دراسة: الحيوانات الأليفة تزيد وزن أصحابها وتقلل حركتهم

دراسة: الحيوانات الأليفة تزيد وزن أصحابها وتقلل حركتهم

بينما تشير أبحاث إلى أن تربية الحيوانات الأليفة قد تكون ذات فوائد صحية بالنسبة للإنسان كشفت دراسة جديدة من فنلندا النقاب عن أن أصحاب هذه الحيوانات أميل إلى زيادة الوزن وقلة الحركة ويكونون في حالة صحية أضعف ممن لا يربونها. مع ذلك أشار الباحثون أمس الأول إلى أن هذا لا يعني أن الحيوانات الأليفة غير مفيدة لنا. وإلى حد ما يميل من يربون حيوانات أليفة ممن هم في منتصف العمر ومن يملكون منازل أيضا إلى الإكثار من الجلوس كما تكون منطقة الخصر لديهم أضخم من
غيرهم.
ونشر الباحثون في جامعة توركو في فنلندا نتائج دراستهم في دورية "بلوس وان" التي تنشرها المكتبة العامة للعلوم على شبكة الإنترنت. فقد اقترحت عدة دراسات أن أناسا بعينهم يستفيدون من العيش مع كلب أو قطة. فالحيوان الأليف قد يسهم في خفض ضغط الدم المرتفع واحتمال الإصابة بأمراض القلب على سبيل المثال أو يخفف الاكتئاب والإحساس بالوحدة وحتى حالة الهياج المرتبطة بالعتة لدى كبار السن. لكن ما إذا كان إجمالي من يربون الحيوانات الأليفة أوفر صحة من غيرهم فذلك لم تثبته الدراسة الجديدة التي ترى أنهم ليسوا كذلك. ووجد الباحثون الذين استخدموا بيانات مسحية من أكثر من 21 ألفا من الشبان ومتوسطي العمر في فنلندا أن من يربون الحيوانات الأليفة عموما يكونون أميل إلى زيادة الوزن وإلى إجراء فحوص لصحتهم باعتبارهم من الضعفاء صحيا. وقالت لينا كويفوسيلتا كبيرة باحثي الدراسة أن ذلك يعود على نطاق واسع إلى أن أصحاب الحيوانات الأليفة أميل إلى أن يكونوا في منتصف العمر ومستواهم التعليمي أقل وأكثر عرضة للمخاطر الصحية.
ورغم أنه يتعين عليهم أخذ الكلب الأليف في نزهات قصيرة فان أصحاب الكلاب الأليفة مثلا قليلا ما يمارسون التمرينات الرياضية. وأشارت كويفوسيلتا إلى أن ذلك يرجع على الأرجح إلى أنهم غالبا من ملاك المنازل الذين بمقدورهم ببساطة وضع الكلب في الفناء. وقالت لخدمة الصحة الخاصة برويترز إن كون صحة أصحاب الحيوانات الأليفة أضعف لا يعني أن صحبة هذه الحيوانات ليست مفيدة للصحة في بعض الحالات. وقال الباحثون إن من يربون الحيوانات الأليفة في حاجة إلى بذل مزيد من الجهد مثل المشي واللعب مع الكلب بدلا من تعريفه بالطريق المؤدية إلى الفناء.

الأكثر قراءة