مصرف الراجحي يطلق مشروع السداد الإلكتروني للهدي والأضاحي
أطلق مصرف الراجحي مشروع السداد الإلكتروني لدفع مبالغ مشروع الإفادة من الهدي والأضاحي الذي يديره البنك الإسلامي للتنمية، ويعد المصرف شريكا وداعما له منذ انطلاقه.
وقال سعيد محمد الغامدي مدير عام المجموعة المصرفية للأفراد، إن المشروع سيتيح لعملاء "الراجحي" تسديد قيمة سندات الهدي والأضاحي عبر الصراف الآلي، وعبر الإنترنت في خطوة تعتبر الأولى من نوعها، كما يمكن لبقية الحجاج والمتصدقين من غير عملاء "الراجحي" من داخل المملكة وخارجها السداد عبر نقاط البيع لدى الموزعين المعتمدين من البنك الإسلامي للتنمية باستخدام بطاقات الصراف الآلي أو باستخدام البطاقات الائتمانية بجميع أنواعها، إضافة إلى استمرار البيع عن طريق كوبونات البنك الإسلامي للتنمية في فروع مصرف الراجحي في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة.
وأوضح أن المشروع يعد استكمالا لمنظومة مشاريع الحكومة الإلكترونية ومشروع الصدقة الإلكترونية التي حقق المصرف فيها الريادة عبر إتاحة الكثير من الرسوم والمدفوعات الحكومية والخاصة عبر القنوات الإلكترونية، مؤكدا أن المشروع سيحقق تيسيرا كبيرا لحجاج بيت الله الحرام، وسيشكل دعما لمشروع الإفادة من الهدي والأضاحي الذي يعد من أكبر المشاريع الخيرية العالمية وأكثرها انتشارا.
من جهته ثمن البنك الإسلامي للتنمية لمصرف الراجحي هذه النقلة الإلكترونية التي تعتبر منعطفا مهما في مسيرة مشروع الهدي والأضاحي الذي كان المصرف أحد أهم دعائم نجاحه وانتشاره منذ إطلاقه.
وسيكون بإمكان المستفيدين من الخدمة عبر الصراف والإنترنت الدخول على اختيار حوالات واختيار التحويل إلى حساب خيري ثم يقوم العميل بتحديد نوع الأضحية من خلال اختيار المشروع بين خياري داخل المملكة وخارجها.
وبالنسبة لداخل المملكة يتيح النظام الدفع لمشاريع الهدي والأضاحي في مكة المكرمة بأنواعها الأربعة الهدي والأضحية والفداء والصدقة وجميعها تم تحديد قيمتها من البنك الإسلامي للتنمية بقيمة 405 ريالات، وبالنسبة لأضاحي خارج المملكة فهي التي تتم من خلال الندوة العالمية للشباب الإسلامي وهي عبارة عن نوع واحد تحت اسم "مشروع أضاحي الندوة العالمية" وتم تحديد سعره بقيمة 280 ريالا.
وسيقوم المصرف تسهيلا للعملاء بوضع القيمة ضمن اسم الجهة على الصراف الآلي وعلى الإنترنت المصرفي وبذلك يمكن للعميل اختيار مبلغ الأضحية بنفسه.
يذكر أن مشروع الإفادة من الهدي والأضاحي يقوم بالوكالة عن الحجاج واختيار أضاحيهم وهديهم وذبحها وتوزيع لحومها على فقراء الحرم والمشاعر المقدسة وإرسال كميات ضخمة من هذه اللحوم إلى عشرات الدول الفقيرة حول العالم، حيث يعتبره المراقبون من أفضل مشاريع مكافحة الفقر والجوع حول العالم.