البنك الأهلي يفوز بجائزة الامتياز المؤسسي لعام 2006

البنك الأهلي يفوز بجائزة الامتياز المؤسسي لعام 2006

أُعلن في البحرين أمس الأول عن فوز البنك الأهلي بجائزة "الامتياز المؤسسي لعام 2006" المُقدمة من قبل المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية الذي عقد دورته الـ 13 في المنامة بداية الأسبوع الحالي. وأشار عبد الكريم أبو النصر الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي أن ما حققه البنك في هذا المجال يعكس الثقة الكبيرة التي يحظى بها البنك من قبل عملائه محلياً وإقليمياً والمبنية على جهود جميع العاملين في البنك.
وأضاف أن الفوز بهذه الجائزة تقدير لدور البنك الأهلي الذي أظهر تميُّزاً في معايير الأداء الأساسية كما حددها المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية علاوة على اجتياز البنك معايير إضافية شملت التوجُّه الاستراتيجي العام في مجال الصيرفة الإسلامية وعمليات التمويل، وبالتالي فإن هذه الجائزة تُكرِّس السمعــة الــمتميزة التي يحـظى بـها البــنك لدى المتخصـصـين فـــي القطاعات المالية والاقتصادية على المستويين المحلي والدولي.
وبين الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي أن حصول البنك على جائزة الامتياز المؤسسي إنما يعكس بموضوعية المكانة المتقدمة التي يشغلها البنك الأهلي باعتباره أوّل بنك سعودي من حيث النشأة، حيث تم تأسيسه برأسمال وطني منذ أكثر 53 عاماً فضلاً عن كونه أكبر البنوك في العالم العربي ومن أسرعها نمواً، سواء من حيث صافي الدخل أو عدد العملاء وشبكة التوزيع والقنوات البديلة.
واستطرد: "إن مكانة البنك الأهلي وتميزه لا يقتصران على العراقة والوطنية فحسب وإنما أيضاً من نجاحه في تحقيق خطوات واسعة في توجُّهه نحو العمل المصرفي الإسلامي حيث قام البنك بتحويل جميع فروعه للمصرفية الإسلامية، كما تمكن من ابتكار البديل الإسلامي للعديد من المنتجات والخدمات التقليدية".
وأضاف أن الكثير من المنتجات التي ابتكرها البنك الأهلي أصبحت مُطبَّقه اليوم من قِبل العديد من المصارف والمؤسسات البنكية الوطنية والدولية الأمر الذي وضع البنك على رأس قائمة البنوك محلياً وإقليمياً ودولياً من حيث تنوُّع وابتكار المنتجات المصرفية الإسلامية.
وذكر أبو النصر أن البنك نجح في استقطاب وتأهيل أفضل الكفاءات البنكية الوطنية كما أتاح لها أحدث برامج التدريب لتأخذ على عاتقها مسؤولية التطوير وابتكار المنتجات التي يتم طرحها لأول مرة.
وكان عبد الرزاق الخريجي مدير مجموعة تطوير العمل المصرفي الإسلامي بالبنك الأهلي قد تسلَّم الجائزة خلال الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة في مركز المؤتمرات الدولي في فندق الخليج في مملكة البحرين.
وحول خبرة البنك في مجال المصرفية الإسلامية، ذكر الخريجي أن "الأهلي" تبنى أسلوب التدرج لاكتساب الخبرة وبناء المصداقية حيث دخل قطاع المصرفية الإسلامية منذ أكثر من 15 عاماً اكتسب خلالها خبرة كبيرة في تطوير المنتجات وتدريب عناصره البشرية على تقديم خدمات متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، فأضحى من السهل على البنك أن يبني على تلك الخبرة وأن يتوسع فيها خصوصاً فيما يتعلق بمصرفية الأفراد، وأيضاً وجدنا قبولاً وتشجيعاً من العملاء الذين طالما أبدوا رغبة في الخيار الشرعي عندما تكون المنتجات المتوافقة مع الشريعة بنفس مستوى الجودة للمنتجات التقليدية، الأمر الذي أعطانا دافعاً استراتيجياً لتحويل الفروع من دون أي تأثير سلبي على حصة البنك من السوق السعودية، مع الحفاظ على دورنا في خدمة الاقتصاد السعودي وتلبية احتياجات عملائنا المختلفة.

الأكثر قراءة