الطاقة الدولية: ارتفاع إنتاج الشرق الأوسط من الغاز إلى 860 مليون متر مكعب في 2030

الطاقة الدولية: ارتفاع إنتاج الشرق الأوسط من الغاز إلى 860 مليون متر مكعب في 2030

الطاقة الدولية: ارتفاع إنتاج الشرق الأوسط من الغاز إلى 860 مليون متر مكعب في 2030

توقعت وكالة الطاقة الدولية، ارتفاع إنتاج الشرق الأوسط من الغاز الطبيعي المسال إلى 425 مليون متر مكعب عام 2010 وإلى 692 مليون متر مكعب في 2020 وصولا إلى 860 مليون متر مكعب في 2030، من 259 مليون متر مكعب 2003 بنمو سنوي يقدر بـ 4.5 في المائة.
ورجحت الوكالة في دراستها الإستراتيجية الأخيرة بخصوص قطاع الغاز في العالم، أن تكون قطر أول منتج عالمي للغاز عام 2030 بحجم إنتاج يناهز 255 مليار متر مكعب، تليها إيران بإنتاج إجمالي يناهز 240 مليار متر مكعب مقابل حجم إنتاج للبلدين على التوالي قدر بـ 33 و78 مليار متر مكعب في سنة 2003.
وقالت الدراسة إن قطر تستطيع تأمين بين 65 و75 في المائة من صادرات منطقة الشرق الأوسط في 2030.
وأوضحت الدراسة أنه على الرغم من ضعف مساهمة المنطقة الحالية في تصدير الغاز على مستوى العالم بنسبة لا تتجاوز 5.6 في المائة وبمعدل إنتاج لا يتعدى 10 في المائة من جملة الإنتاج العالمي في إحصائيات سنة 2004 إلا أن نسب الإنتاج تتوزع في منطقة الشرق في التاريخ المذكور أساسا على إيران بـ 29 بالمائة - مما مكنها من احتلال المركز الخامس عالميا بنحو 3.2 بالمائة من الإنتاج العالمي - تليها العربية السعودية بما يناهز 23 في المائة من إنتاج المنطقة ثم الإمارات العربية وقطر على التوالي بـ 16 و15 في المائة.
ووفق العديد من الخبراء في هذا المجال، لا يعكس حجم الإنتاج ولا قيمة الصادرات والإمكانات الحقيقية لقطاع الغاز في الشرق الأوسط، فالاحتياطيات ضخمة وغير مستغلة بالشكل الكافي.
وتشير توقعات الوكالة الدولية في هذا الصدد إلى أن المنطقة تضم 40 من احتياطيات العالم تشكل مقارنة بالإنتاج العالمي من الغاز الطبيعي يفوق بكثير المعدل العالمي البالغ 65 سنة فقط، في حين يبلغ في المنطقة نحو 200 سنة.
ويعود ارتفاع استهلاك الغاز في المنطقة إلى عدة أسباب من أبرزها استغلال أنشطة صناعية متنوعة في الشرق الأوسط على الغاز في مصادر الطاقة المحركة لها مثل مصانع البتروكيماويات ومحطات تنقية وتـــــحلية المياه وإنتاج الكهرباء، إضافة إلى النمو الديموغرافي والاقتصادي الذي تشهده هذه الدول ويقود إلى ارتفاع الاستهلاك.
ومن المرجح أن إنتاج الغاز الطبيعي في منطقة الشرق الأوسط سيستهلك داخليا بالدرجة الأولى عن طريق أنابيب الغاز المنتشرة هنا وهناك داخل حدود المنطقة، وبالتالي سيزيد ارتباط دول العالم بالنفط كمصدر رئيسي ومهم للطاقة على المدى البعيد، وبالتالي ستكون أسعاره في ارتفاع متواصل.

الأكثر قراءة