قادة "آسيان" مدعوون لحفل زفاف.. رغم أنف العروس
هل وجدت يوما صعوبة في تنظيم حفل زفاف بسبب كثرة عدد المدعوين؟ إن حدث ذلك حاول أن تستضيف عشرة من رؤساء الدول والحكومات والقادة والآلاف من رجال الأمن والحراس بكلابهم المدربة في حفل زفاف واحد. ظنت الفلبينية كلاريس فيلوسو أن حفل زفافها انهار حينما قررت رابطة دول جنوب شرق آسيا تغيير موعد إقامة قمة تجمع رؤساء وقادة الدول الأعضاء إلى 13 كانون الثاني (يناير) في فندق "لا شانجري – لا" الذي خططت كلاريس إقامة حفل زفافها فيه، بل وإقامة فعاليات القمة في القاعة نفسها التي سبق وأن حجزتها كلاريس لحفل زفافها.
لكن بعد أن استوعبت العروس الأنباء السيئة وحاولت دراسة حلول للخروج من المأزق خصوصا أنها قامت بحجز رحلة إلى منتجع فاخر في جزيرة
ماكتان في مدينة سيبو في قلب الفلبين قبل عام كامل قررت الاستفادة من
الموقف الصعب. وقالت كلاريس (30 عاما) وتعمل مديرة تسويق في سان فرانسيسكو في الولايات المتحدة "لقد كان الجميع متعاونين جدا وقررنا الاستفادة من الموقف... سيكون الأمر مثيرا ومختلفا", وبالطبع سيكون هكذا. كان الموعد الأصلي للقمة المقرر في كانون الأول (ديسمبر) قد تأجل بعد
تحذيرات من احتمال هبوب أعاصير وتعرض القمة لهجمات إرهابية. وقررت السلطات الفلبينية نشر 13 ألف جندي لتأمين مدينة سيبو.
وسيتعين على حضور الحفل إبراز جوازات سفرهم ودعوات الحفل. وسيتم نقلهم في حافلات من الكنيسة حيث تجرى مراسم الزفاف إلى الفندق عبر طريق خال نصبت على جوانبه حواجز الطرق يحرسها عشرات الجنود. وقالت كلاريس إنها ترحب بالزعماء العشرة في حفل زفافها لكنها ليست
قلقة أبدا من الانبهار بهم حتى وإن كان من بينهم السلطان حسن بلقية سلطان
بروناي. وقالت "لقد عثرت على أمير أحلامي بالفعل".