الأميرة نوف بنت سلطان تتبرع بـ 500 ألف لدعم برامج التوظيف في جمعية النهضة النسائية
الأميرة نوف بنت سلطان تتبرع بـ 500 ألف لدعم برامج التوظيف في جمعية النهضة النسائية
تبرعت الأميرة نوف بنت سلطان بن عبد العزيز آل سعود، بـ 500 ألف ريال لصالح الأنشطة الخيرية في جمعية النهضة النسائية الخيرية وذلك خلال رعايتها " ملتقى النهضة ... نهضتنا بأيدينا "، الذي نظمه مركز النهضة للتدريب والتوظيف التابع للجمعية.
وتجولت الأميرة نوف في معرض ملتقى النهضة، حيث استعرضت خريجات البرامج التدريبية لبرامج الأسر المنتجة في الجمعية، إنتاجهن اليدوي وأعمالهن الفنية، التي تهدف إلى ترسيخ وتعميق أهمية وقيمة العمل اليدوي وتنمية مهارات الفنية والإدارية لبدء وتأسيس مشاريعهن الصناعية والحرفية الصغيرة.
وأوضحت لـ "المرأة العاملة" الأميرة نوف بنت فيصل بن تركي آل سعود عضو مجلس الإدارة المفوضة للإشراف على مركز النهضة للتدريب والتوظيف التابع لجمعية النهضة النسائية الخيرية أن المعرض يقدم حصيلة مجهود 497 فتاة من خريجات البرامج التدريبية لبرنامج الأسر المنتجة ممن تم تدريبهن في مجال التجميل والعناية بالبشرة والشعر وفنون الضيافة وعدد من الحرف اليدوية، ويهدف إلى التعريف بالمهارات الفنية للمتدربات والتي تكللت بالنجاح بدعم من تبرعات أهل الخير والشركات والجهات الداعمة للمركز.
وبينت الأميرة نوف أن أي متدربة تنهي أي برنامج تكون مزودة بأفضل المعلومات التي تساندها في مواجهة مسؤوليتها العملية بكفاءة وفعالية استناداً إلى الفريق الاستشاري بدرجة الدكتوراه في إدارة الأعمال الذين يقومون بتصميم وتنفيذ البرامج التدريبية بما يتناسب واحتياجات سوق العمل في قطاع الأعمال.
وعبرت الأميرة نوف عن شكرها وتقديرها لجميع الجهات التي دعمت المركز وللراعي الرسمي البنك الأهلي التجاري والهيئة العليا للسياحة والمؤسسة السعودية للتعليم والتدريب، مؤكدة أن هذا المعرض سوف يسهم في التعريف بأعمال الفتيات السعوديات اللاتي شاركن بمجالات وأعمال جديدة من خلال الدورات التي تدربن عليها والتي تواكب احتياجات سوق العمل من خلال اطلاع المدعوات من كبار الشخصيات وسيدات الأعمال ومن جميع الميادين والجهات الزائرة للمعرض.
وأضافت الأميرة نوف أن عدد خريجات البرامج التجميلية بلغ نحو 130 خريجة و60 خريجة ضمن برنامج الضيافة، و60 خريجة ضمن برنامج الحرف الفنية.
وأكدت بدورها هناء العجلان إحدى الملتحقات بدورة تغليف الهدايا أن الدورات التي نظمتها الجمعية لتأهيلهن للعمل كانت على مستوى عال من الإعداد والتدريب مضيفة بقولها " حققت لي الدورة طموحي في الحصول على وظيفة حيث صقلت الدورة موهبتي وزميلاتي في مجال البورسلان وتغليف الهدايا وتعلمنا طريقة استعمال الألوان وخلطها وقص الكرتون والرسم واستخدام المقاييس الصحيحة ابتداء من تحديد قاعدة كرتون الهدية وانتهاء باللمسات النهائية"، مشيرة إلى أن الملتحقات بدورة تغليف الهدايا يعتزمن إنشاء مشروع جماعي مشترك وتطبيق المهارات التي حصلن عليها، خاصة أن الجمعية مازالت توفر لهن الخامات والمواد الأساسية".
برنامج الحرفيات
وبينت من جانبها نفرا الشهري ملتحقة ببرنامج "إعداد مقدمات الطعام والضيافة "أن الدورة شملت على تعليم الفتيات مهارات وفنون استقبال الضيوف وطريقة تقديم الضيافة والمشروبات والأطعمة، بالإضافة إلى ترتيب الطاولات ومنظرها وأساليب التعامل مع كبار الشخصيات مضيفة أن هذه الدورات تفتح لهن أفق العمل في مواقع مختلفة مثل الفنادق وقاعات الطعام والمستشفيات وغيرها من المواقع التي تقدم ضيافة لزوارها مشيدة بدور الجمعية ومركز التدريب الذي قدم لهن التأهيل المجاني وتأمين كل ما تحتاج إليه المتدربات لدمجهن في سوق العمل.
أما المتدربة شاهة النجدي التي حصلت على أكثر من تسع دورات من خلال برنامج الحرفيات فترى أن دورات مركز النهضة المستمرة كانت شاملة لمختلف الفنون المهمة للالتحاق بسوق العمل حيث تعلمت فنون التطريز والخياطة و وتعلمت من خلال الدورة استخدام ماكينة الخياطة وتجهيزها وصيانتها عند حدوث أي خلل، بالإضافة إلى ضبط سرعة الماكينة وغيرها من المهارات التي لم تكن تعرف منها شيئا لذا فهي على الاستعداد الآن للعمل بداية من المنزل ثم تطوير عملها لإنشاء مشروع خاص بها.
صناعة الإكسسوارات
وتميزت دورة الصياغة والمينا أنها خرجت فتيات قادرات على صناعة الحلي والإكسسوارات حيث تقول حصة العمار إحدى المتدربات تمكنت من خلال الالتحاق بالدورة أن أتعلم صناعة الإكسسوارات من معادن مثل النحاس وأصبحت قادرة على إنتاج إكسسوارات نسائية متنوعة الإشكال، مؤكدة أنها ستبدأ بإنشاء مشروع لها من المنزل وتروج له من خلال الإنترنت والبازارات، وزادت أنهن بصدد عمل مشروع مشترك مع زميلاتها في برنامج الحرفيات تنتج فيه كل متدربة ما تعلمته ومن ثم بيعها حيث إن المركز عمل عند التحاقهن بالدورة تعليمهن مهارات خاصة بإعداد جدوى اقتصادية وأساليب التسويق الصحيح.