مواصفات جديدة للخيام والأغذية ولباس الإحرام

أصدرت الهيئة العربية السعودية للمواصفات والمقاييس مجموعة من المواصفات القياسية تتضمن المتطلبات والاشتراطات الفنية التي يجب توافرها في السلع والمنتجات للحفاظ على صحة وسلامة ضيوف الرحمن.
وأكد نبيل بن أمين ملا مدير عام الهيئة أن الهيئة بذلت جهوداً كبيرة لخدمة حجاج بيت الله الحرام والمعتمرين للمساهمة في أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة ، مضيفا أن الهيئة اهتمت بموضوع الخيام التي يستخدمها الحجاج ، وعملت بالتنسيق مع الأجهزة المعنية بدراسات شملت الخيام المعالجة ببعض المواد الكيماوية المثبطة لانتشار اللهب.
وأضاف ملا أن الدراسات أسفرت عن التوصل لأفضل الظروف الممكنة لمعالجة الخيام لتكون مقاومة للحريق، بحيث تقل الغازات التي تنبعث عند تعرض الخيام للحريق إلى أدنى حد ممكن، مشيرا إلى أن الهيئة أصدرت على ضوء هذه الدراسات مواصفات قياسية سعودية تحدد المستويات الملائمة لأساليب الاختبار والشروط التي يجب أن تتوافر في الخيام لمعالجة وتلافي جميع السلبيات.
وتابع ملا أن الهيئة وضعت مواصفة قياسية سعودية للذبح الحلال وفيها تحدد ما هو مسموح بذبحه وما هو محرم، مبينا أن المواصفات القياسية الخاصة بالأغذية نصت في جميع منتجاتها على ضرورة خلو هذه المنتجات من الكحول والإيثانول وغيره من المواد غير المسموح بتناولها.
وقال مدير عام الهيئة العربية للمواصفات والمقاييس إن الهيئة أجرت بحوثاً مكثفة توصلت من خلالها إلى طرق دقيقة للكشف عن آثار لحوم ومنتجات الخنزير وأنها أولت اهتماماً بمختلف السلع المؤثرة في السلامة، مثل مواد وأجهزة إطفاء الحرائق بجميع أنواعها، والأجهزة التي تعمل بالغازات البترولية المسالة وملحقاتها  والأجهزة الكهربائية  والسيارات والإطارات ، والشاحنات ، وزيوت المكابح ، وأحزمة الأمان .

لبـاس الإحـرام
وأضاف ملا أن المواصفة السعودية حددت عدداً من الشروط التي يتعين على الصانع مراعاتها في صنع ملابس الإحرام تتمثل في ضرورة أن يتكون نسيج لباس الإحرام من خيوط قطنية لا تقل جودتها عن درجة 99 في المائة مع تمتعها بخصائص غزلية مناسبة وتركيب نسجي وبري غير مخيط أو موصول. وأكدت المواصفة السعودية على أهمية مطابقتها للمعلومات التي ترد في بطاقة البيانات على الصندوق أو الغلاف.
وشددت المواصفة السعودية على تمتع القماش بخواص مقاومة المؤثرات الخارجية مثل الغسيل إذ لا ينبغي لنسبة التغير في الأبعاد خصوصاً في اتجاهي السداة واللحمة أن تتجاوز 6 في المائة، كما حددت عدداً من العيوب التي يتعين على الصانع تجنبها أثناء قيامه بنسج لباس الإحرام مثل افتقار اللباس للبراسل أو ظهوره بعيوب واضحة يتمثل بعضها في عدم تمتع وبره بالتناسق في الكثافة وتعارض تصاميمه الزخرفية والتشكيلية مع الآداب الإسلامية، ووجود بعض البقع والأوساخ على بياضه الذي من المفترض أن يكون ناصعاً. إضافة إلى وجود بطاقات مخيطة وثقوب أو تمزق.
وقال ملا إن الهيئة عمدت إلى إصدار شهادة منها أو من أي جهة معتمدة لديها تؤكد مطابقتها لجميع البنود الواردة في هذه المواصفة مع ضرورة أن توضع هذه الشهادة مع كل رسالة من لباس الإحرام، وذلك منعا للغش الذي لم يسلم منه لباس الإحرام وغيره من السلع التي تدخل ضمن الشعائر الدينية.