"الكهرباء" توقع عقودا لتوسعة وإنشاء محطات تحويل بـ 516 مليون ريال
أبرمت الشركة السعودية للكهرباء 12 عقداً مع عدد من الشركات الوطنية لإنشاء عدد من محطات التحويل وتوسعة وتعزيز المحطات القائمة في المنطقة الوسطى بتكلفة إجمالية تزيد على 516 مليون ريال، بهدف زيادة سعة وموثوقية الشبكة الكهربائية لمواكبة زيادة الأحمال الكهربائية وتلبية الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية في المنطقة الوسطى.
وقال المهندس علي بن صالح البراك الرئيس التنفيذي للشركة، إن أربعة عقود وقعت مع شركات وطنية لإنشاء محطات تحويل جديدة 132/ 8 .13 كيلوفولت في كل من منطقة الحزم وأحياء الملك عبد الله والسلام والنهضة في مدينة الرياض بتكلفة تقدر بنحو 216.4 مليون ريال، على أن يتم الانتهاء من إنشائها عام 2009 وذلك لتخفيف الأحمال الزائدة على المحطات القائمة ولمواكبة التطوير العمراني بتلك الأحياء.
وأشار البراك إلى أن هناك عقدين بقيمة 67.008 مليون ريال يختصان بإنشاء دوائر كابلات جهد 132 كيلوفولت في كل من محطة الحزم الجديدة ومحطة حي النهضة، مضيفاً أن دوائر الكابلات في المحطتين ستكتمل في تشرين الثاني (نوفمبر) عام 2008 وستسهم في تخفيف الأحمال في المنطقتين كما ستربط المحطتان في المحطات الأخرى.
وأضاف البراك أنه سيتم إنشاء خط نقل الطاقة الجديدة جهد 132 كيلوفولت بين محطة أرامكو ومحطة أخرى في الأفلاج وكذلك إنشاء خط نقل ثان بنفس الجهد لتزويد حقل أرامكو في منطقة النعيم بالطاقة الكهربائية وذلك ضمن عقدين آخرين قيمتهما نحو 119.22 مليون ريال تم توقيعهما مع شركتين وطنيتين.
وأوضح البراك أن الخطين سيكتملان في عام 2008 وسيسهم الأول في تعزيز الشبكة في مدينة ليلى في الأفلاج بينما سيسهم الثاني في زيادة موثوقية الشبكة الكهربائية لمواكبة الأحمال الزائدة وتغذية المصفاة الخاصة في أرامكو السعودية في حقل النعيم.
وبين البراك أن محطتين جهدهما 132 كيلوفولت سيتم الانتهاء من إنشائهما بحلول عام 2009 وذلك بتكلفة قدرها نحو 74.57 مليون ريال في كل من منطقة النعيم في الخرج ومنطقة حوطة بني تميم وفقاً لعقدين تم توقيعهما مع إحدى الشركات الوطنية، مشيراً إلى أن المحطة الأولى التي تصل قدرتها إلى 60 ميجافولت أمبير تهدف إلى تغذية الأحمال المقدرة في حقل أرامكو في النعيم ومواكبة الأحمال المتوقعة مستقبلاً في المنطقة، بينما تهدف المحطة الثانية إلى إعادة توزيع الأحمال بالخط الهوائي من الخرج وحوطة بني تميم والأفلاج ولربط محطة النعيم الجديدة المغذية لمنطقة حقل أرامكو.
وأوضح البراك أن محطة تحويل في الثمامة في مدينة الرياض جهدها 132/ 33 كيلو فولت وأخرى بنفس الجهد في الخرج سيتم تعزيزهما في كانون الأول (ديسمبر) عام 2008 بموجب عقدين قيمتهما نحو 39.19 مليون ريال، مشيراً إلى محطة الثمامة ستمكن من مواكبة الأحمال الزائدة في منطقة الثمامة وتخفيف الأحمال عن المحطات الفرعية القائمة، بينما ستخفف محطة الخرج الأحمال عن المحطات القائمة بأكثر من 17.6 في المائة من السعة المؤمنة لها.
وأكد المهندس علي بن صالح البراك الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء أن لدى الشركة العديد من الخطط والبرامج لإنشاء عدد من محطات توليد الطاقة الكهربائية ومشاريع النقل والتوزيع في مختلف مناطق المملكة بهدف تعزيز القدرات الكهربائية وتلبية احتياجات المشتركين من الطاقة، مشيراً إلى أن الشركة تستثمر مبالغ ضخمة في سبيل تعزيز موثوقية الشبكة الكهربائية ومواجهة الطلب المتنامي على الطاقة الكهربائية في جميع أنحاء المملكة.