جامعة السوربون تتبنى نظام "الأفق "لإدارة المكتبات ومراكز المعلومات
جامعة السوربون تتبنى نظام "الأفق "لإدارة المكتبات ومراكز المعلومات
أبرمت شركة النظم العربية المتطورة اتفاقاً مع "جامعة السوربون باريس - فرع أبو ظبي" لتطبيق نظام "الأفق" المتكامل لإدارة المكتبات ومراكز المعلومات، وذلك في إطار مساعيها لبناء مجتمع معلوماتي عربي.
ويأتي هذا الإنجاز نتيجة المجهودات التي تبذلها شركة النظم العربية لتوفير الحلول الأفضل في مجال ميكنة وتطوير المكتبات التقليدية في منطقة الخليج العربي والدول العربية متيحة بذلك مرونة أكبر وسهولة في جميع التعاملات المكتبية والمعلوماتية للعاملين في المكتبات والمستفيدين من محتوياتها.
وقال محمد حسام الدين، مدير فرع شركة النظم العربية المتطورة - فرع دبي، إن ثقة جامعة السوربون واختيارها نظام "الأفق" لإدارة المكتبات يعودان إلى توافقه مع جميع المواصفات المطلوبة في عالم المكتبات، فهو يوفر المعايير المعتمدة في الجامعة، ويدعم معيار الفهرسة الآلية (مارك العالمي)، إضافة إلى (مارك 21) مع إمكانية الربط السلس بين التسجيلات الاستنادية والتسجيلات الببليوجرافية، مما يوفر الاستعمال الأمثل والمتجانس للفهرس المكتبي مع نقاط إتاحة متعددة.
وأشار حسام الدين إلى أن نظام "الأفق" يدعم اللغة العربية، ويحظى بثقة المكتبات العربية على اختلاف مستوياتها وتخصصاتها، حيث مثل "الأفق" لأكثر من عشر سنوات النظام الذي اعتمده العديد من المكتبات العربية لتطوير منظومة ميكنة المعلومات لديها.
من جانبه صرح جيلوم نييه، مدير مكتبة جامعة السوربون باريس - فرع أبو ظبي، بأن المكتبة مكون أساسي للبنية الأكاديمية، كما في أي جامعة، وهي أداة جماعية متعددة الاختصاصات في التكوين الأكاديمي والثقافة العامة والترفيه في مجال الفنون، والآداب، والعلوم الإنسانية والاجتماعية؛ إلى جانب المواد المدرسة في الجامعة، وهي تتيح أدوات الولوج إلى عالم المعرفة والمعلومات لروادها.
وتطمح مكتبة جامعة السوربون باريس - فرع أبو ظبي، إلى بناء مكتبة مرجعية في مجال الفنون، والآداب، والعلوم الإنسانية والاجتماعية باللغة الفرنسية، وأن تتيح أكبر المؤلفات والمراجع للثقافة العربية والغربية بلغاتها الأصلية، ولا سيما أن الطلبة الذين اختاروا الانضمام إلى السوربون - أبو ظبي ينتمون إلى أكثر من 20 جنسية، ويهدفون إلى التمتع بأعلى مستويات التعليم العالمية.
وأضاف جيلوم نييه أن نظام "الأفق" سيدعم الأهداف التوسعية لمكتبة الجامعة في أبو ظبي التي بدأت بثمانية آلاف عنوان، ومن المقرر أن ينمو الفهرس بمعدل 15 ألف عنوان سنوياً للوصول إلى 50 ألف عنوان كهدف أولي في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية. وبلا شك فإن نظام "الأفق" سيمكن الفريق العامل في المكتبة من الوصول إلى هذا الهدف بسرعة.