أول يوم تداول في 2007: هدوء وارتياح وتفاؤل

أول يوم تداول في 2007: هدوء وارتياح وتفاؤل

أول يوم تداول في 2007: هدوء وارتياح وتفاؤل

أبدى عدد من المتداولين في سوق الأسهم ارتياحهم للبداية المتوازنة لسوق الأسهم في أول يوم في العام الجديد وبعد انتهاء إجازة عيد الأضحى المبارك.
وكشفت جولة لـ "الاقتصادية" في صالات التداول في جدة أمس ارتياح معظم المتداولين وسط تفاؤل بعودة السوق إلى توازانات طبيعية قد ترفع نقاط المؤشر بشكل تدريجي صعودا بعد الخسائر الأخيرة التي طرأت على السوق. وفي الوقت الذي أبدى البعض منهم الحذر في هذا التوازن الذي طرأ على السوق مع بداية التداول سادت توقعات السلبية لبعض المتداولين بأن السوق غير جاهزة للعودة إلى مسارها الطبيعي، وقد امتلأت صالات الأسهم بالمتداولين حيث كان كبار السن هم الأغلبية الكبرى في هذا التواجد منذ الصباح.
وقال سالم الذي كان يبتسم وهو ينظر إلى شاشة التداول إن توازن السوق مع أول يوم للتداول هو مؤشر طيب حيث إن أغلب الشركات الصغرى قد أقفلت نسبتها مشيرا إلى أن إقفال تلك الشركات لا يؤثر في مؤشر الأسهم كما هو معروف مقارنة بالشركات القيادية، معتبرا أن عملية المضاربة في الأسهم هي العملية السائدة لدى الكثير من المتداولين في سوق الأسهم مفضلا في الوقت نفسه التداول في الشركات الصغيرة وعن الأسباب التي جعلته يستخدم عملية المضاربة بدلا من الاستثمار يقول سالم إن عملية الاستثمار قد جربت من قبل ولم نحصد من وراءها إلا الخسائر عندما هبط المؤشر واضعا المضاربة اتجاهه الجديد حيث يقول إنه يفضل أن يكسب في السهم الواحد ريالا أو ريالين ويخرج من السوق بأقل الخسائر عند هبوط المؤشر أفضل من أن يستثمر في الشركات على الأمد البعيد.
من جانبه قال أحد المتداولين رفض ذكر اسمه أن هناك عملية تجميع أسهم كثيرة في عدد من الشركات الصغيرة مما ساهم في إقفال العديد منها لنسبتها منبها في الوقت نفسه إلى أن إقفال العديد من تلك الشركات لنسبتها ليس مقياسا أو دليلا حاسما على عودة السوق إلى عافيتها نظرا للتجارب التي مرت بها السوق في السابق.

الأكثر قراءة