروني على مستوى العالم.
وطالب الدغيثر المعلمين والمعلمات بضرورة التفاعل في الاستفادة من تطبيقات المناهج الإلكترونية الإثرائية التفاعلية ذات القيمة المضافة، كما يمكن للطلاب الاستفادة من مميزات متصفح "سيمانور" التشويقية والترفيهية، بالإضافة إلى كونه مناهج دراسية.
واستشرف الدغيثر بمستقبل التعليم وما سيؤول إليه من تطوير لبيئة تعليمية تفاعلية مع متصفح "سيمانور" التعليمي فيما لو استغلت الإمكانات التقنية المتوافرة في النظام.