منتدى جدة الاقتصادي و"البيك" يطلقان جائزة تفوق الأعمال الجامعية 2007

منتدى جدة الاقتصادي و"البيك" يطلقان جائزة تفوق الأعمال الجامعية 2007

أعلن منتدى جدة الاقتصادي وشركة البيك للأنظمة الغذائية عن إطلاق جائزة 40 ألف ريال لأفضل بحث جامعي في قطاع الأعمال يستهدف تطوير وتوسيع المنشاءات الصغيرة والمتوسطة، والذي من المقرر أن يعلن عنه في منتدى جدة الاقتصادي 2007.
ووقع الاتفاقية سامي فؤاد بحراوي رئيس منتدى جدة الاقتصادي والمهندس رامي أبوغزالة الرئيس التنفيذي لشركة البيك للأنظمة الغذائية، وتهدف هذه الخطوة إلى تسليط الأضواء على أبعاد جديدة لرؤية منتدى جدة الاقتصادي، عبر اشتراك الجامعات السعودية والعربية في اكتشاف المواهب رفيعة المستوى الطلاب والطالبات الجامعيين لتأسيس برنامج تدريبي لصقل مهارات إدارة الأعمال كالتزام جديد وجوهري سيعود بالنفع بشكل أساسي على القطاعين العام والخاص في المنطقة وسيعمل على إيجاد استيعاب كامل لإدارة الأعمال كعامل يلعب دورا ً حيويا ً في عملية النمو الاقتصادي.
وستشرع في تقييم طلبات المشاركة للجائزة لجنة تحكيم منبثقة عن منتدى جدة الاقتصادي، وتضم هذه اللجنة ممثلين رسميين عن الغرفة التجارية الصناعية في جدة، روادا في مجال إدارة الأعمال واستشاريين، وستعمل هذه اللجنة على تطبيق أعلى المعايير عند تقييمها الأعمال المشاركة، وقد تم فتح باب المشاركة بجائزة تفوق الأعمال الجامعية 2007 لجميع طلاب وطالبات السنتين الثالثة والرابعة، الملتحقين بكليات وجامعات محلية وإقليمية ومن ضمنها جامعة الملك عبد العزيز، كلية عفت، كلية دار الحكمة، كلية إدارة الأعمال وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وسيمنح طلبة البكالوريوس الفرصة لتطوير وتقديم الخطط للانتشار الجغرافي وطنيا وإقليميا لمشروع تجاري أثبت نجاحه محليا.
وسيحظى الفائز بجائزة نقدية مقدارها 40 ألف ريال سعودي بالإضافة إلى دورة تدريبية للفائز في جامعة إدارة الأعمال في لندن الشريك الأكاديمي للمنتدى لمدة أسبوع، إضافة إلى دورة تدريبية في مقر شركة البيك للأنظمة الغذائية المحدودة لمدة أسبوعين.
وبين سامي بحراوي أن الجائزة مبادرة فريدة من نوعها وستحمل العديد من المفاجأت للمنتدى، و تثبت اهتمامنا ورعايتنا بالمجتمع عبر تطوير المواهب التي يتمتع بها طلابنا لينشأ كل منهم رائدا ً اقتصاديا ً في المستقبل، وذلك بتحفيزهم على الإبداع في الأفكار الاقتصادية ومساعدتهم في ترجمتها على أرض الواقع، ليتمكنوا من معرفة احتياج سوق العمل عن كثب عبر إشراك الجامعات والشركات التجارية التي تتيح لهم فرص عمل أكبر واقتران التعليم النظري بالخبرات العملية التي نسعى للبناء عليها.
من جهته أشار المهندس رامي أبوغزالة أن هذه الاتفاقية هي استثمار على المدى الطويل لصالح الجيل الصاعد ولا تتوقف على المخضرمين في قطاع الأعمال، بل من إيماننا بأن إيجاد روح المنافسة بين الجامعات سينعكس على رفع مستواها وإيجاد فرص لتنفيذ الأفكار بدلا من موتها عبر تلاحم الجامعات والشركات، ومحاولة الاستغناء عن الاستعانة بالخبرات الأجنبية في قطاع الأعمال التي أثبتت عدم نجاحها ما لم تطور بأيد وطنية تتفهم احتياجات السوق السعودية، وشركة البيك كان لها تجارب ناحجة في عدة برامج مثل برنامج المسؤولية الاجتماعية من برنامج علماء المستقبل.

الأكثر قراءة