"الدريس" تتوقع زيادة أرباحها بنسبة 25 % بعد التسعيرة الجديدة للوقود
قالت شركة الدريس السعودية لمحطات البنزين والنقل أمس، إنها تتوقع زيادة نمو أرباحها بعدما فرضت السلطات تسعيرة جديدة زادت هامش الربح على مبيعات الوقود بما يقرب 25 في المائة.
وطرح في السوق السعودية وقود جديد انطلاقا من أهمية اتخاذ المعايير لإنتاج خدمات ومنتجات ملائمة للبيئة، وأيضا اهتمامها بتنمية موارد النفط وتخفيف العبء عن كاهل المستهلك وإعطاؤه البدائل في اختيار ما يناسبه من وقود. وتمت هذه الخطوة بالتنسيق مع وزارة البترول والثروة المعدنية وشركة أرامكو وذلك ابتداء من أول كانون الثاني (يناير) الجاري 2007، حيث يتم توفير نوعين من وقود البنزين الخالي من الرصاص في جميع محطات الوقود في السعودية وهما بنزينا أوكتين 91 وحددت سعره عند 45 هللة للتر الواحد، وأبقت سعر بنزين أوكتين 95 عند 60 هللة للتر.
وقالت شركة الدريس إن نظام التسعير الجديد يعني زيادة هامش ربحها بنسبة 24.1 في المائة إلى 9 هللات للتر على الوقود المبيع. وأضافت أن هذا "سينعكس إيجابا على الأرباح التشغيلية مستقبلا".
وأوضح العضو المنتدب عبد المحسن الدريس أن شركة أرامكو النفطية الحكومية أمرت بزيادة الهامش لكل موزعي الوقود في المملكة. وقال الدريس إنه بنهاية العام الماضي بلغ عدد محطات البنزين التابعة للشركة 204 محطات بزيادة أكثر من 25 في المائة عن المستهدف في خطة التطوير لعام 2006. وكان العدد 130 محطة نهاية 2005.
وكانت شركة الدريس قد واكبت على الفور هذا الحدث بكافة التجهيزات الفنية وإعداد الخزانات اللازمة في جميع مراكز الخدمة التابعة لها وعلى حسب المواصفات القياسية المطلوبة من قبل أرامكو، وأصبحت مستعدة قبل طرح المنتج الجديد بفترة كافية وجاهزة لتطبيق وتسويق النوعين المشار إليهما من الوقود. وأصبحت مراكز "بترول الدريس" مستعدة لتلبية كافة احتياجات العملاء في أي مكان داخل المملكة من خلال فروعها المنتشرة في معظم المدن الرئيسية، وخبرتها في مجال الخدمات النفطية أكثر من نصف قرن.
وتشير الدراسات إلى أن معظم السيارات في المملكة وبنسبة 85 في المائة يمكنها استخدام البنزين الممتاز 91 الذي سيكون مميزا باللون الأخضر، فيما تحتاج بقية السيارات إلى البنزين الممتاز 95 الذي يحمل لونه الحالي الأحمر. والوقود الجديد عبارة عن منتج من البنزين يحمل الخصائص نفسها والمزايا ويختلف نسبيا في مواد الخلط ليناسب نسبة كبيرة من المركبات والسيارات في المملكة بهدف إعطاء المستهلك خيارا اقتصاديا أفضل لسيارته مما يحقق وفرا ماديا للمواطن والوطن، فنجاح طرح هذا الوقود الجديد سيكون له عوائد على المستهلك والموزع والاقتصاد الوطني بشكل عام.