"فولكس فاجن" توسع نطاق محركات وقود الديزل النظيف
"فولكس فاجن" توسع نطاق محركات وقود الديزل النظيف
أعلنت شركة فولكس فاجن الألمانية كبرى شركات إنتاج السيارات في أوروبا، أنها ستعرض المزيد من السيارات التي تعمل بالوقود بنظام المحرك المزدوج (تي. إس. آي) ووقود الديزل النظيف تحت اسم "بلوتيك".
وقال فولفجانج ستيجر رئيس وحدة أبحاث المحركات في الشركة المنتجة للسيارات في بلنسية في إسبانيا إنه "على المدى المتوسط سنقوم بتحويل كافة المحركات التي تعمل بالوقود إلى هذا النظام (تي. إس. آي)".
وشرح ستيجر بأنه بالمزج بين شاحن توربيني والضاغط فإن موتور (تي. إس. آي) حتى في الماكينة الصغيرة يكون له ست أسطوانات (سليندرات) ولكن باستهلاك وقود خاص بأربع أسطوانات.
وطبقا لستيجر قام المختصون بأعمال التطوير في "فولكس فاجن" بأخذ موتور سعة 1.4 لتر من سيارة جولف وقاموا بتركيبه في حافلة فولكس فاجن حمولة 2.2 طن حيث إنها تتمتع بخرج 125 كيلوواط/170 حصانا وهي أكبر بنسبة 50 في المائة عن الماكينة الحالية وهي 85 كيلوواط/115 حصانا. وكان استهلاك الوقود أقل بنسبة 10 في المائة.
ومن أجل الالتزام بالمعايير الأمريكية الصارمة لانبعاث الغازات ستقوم "فولكس فاجن" بإنتاج السيارة جيتا والمركبة الجديدة تيجوان بتكنولوجيا بلوتيك التي تعمل بالديزل اعتبارا من عام 2008.
من جهة أخرى، تترقب شركة فولكس فاجن، الاستراتيجية التي سيطرحها رئيسها الجديد مارتين فينتركورن حول الخطط المستقبلية وتعديلات المناصب. ومن المنتظر أن يطرح الرئيس الجديد أفكاره على مجلس الرقابة والإشراف في العاشر من الشهر الجاري في خطوة توضح مدى إصرار فينتركورن على الإسراع في تنفيذ الإصلاحات لإخراج الشركة من عثرتها خاصة بعد إقالة سابقه بيرند بيشيتزريدر بسبب بطء عمليات الإصلاح.
وأفاد تقرير لصحيفة هاندلزبلات الصادرة أمس الأربعاء استنادا لدوائر عليمة في الشركة بأن الرئيس الجديد يريد إعادة هيكلة المجموعة والشركات التابعة لها وتقسيم الطرز إلى مجموعة نخبة تضم "أودي" و"بنتلي" و"بوجاتي" و"لامبورجيني" ومجموعة أخرى للإنتاج الكثيف تضم "فولكس فاجن" و"سيات" و"سكودا" بدلا من التقسيم الحالي المشكل من "فولكس فاجن" و"أودي". وأضاف التقرير أن الرئيس الجديد سيسعى لتطبيق مزيد من المركزية في إدارة الشركة لخفض نفوذ رؤساء الشركات التابعة لـ "فولكس فاجن" وسط حالة من الغموض حول مصير فولفجانج بيرنهارد مدير الإنتاج وإمكانية استمراره في منصبه.