رئيس "سيمانور" : نتطلع إلى إنجاز 15 مليون درس إلكتروني في السنوات الـ 3 المقبلة
أكد عماد بن فهد الدغيثر رئيس شركة التعليم والتدريب الإلكتروني "سيمانور" المتخصصة في تطوير برمجيات التعليم الإلكتروني في السعودية، أن برنامج متصفح سيمانور التعليمي والذي يعد أبرز منتجات الشركة والمشتمل على جميع مقررات وزارة التربية والتعليم في السعودية، يتميز بكونه يجعل الكتب السعودية (وغيرها من مقررات الدول الأخرى) وأدواتها الدراسية، الأولى على مستوى العالم بنظامه المتطور ومحتواه الإلكتروني الشامل.
وأوضح الدغيثر أن تطبيق البرنامج يمر بمرحلته الثانية الآن ويستهدف تدريب أكبر عدد ممكن من المعلمين والمعلمات لتعريفهم بالبرنامج، مبينا أن المرحلة الثالثة ستركز على تعميم البرنامج على جميع مدارس المملكة، مشيراً أن نظام سيمانور التعليمي هو أول متصفح تعليمي يحتوي على جميع الكتب الدراسية التي تشكل أكثر من 350 كتابا مدرسيا وما مجموعه 35 ألف صفحة تم إدخالها إلكترونيا بإشراف وتنسيق مع وزارة التربية والتعليم (مركز التطوير التربوي) وجميع تلك الصفحات ومحتوياتها قابلة للبحث والتحليل والإثراء من خلال محركات وأدوات يستطيع المعلم إنشاء دروسه الإلكترونية فيها، كما يوجد أكثر من 50 شخصية كرتونية تحت تحكم المعلم، كما أضيفت أدوات الخرائط الذهنية كوسيلة تعليمية وتقنية تطبق لأول مرة على المناهج السعودية، وهذا النظام المتطور يمكّن الكادر التعليمي من التفاعل مع النظام بشكل يومي ويثري الدروس الإلكترونية.
ويتطلع الدغيثر إلى أن تصل الدروس الإثرائية إلى 15 مليون درس إلكتروني خلال السنوات الثلاث المقبلة. حول هذا البرنامج وما يتعلق به تحدث الدغيثر في العديد من التفاصيل في حوار خاص لـ "الاقتصادية"، مزيداً من التفاصيل في السياق التالي:
متى وكيف بدأت فكرة إنشاء مشروع برنامج متصفح سيمانور التعليمي؟
فكرة البرنامج بدأت منذ عام 1999م ووصلنا إلى إنشاء متصفح أطلق عليه اسم سيمانور، بحيث يكون الاسم متضمناً المقولة الشهيرة "العلم نور" وأصبح المعنى يدل على السمو والرقي والنور. دور هذا المتصفح أن تكون في داخله مكتبات من المعلومات، تبدأ بجميع المناهج في مكان واحد على قرص DVD فيه 350 منهجا وأكثر من 35 ألف صفحة، كلها بصيغة إلكترونية وليست صورا، مما يتيح التعامل معها نصا وكلمة وحرفا، ومكتبات نصية، ومكتبات للصور، ومكتبات الأصوات، ومكتبات الفلاشات، ومكتبات التجارب، بحيث إن المعلم يستثمرها في الدرس كما يراه مناسبا. وهناك فوائد عديدة للمعلم منها:
أنه يوفر للمعلم مجموعة كبيرة من أدوات "سيمانور" مثل (القواميس/الجدول الدوري للعناصر/الكتب التراثية/الإعراب الآلي و غيرها) كما يمكن توفير نسخة إلكترونية من الكتاب المدرسي يمكن التعديل عليه وعرضه على الطلاب، كما يوفر جميع الأدوات ومحركات البحث وقواعد البيانات، إضافة إلى فيديو، وفلاش للمعلم للرجوع إليها عند تحضيره درسه الإلكتروني، كما يمكن للمعلم الاستفادة من دروس تم إنشاؤها من قبل مدرسين آخرين للفائدة.
و تقوم الفكرة على تطويع التقنية و البرمجة في يد المعلم / المعلمة, الذي نؤمن أنه الأقدر على معرفة احتياج طلابه لمراعاته الفروق الفردية و ما يلمسه من احتياجاتهم و يأتي دورنا في توفير البرمجة السهلة و المكتبات الضخمة الإثرائية من أصوات و صور و فيديو وفلاش و خرائط ذهنية وغيرها الكثير . ثم يتم تصدير هذا الدرس المشوق إلى الطالب/ الطالبة وسيصلهم و يصل غيرهم من المدرسين في أي مكان عبر (موقع الوزارة، موقع المدرسة، الموقع الشخصي للمعلم، موقع الشركة ) أو عن طريق جميع أنواع نقل الوسائط ( أقراص فلاش ميموري هارد ديسك خارجي إنترنت شبكة الجوال...إلخ) مما سينتج آلاف الدروس الإلكترونية ذات الطابع الإثرائي المشوق و الذي سينعكس على الطالب / الطالبة من المعلم / المعلمة المتميزين الذين سيصل نتاجهم إلى زملائهم و إلى جميع الطلاب و الطالبات في أي مكان.
ما العقبات التي واجهتكم خلال مراحل إنتاج البرنامج؟
لابد لكل عمل ضخم من تحد كبير و كانت أولى العقبات قبول التحدي الكبير في تطويع التقنية لمن لم يتمرس عليها ومن ثم تقريبها على نحو بسيط يجعل المعلم/المعلمة/الطالب/الطالبة يستمتعون بالعملية التعليمية
ومن الصعوبات الكبيرة بناء هذا النظام على مدى الأعوام الماضية من عام 1999م إلى هذا العام الذي خرج به هذا المنتج من دراسة وبناء وتطوير مما كونَ عندنا الخبرة والرؤية الواضحة وولد مجموعة كبيرة من المنتجات التي تخدم هذا النظام والتي سيتوالى طرحها في الوقت المناسب ومن العقبات ملاحقة التطور المذهل بالتقنية المتخصصة بالتعليم الإلكتروني مما جعلنا نعقد شراكات على مستوى كبير مع الشركات المتقدمة كما هو حاصل الآن معنا فقد حصلنا على شراكة استراتيجية مع شركة إنتل العالمية في التطوير والتدريب ولذلك نَحنُ وكلاء شركة إنتل في التدريب على برنامجهم لتطوير المعلمين.
ومن الصعوبات التي واجهتنا في بداية طرح المشروع والتي تم ولله الحمد تجاوزها قناعة البعض في الاستفادة من هذا النظام حتى يكون جزءا منْ العملية البرمجية، أضف إلى ذلك البنية التحتية التي نقابلها في بعض المدارس وإن كنا تغلبنا عليها في المدارس التي طبق فيها النظام بالتعاون مع وزارة التربية و التعليم و القائمين على المدارس.
هذه تجربة جديدة على المجتمع فكيف سيتم تأهيل الكادر التعليمي لاستخدامها؟ وكيف وجدتم تفاعل المسؤولين في قطاع التعليم معها؟
لأنها تجربة جديدة فعلا وليست على مستوى المملكة فقط، بل على مستوى العالم كله، فنقل عملية تأليف الدروس إلكترونيا ووضعها في يدي المعلم تعتبر هذه تجربة جديدة على مستوى العالم كله، فعادة الشركات تحاول أن تحتفظ بهذا الجزء، لكي تضمن لها السيطرة وتضمن لها الاستمرارية، نحن وجدنا معادلة أخرى تضمن لنا نجاح المشروع لكن من خلال رؤية المعلم، في المقام الأول. و بالنسبة لتأهيل الكادر التعليمي لاستخدام البرنامج، فالشركة بصددِ إطلاق قناة فضائية تدريبية لهذا البرنامج، قناة سيمانور(التي تم الإعداد لها وبقي إطلاقها وعسى أن يكون قريباً بإذن الله)، ومن مهام هذه القناة عرض هذا النظام وتدريب المعلمين والمعلمات وإبراز النماذج الرائدة للمعلمين المتميزين في استخدام هذا النظام وإبراز تجارب المدارس التي طبقت هذا النظام بشكل جيد.
حدثنا عن بداية تطبيق النظام ؟
بالتنسيق مع وزارة التربية و التعليم تم تطبيق النظام على عدة مدارس في المملكة و كانت البداية في مجمع الأمير سلطان التعليمي مثالا رائعا خلال فصل دراسي أظهر فيه عبدالله القحطاني مدير المدرسة و معلموها وطلابها التفاني و المثال الرائع لاستيعاب التقنية و تم افتتاح الوزير ونائبه لتعليم البنات المشروع في نهاية الفصل الدراسي الماضي. وفي الوقت نفسه تزامن افتتاح الدكتورة موضي العذل الوكيلة لشؤون التعليم في تعليم البنات المشروع في المدرسة الرابعة عشرة لتحفيظ القرآن الكريم للبنات و اغتبطنا كثيرا بالنجاح المشترك على أرض الواقع و توالت الإشادات من قبل مديري و مديرات و معلمي و معلمات المدارس التي طبق فيها النظام في شتى مدن المملكة و نحن عاجزون عن الشكر للجميع .
كيف وجدتم تفاعل المسؤولين مع البرنامج؟
تفاعل المسؤولين كان كبيراً وهو المؤمل منهم وعلى رأسهم وزير التربية الدكتور عبد الله العبيد ونائبياه وهم متعاونون إلى أقصى درجة. وأنتهزها فرصة لأرسل بالغ الشكر لهم عبر جريدتكم وللمساندة الحقيقية لتطبيق البرنامج وتعميمه على مدارس المملكة العربية السعودية.
كذلك لمسنا من الدكتور نايف الرومي وكيل الوزارة للتطوير التربوي طموحا لا يقل عن مسؤوليه في الوزارة إلى أن يصل هذا البرنامج إلى يد طلابنا في أرجاء المملكة كافة.
هل لكم أن تذكروا لنا تجارب بعض الدول في تطبيق التعليم الألكتروني؟
أبرز التجارب هي التجربة الأسترالية، التجربة الماليزية، التجربة السنغافورية، التجربة البريطانية، الكندية, وكلها طبقت التعليم الإلكتروني وهذا الذي لمسته من خلال مشاركاتي للعديد من المؤتمرات والمعارض ومن أبرزها مؤتمر يقام سنوياً في لندن والذي أحضره منذ أكثر من عشر سنوات ومن خلال المعرض الذي نشارك فيه من عشر سنوات، كنا نقارن أداءنا مع أداء الشركات الأخرى ومع أداء الدول الأخرى، وكنا نرى أين مستوانا مقارنة بهؤلاء وبالذات في موضوع المحتويات الإلكترونية.
لكي تطبق التعليم الإلكتروني، العملية ليست بهذه الصعوبة، ولكن العملية تحتاج فقط إلى أن تكون جادا وتنوي أن تنتقل للعملية التعليمية نقلة جادة من وضع معين إلى وضع آخر، وترتفع فيه كفاءة التعليم وكفاءة المعلمين والطلاب والعملية التعليمية ككل، فلا يكفي أن نقول التعليم الإلكتروني مهم، أو نقول إننا نعي أهمية التعليم الإلكتروني، ولكن يجب أن يكون هناك حافز للتطور ودعمه مادياً.
ماذا ستضيف المناهج الإلكترونية إلى عملية تطوير التعليم في المملكة, وهل ستكون البداية من مراحل التعليم الأولى أم أنها تشمل جميع المراحل؟
أولاً يجب أن نعرف أنهُ تم تحويل المناهج إلى برامج رقمية، فأنت حولت المنهج، من طور ورقي إلى طور رقمي، فقد تسلمنا من الوزارة منهجا ورقيا مطبوعا، حولناه إلى منهج رقمي، فكتبنا هي كتب الوزارة ولكنها معالجه إلكترونياً وتخدم جميع فئات الطلاب الموهوبين-العاديين-ذوي القدرات الخاصة فكلُ ما هو مطبوع منْ المناهج هو منطوقٌ في نظام سيمانور فيستفيد منه الطالب الكفيف ويستطيع في الوقت نفسه طباعة جميع المحتويات المناهج إلى لغة (برايل).
بالنسبة للجزء الثاني من السؤال حول مراحل تطبيق البرنامج
فالنقطة الأولى كانت من فترة سابقة حيث كان البرنامج في أكثر من لجنة في وزارة التربية وانتهت بتوقيع اتفاقية مع الوزارة بحيث إننا نطبقه في نهاية العام الماضي، كمرحلة أولى، وطبقناه في مجموعة من المدارس وكان أبرزها مجمع الأمير سلطان التي افتتحها معالي الوزير في نهاية العام الماضي، وهذه هي المرحلة الأولى.
المرحلة الثانية، في هذه السنة، نسعى إلى توسيع النطاق على أكبر قدر ممكن بقدر ما تستوعب المدارس التي تطلب هذا النظام، فتم تطبيق هذا في مدارس في الرياض والمدينة المنورة والجبيل وجدة، في مدارس البنين والبنات.
ووجدنا أن تعليم البنات والمعلمات متفاعل بشكل كبير جدا، حيث شارك في كل لقاءات التعريف بالنظام ما لا يقل عن 500 معلمة ومديرة لكل لقاء، ونفذنا عشرات اللقاءات التعريفية.
ما علاقة شركة إنتل العالمية ببرنامجكم التعليمي؟
إنتل شركة رائدة في مجال تطبيقات معالجات الكمبيوتر، ولها اهتمام كبير جدا بالتعليم، وخصصت برنامجا تنمويا داعما في جميع دول العالم، لتطبيق برنامج اسمه "برنامج إنتل لتعليم المستقبل" هذا البرنامج أو هذه الدورة هدفها تطوير وتأهيل المعلمين في التعليم الإلكتروني وتطبيقاته التربوية ، وتم اختيارنا كشركة تمثل برنامج إنتل لتعليم المستقبل، بما رأت في الشركة من تخصص، فنحن الآن طورنا الدورة التدريبية الخاصة بهم، ودمجنا فيها متصفح سيما نور، وبعد العيد إن شاء الله سنبدأ الدورات بالتعاون مع وزارة التربية في التعميم على المدرسين، وسيتم تدريب أكثر من 40 ألف معلم في الدورة الأولى ، من دون مقابل كدعم من شركة إنتل.
كم تستهدفون لدورات التدريب وأين تقيمونها في مناطق المملكة, وكيف وجدتم التفاعل مع البرنامج؟
نستهدف 450 ألف معلم ومعلمة، و الحديث عن التعليم الإلكتروني، وعند تفاعل كحد أدنى 45 ألف معلم ومعلمة خلال السنوات الثلاث المقبلة، و كل معلم أنشأ من 100 إلى 300 درس إلكتروني متميز في تلك الفترة، فإن النتيجة من خمسة ملايين إلى 15 مليون درس متميز، تخيل هذه الثروة الهائلة ، وأسميها ثروة لأنها ثروة فكرية، تحققت من المعلمين أنفسهم المتمرسين في الميدان، ويعرفون ما الذي يحتاج إليه الطالب أكثر من أي شركة، والدرس الواحد لو أريد تنفيذه سيكلف المبرمجين نحو ألف ريال كحد أدنى ، فأنت تتحدث عن خمسة مليارات إلى 15 مليارا قيمة مادية لهذا الموضوع. فأنا أتخيل أن يكون أكثر من ذلك بكثير، فيمكن أن ينتج عندنا ملايين الدروس الإلكترونية التي تمت من خلال المدرسين هؤلاء، فهذه الثروة لو وجهت التوجيه الصحيح وقدمت لها المادة العلمية، وقدمت لها الأدوات فمن الممكن أن يصير عندها ارتقاء تعليمي، فالطالب عندما يطلب درسا في الكيمياء لموضوع معين، سيجد عنده مئات الدروس جاهزة ومن عدة معلمين و معلمات متميزين، وسيختار الذي يتناسب معه وسيستفيد.
كيف سيحصل المعلم على الدورات التدريبية؟
بالنسبة للدورات هناك دورات تقام مباشرة في المدارس، ودورات تقام عن طريق وزارة التربية، ودورات عن طريق التلفزيون بواسطة القنوات الفضائية وهي دورات مستمرة، إن شاء الله. و سيعلن عن تفاصيلها قريبا بإذن الله.
فيما يتعلق بإنتاج الدروس الإلكترونية, ما حدود حماية الملكية الفكرية للمعلمين من قبل الشركة؟
الآن عملية إنتاج الدرس، هناك عدة أطراف داخلة في هذا الموضوع، الطرف الأول الشركة، بما تملكه من أدوات إنتاج ومكتبات إثرائية، رسوم متحركة، فيديو، وغيره.
والطرف الثاني، الشركات التي نمتلك منها مكتبات إثرائية. والطرف الثالث هو المستفيد أيا كان سواء المدرس أو الطالب أو كذا، الآن للمعلم الذي ينشئ درسا إلكترونيا له الحق في استخدام هذا الدرس الذي صممه بتوزيعه وتعميمه على حسب ما يريد، وعلى حسب الاتفاقية الموجودة في القرص المدمج، لكن على أساس أن يحصل على هذا الحق، يجب أن يوقع اتفاقية أخرى معنا، حتى نضمن له الحقوق وحسب اتفاقيتنا مع الشركات الأخرى التي اشترينا منها المكتبات.
هل البرنامج حكر على مدارس التربية والتعليم أم أنه متاح لمنشآت التعليم المختلفة مثل المعاهد والجامعات ومراكز التدريب المختلفة؟
المشروع صمم لأن يصل إلى التعليم العام، الابتدائي وما قبل الابتدائي، والمتوسط والثانوي، ثم ما بعد التعليم العام، وهو الكليات والمعاهد والجامعات والكليات العسكرية والمعاهد العسكرية، وما يتبع ذلك، والتعليم الفني والمهني كله،وتعليم الشركات أو تدريب الموظفين سواء الدورات التي تؤخذ في الغرفة التجارية أو من الدورات في الشركات والبنوك, مثل هؤلاء، وهذه دورات متخصصة في وضع معين، والتعليم المستمر، أو التدريب المستمر، مثل دورات خاصة بتربية الأبناء و غيرها. و في هذا الصدد أود القول إننا نعقد حاليا تفاهمات مع العديد من الجهات التي ذكرتها للاستفادة من هذا المشروع.
وأود أن أشير إلى نقطة مهمة إلى أن اعتماد الطلاب على برنامج المناهج الإلكترونية سيسهم بشكل كبير وبالتعاون من المعلم أو المعلمة في تنمية فكره وتقويم سلوكه ويحصن الطالب من الانحراف الفكري والأخلاقي ويحميه من الانجراف وراء الأفكار الضالة المؤثرة في البلاد.
ماذا يستفيد الباحثون من هذا البرنامج؟
توجد في البرنامج أدوات البحث القادرة على تقديم معلومات بدقة متناهية جداً، وهذا يساعد في كثير من المجالات ومنها على سبيل المثال بالنسبة للدورات الأخرى والجامعات والكليات تتوافر أدوات من ضمنها البحث المتقدم بجانب أدوات إنشاء الكتب بحيث كل من يود تأليف كتاب، يوجد برنامج يساعد على تأليف الكتاب بجانب خدمات البحث، ويساعد على عمل نوع من التحكم في أصل المؤلف، فممكن المؤلف يكون في مناطق مترامية في المملكة، ويستطيع أن يؤلف الكتاب أو مجموعة كتب، فنحن نخدم جميع القطاعات، ويشمل جميع قطاعات التعليم، في أي مكان داخل المملكة العربية السعودية.
هل لكم نشاط خارج المملكة في هذا المجال؟
الشركة لدينا لها أربعة مكاتب خارج المملكة، ما بين مكاتب التطوير ومكاتب التسويق، يعملُ فيها أكثر من 200 موظف في الشركة، والقسم الأكبر يعملُ في مجال التعليم الإلكتروني ولنا صِلات عديدة عالمياً وذات طابع دولي. كما أنه من الجدير بالذكر أن عشرات فرق العمل تم بناؤها وتضم في عضويتها العديد من المختصين التربويين و الخبراء في مختلف المجالات.
كيف يحصل المعلمون والطلاب على متصفح سيمانور الآن, وهل سيقدم للطلاب مجاناً كما هو الحال في الكتب الدراسية في حال تعميمه؟
بالنسبة للوضع الراهن هناك تعاون مع الوزارة وبين القطاع الخاص، فالبرنامج الآن يوزع عبر برنامج تمويلي من القطاع الخاص، فيقدم للمدارس ويقدم للجهات التي تطلبه، وهذا البرنامج تم الاتفاق عليه مع وزارة التربية على أن تقوم شركتنا بالتدريب.
بالنسبة للتعميم ، هناك الآن أكثر من جهة، إضافة إلى الوزارة، فهناك آلية تعميم على مستوى المملكة لجميع الطلاب، والوزارة أدركت أهمية وصوله إلى كل الطلاب في المملكة، ولكل معلميها ومعلماتها، ولكن تبحث عن أفضل وسيلة عملية لإيصاله بأسرع وقت. فالعمل قائم على قدم وساق، ونتمنى، إن شاء الله، في بداية الفصل المقبل الثاني أو بداية السنة المقبلة، أن يكون المتصفح معمما على كل الطلاب.
وأما عن مجانية المنتج فهذا خاضع لتقييم الوزارة و هو ليس المشكلة فالمعلم وولي أمر الطالب متى أدركا قيمة وفاعلية وأهمية هذا المنتج في رفع مستوى المعلم والمعلمة والطالب والطالبة والتعليم ككل فلن يكون السعر هو المشكلة.
أطلقتم أخيراً بالتعاون مع شركة إنتل جهازا إلكترونيا للمناهج الدراسية, فما أبرز مزاياه ؟
أطلقت شركة سيمانور جهازها الإلكتروني الذي يحمل مواصفات متقدمة جداً، فسعته أكثر، وتنقله سهل، ومن مواصفاته أنه يرتبط بالإنترنت مباشرة ووظفَ تصميمه ليكون سهلاً جداً في استخدامه مع المعلم وصمم أن يكون معملاً نموذجياً متحركاً تتوافر فيه كافة متطلبات التعليم التطبيقي والنظري، ومن مواصفاته:
- اللوحة الأم مدعمة بتقنية عالمية متقدمة وشاشة بحجم بين 8 و10 إنش.
- الهارٍدسك بين 60 و120 جيجا، ومدعم بتقنية اللاسلكي، يستخدم تقنية "الواي فاي"، وكذلك تقنية "الواي ماكس".
- يتوافر فيه جميع إمكانات الكمبيوتر، والبرامج العادية، وشاشة تستعمل باللمس، وفيه كل المناهج السعودية، وجميع البرامج المساندة، ويعمل كدفتر يكتب عليه بالقلم، ويمكن إيصاله بأجهزة الطابعات وغيرها.
- وزن الجهاز في حدود 800 جرام، ويمكن اعتباره من أصغر الأجهزة الكمبيوترية المحمولة في العالم.
- الجهاز متوافر الآن لكنه بكميات غير تجارية.
- سعر الجهاز سيكون في متناول الجميع.