"الأبحاث والنشر" ترعى منتدى جدة الاقتصادي الثامن

وقعت الشركة السعودية للأبحاث والنشر والغرفة التجارية الصناعية في جدة، عقد رعاية منتدى جدة الاقتصادي الثامن.
وبموجب الاتفاق ستتولى مطبوعات الشركة السعودية للأبحاث والنشر: "الشرق الأوسط" و"الاقتصادية" و"عرب نيوز"، الرعاية الإعلامية الماسية لمنتدى جدة الاقتصادي في دورته الثامنة والذي سيقام في فندق جدة هيلتون خلال الفترة من 24 إلى 27 شباط (فبراير) 2007.
ووقع العقد في مقر الشركة في الرياض الدكتور عزام بن محمد الدخيّل المدير العام نائب الرئيس التنفيذي، والشيخ صالح بن علي التركي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في جدة. وأعلن التركي عقب توقيع العقد أن اختيار الغرفة التجارية الصناعية في جدة مطبوعات الشركة السعودية للأبحاث والنشر يعد ثمرة نجاح للتجارب السابقة بين الطرفين في الفعاليات الاقتصادية الكبرى، خاصة رعاية مطبوعات الشركة السعودية للأبحاث والنشر منتدى جدة الاقتصادي في دوراته السابقة، ولما تتميز به مطبوعاتها من قوة المتابعة والتغطية وانتشار واسع على خريطة التوزيع، إضافة إلى تخصصها في متابعة وتغطية فعاليات منتدى جدة الاقتصادي بشكل واسع ومميز.
وأبان التركي أن هذا المشروع يأتي ضمن سلسلة من المشاريع الأخرى بين غرفة جدة والشركة السعودية للأبحاث والنشر والتي سترى النور تباعا.
من جهته قال الدكتور عزام إن الشركة دأبت على الحضور بقوة في الفعاليات والمنتديات الاقتصادية والاجتماعية إدراكا لدورها في خدمة المجتمع، وقال إن اختيار مطبوعات الشركة لرعاية المنتدى دلالة على تميزها وقوة انتشارها وتفاعلها مع المجتمع.
يشار إلى أن منتدى جدة الاقتصادي الثامن يقام العام المقبل 2007 تحت شعار "أرض واعدة وآفاق ممتدة" من ستة محاور أساسية هي: استراتيجيات للإصلاح الاقتصادي ـ الشمولية مقابل التخصصية، ضرورة مواكبة الإطار القانوني، مفهوم الأمن المرن في الإصلاح: أجندة اجتماعية متوازنة، الأفراد هم مركز الاهتمام: مبادرة المسؤولية الاجتماعية ومبادرة المواطنة، دور المملكة العربية السعودية في تغيير مفاهيم الطاقة في العالم، الخصخصة: أداة لا غنى عنها.
وسيناقش كل محور من برنامج المنتدى جانباً محدداً في عملية الإصلاح الاقتصادي من منظور محلي وإقليمي وعالمي، وذلك بهدف تشجيع ومساعدة الحكومات والشركات وقادة المجتمع على الاستفادة من فعالية الإصلاح الاقتصادي.
وسيطرح منتدى جدة الاقتصادي 2007 مفهوم الخصخصة كأداة لتعزيز كفاءة النظام الاقتصادي ورفع القدرة التنافسية في عالم متشابك المصالح، وستتم كذلك مناقشة والتأكيد على أهمية دور الفرد باعتباره الهدف الرئيس لعملية الإصلاح.