"الندوة العالمية" تطلق مشروعا نسائيا للنهوض بالدور الاجتماعي للأمهات والفتيات

أطلقت إدارة البرامج في الندوة العالمية للشباب الإسلامي في المنطقة الشرقية بتنظيم من فريق نسائي متخصص مشروع "أسرة متميزة لوطن متميز" للنهوض بالأمهات والفتيات من مختلف المراحل التعليمية.
وأوضحت إقبال العمران مديرة القسم النسائي للندوة العالمية للشباب الإسلامي في الدمام، أن المشروع يهدف إلى الحفاظ على الهوية الثقافية الدينية للوطن من خلال الأسرة، بحيث تصبح أسرة منضبطة بشرع الله، ومساعدة الأسرة في تكوين الفكر والأسلوب السليم في تعامل الأسرة بعضها مع بعض، وتوجيه كل فرد في الأسرة للمساهمة في نهضة الوطن، بدءا من الأم والأب في تربية أبنائهم، وانتهاء بتقديم التوجيهات للأبناء.
وتضيف العمران أن المشروع يهتم بالدرجة الأولى بالأم وتوعيتها من خلال إقامة دورات تحت عنوان "دور الأم في سلامة البناء الأسري"، والتي أقيمت في مجالس الأحياء، تم التعريف من خلالها على أهمية الأم في البناء الأسري، ودورها في تماسك العلاقة مع زوجها، وانعكاس الاستقرار الأسري في نفوس الأبناء، ودور الأم الاجتماعي والسلوكي والعاطفي في حياة الأبناء.
والفئة الثانية التي يهتم بها المشروع هي الطالبات، حيث أقيمت المحاضرات لطالبات المراحل المختلفة من المرحلة المتوسطة وحتى الجامعية، تحت عنوان "دور الفتاة في سلامة البناء الأسري"، والتي تناولت فيها علاقة الفتاة بربها ونفسها والآخرين، وعلى أهمية دور الفتاة باعتبارها اللبنة الأولى للنهضة، مشيرة إلى تنفيذ برنامج أقيم بكلية البنات في الدمام تحت عنوان "عندما يتنفس الصباح"، استمر ثلاثة أيام، ضمن فعاليات المشروع.
وبيّنت العمران أن المشروع تبنى أيضا معرضا للكتاب أقيم تحت شعار "أسرة متميزة لوطن متميز"، استفادت منه 1946 طالبة من مختلف المراحل التعليمية، وأيضا من منسوبات التعليم، حيث أقيم بمشاركة دور النشر المتميزة، وعرضوا الكتب المختصة بالأسرة وشؤونها، من تربية ورعاية طفولة، والمجلات الأسرية والإسلامية، مع تخصيص ركن للاستشارات الأسرية، إضافة إلى العديد من الأركان المتنوعة بالمعرض كان منها ركن "نصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم" وركن "الإرشادات الصحية" وركن "مركز التنمية الأسرية".
وقالت العمران إن هناك عددا من المشاريع التي يتبناها القسم النسائي مثل مشروع مركز عطاء لخدمة المجتمع وهو يقوم على تفعيل دور المرأة في بناء قدرات وإمكانات الشباب وإكسابهن مهارات تساعدهن على أن يصبحن مواطنات منتجات، ومسؤولات في مجتماعاتهن.
في حين يهدف مشروع دعم أمهات ذوي الاحتياجات الخاصة وتوعية وتثقيف وتدريب الأم على كيفية تطوير قدرات طفلها، ويعتبر الطفل المعوق هو محور العمل الذي قام من أجله هذا المشروع، فهو يهتم بجانب الأم من ناحية التثقيف والتوعية والتدريب لمساعدتها في خدمة الأبناء المعوقين، ومن ناحية أخرى القيام ببرامج تخدم الطفل المعوق، للتأقلم مع المجتمع المحيط. مشيرة إلى مشروع دعم الأسر المحتاجة ومنها كسوة العيد، وكسوة الشتاء، وسلة رمضان ثم الحقيبة الدراسية.