12 شركة بريطانية تقدم عروضا لمشاريع المطارات في السعودية

12 شركة بريطانية تقدم عروضا لمشاريع المطارات في السعودية

بحث رجال أعمال سعوديون أمس إقامة اتفاقيات مبدئية لتوقيع عدد من العقود مع الشركات البريطانية المتخصصة في مشاريع البناء والتطوير لتكوين تحالف يتم من خلال المنافسة في مشاريع البناء والتطوير في السعودية.
وجاء ذلك على هامش اللقاء الذي عقد أمس في جدة، قدمت خلاله أكثر من 12 شركة بريطانية متخصصة في تطوير وتوسعة وبناء المطارات، أحدث تقنياتها وآلياتها في العمل أمام هيئة الطيران المدني السعودية، بمشاركة أكثر من 300 رجل أعمال سعودي.
وكشف عمر سعيد المسؤول التجاري والاستثماري في القنصلية العامة البريطانية " أن 12 شركة من كبريات الشركات البريطانية في مجال توسيع وتطوير وبناء المطارات في العالم تشارك في هذا اللقاء، وتقدم أحدث تقنياتها التي استخدمتها في بناء وتطوير العديد من المطارات الدولية في مختلف دول العالم".
وقال المسؤول التجاري، إن التعديلات التي شهدها نظام الاستثمار الأجنبي في السعودية دفع بالعديد من الشركات إلى التوجه للاستثمار في السعودية، خاصة وأن هيئة الطيران المدني تعمل وفقا لمعايير دولية تساهم في الإقبال الكبير للمستثمر الأجنبي في مجال تطوير وبناء المطارات.
وتسعى الشركات البريطانية إلى الالتقاء برجال الأعمال السعوديين المستثمرين في مجال إنشاءات المطارات حيث تفضل هذه الشركات التعاقد من خلال وكيل سعودي لديه دراية بكافة القوانين المحلية, ومدركا لكافة التفاصيل في مجال بناء وتوسعة المطارات، مشيرا إلى أن هذه الشركات أنشأت كبريات مطارات العالم مثل مطار هيثرو في لندن ومطار زيوريخ وكذلك مطاري دبي وأبو ظبي، وغيرها من المطارات الكبرى.
وتقوم الهيئة العامة للطيران المدني حاليا بمناقشة جادة للعروض التي تقدمت بها شركات بريطانية لتطوير مطار الملك عبد العزيز في جدة حيث سبق وأجرت هيئة الطيران المدني البريطاني وممثلو الشركات هناك، دراسة على الاستثمار في مجال الإنشاء والتوسعة في المطارات السعودية، وأكدت الدراسة جدوى هذه المشاريع، وهو ما دفع بالشركات البريطانية إلى التوجه للاستثمار في السعودية.
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز قد أطلق مطلع كانون الثاني (يناير) الجاري إشارة البدء في مشاريع تطوير مطار الملك عبد العزيز الدولي ومشروع توسعة وإعادة تأهيل مجمع صالات الحج في المطار، والذي سيتم تنفيذه على ثلاث مراحل تستغرق خمس سنوات بهدف الوصول إلى طاقة استيعاب 80 مليون مسافر في عام 2011 وبتكلفة تتجاوز 900 مليون ريال.

الأكثر قراءة