حسن أدلبي في " تقاسيم على الوجه" بدار الأوبرا.
يقول رسام الكاريكاتير السوري حسن أدلبي بعد افتتاح الفنان فاروق حسني وزير الثقافة معرضه تحت عنوان " تقاسيم على الوجه" في قاعة المعارض بدار الأوبرا المصرية. يضم المعرض العديد من رواد الموسيقى العربية، وكذلك السينما وذلك من عدة أجيال ابتداء من سلامة حجازي وداود حسني مرورا بسيد درويش ذلك بالنسبة لنجوم الموسيقي العربية، أما بالنسبة لنجوم السينما فيوجد العديد ولعل أبرزهم عادل إمام وأحمد زكي وأحمد راتب ولم أنس النجوم الشباب، وعندما أرسم أستخدم تقنيات عديدة كالألوان المائية والأحبار والباستيل، ولقد حاولت الجمع بين اللوحة الفنية والكاريكاتير، وأضفت لهم من روحي الشامية، لأن الكاريكاتير ليس سخرية فقط، لكنه يعتمد على الفراسة والتحليل النفسي.
كما عملت بالصحافة اللبنانية، فلقد رسمت أغلفة الفكر السياسي والنقاد، فكان بذلك نقلة نوعية من البورترية الرأسي المقطوع الجسم والفكرة ما فتح المجال أمامي للإبداع، كما كان لمشاركتي في البرامج التلفزيونية حيث يجلس أمامي ضيف البرنامج فأقوم برسمه في دقائق معدودة، فذلك يعتمد على سرعة البديهة لدي، ولا يوجد أمامي مجال للرجعة أو التعديل وذلك من خلال أبعاد ثلاثة هي الطول والعرض والعمق.
ولقد تناولت المرأة كاريكاتيرا بخلاف الرجل لأن لها أسلوبا مختلفا بعيدا عن العدوانية التقليدية المألوفة بل أكاد أجامل المرأة حين أرسمها بدفء القلب والرقة فعندما أرسمها أراها كمن تمشي في حقل ألغام أو كمن يفكك قنبلة موقوتة.