"الصحة" تكمل استعداداتها لنفرة الحجيج من منى إلى عرفات
أكلمت وزارة الصحة استعداداتها لنفرة الحجاج إلى صعيد عرفات، وذلك من خلال تجهيز ثلاثة مستشفيات بسعة سريرية تبلغ 889 يساندها 46 مركزا صحيا منتشرة في مشعر عرفات، إضافة إلى ستة مراكز صحية في مزدلفة.
وأوضح الدكتور خالد بن محمد مرغلاني المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، أن الوزارة هيأت ثلاثة مهابط لطائرات الإخلاء الطبي في مستشفى النور ومستشفى حراء ومستشفى عرفات العام وتبلغ سعته السريرية 424 سريراً قابلة للزيادة إلى 200 سرير ومستشفى جبل الرحمة بسعة 106 أسرة، حيث تم تزويدها بجميع احتياجاتها من أدوية أساسية وضرورية وأجهزة طبية وكوادر طبية وفنية مؤهلة تأهيلا عاليا للتعامل مع حالات الحجاج.
وأبان الدكتور المرغلاني أن الوزارة أعدت خطة طوارئ خاصة لجبل عرفات تعتمد على التواجد الميداني لفرق الطوارئ الميدانية من خلال 55 سيارة إسعاف صغيرة و35 سيارة إسعاف كبيرة المزودة جميعها بفرق طبية متخصصة في أعمال الإسعاف والطوارئ، مشيرا إلى أن الوزارة تضع في حساباتها كل الاحتمالات من ازدحام وتدافع يحدث بين الحجاج.
وأكد الدكتور المرغلاني أن الوزارة أعدت 30 حافلة مدعمة بأحدث الأجهزة الطبية والفنية وتعمل كفرق عناية مركزة متحركة لتصعيد نحو 300 حاج تقريبا منومين في بعض المرافق الصحية في العاصمة المقدسة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة حيث تم تجنيد فرق طبية تتكون من أطباء وممرضين وفنيين لمراقبة ومتابعة حالة الحجاج الذين يتم تصعيدهم بالباصات والحافلات وسيارات الإسعاف وإعادتهم إلى المستشفيات المنومين فيها بعد الوقوف على صعيد عرفات.