"العمل" تصدر لائحة جديدة لحفظ حقوق العاملات بنظام الدوام الجزئي

"العمل" تصدر لائحة جديدة لحفظ حقوق العاملات بنظام الدوام الجزئي

"العمل" تصدر لائحة جديدة لحفظ حقوق العاملات بنظام الدوام الجزئي

علمت " المرأة العاملة" من مصدر مسؤول في وزارة العمل، أن الوزارة انتهت من إقرار لائحة خاصة بالموظفين والموظفات العاملين بنظام الدوام الجزئي، وتستعد لطرحها قريبا بعد أن تستوفي كل الإجراءات اللازمة.
وقال المصدر إن اللائحة تتضمن نظاما يقضي بتحديد ساعات العمل المفترضة للعاملات بهذا النظام، بالإضافة إلى إقرار أحقيتهن بالإجازات الرسمية كالإجازات السنوية وإجازة الأمومة وحقهن في أجر العمل الإضافي، مبينا أن اللائحة ستشترط وجود عقد مكتوب ومحدد المدة بين كلا الطرفين، بعد أن نصت المادة 120 من قانون العمل على أن يصدر الوزير القواعد والضوابط اللازمة لتنظيم العمل لبعض الوقت حيث تحدد كل الالتزامات المترتبة على كل من العامل وصاحب العمل.
من جهتهن عبر عدد من موظفات " الدوام الجزئي" عن استبشارهم خيرا بالخطوة التي تعتزم وزارة العمل تنفيذها، آملين أن يتم تطبيقها بالشكل المطلوب لكي يتحقق الغرض الأساسي منها.
وقالت الموظفات إن عدم حصولهن على امتيازات إجازات الأمومة ورعاية الأطفال أو حصولهن على مكافآت حتى ولو بمبالغ أقل بشكل يتكافأ مع راتبهن الأساسي على غرار زميلاتهن ممن يعملن بنظام الدوام الكامل، إلى جانب بعض التجاوزات الأخرى من أرباب العمل كان سببا في تراجع هذا النوع من الأعمال رغم ملاءمته للكثير من السيدات.

مشيرين إلى أنهن وبالرغم من وجود عقد بينهم وبين جهة العمل إلا أنهن يفتقدن كل المميزات الأخرى في العمل، داعين إلى الإسراع بوضع ضوابط وقواعد العمل للعاملات بهذا النظام.
وقالت الموظفات بنظام الدوام الجزئي إن العديد من الشركات والسيدات يكن بحاجة لموظفات بهذا النظام ولكن عدم وجود قواعد وأنظمة ثابتة تعوق تفعيل هذا الدوام رغم أنه أكثر مناسبة خاصة للمرأة التي لديها أطفال أو لا تستطيع التفرغ بشكل كامل للعمل.
في البداية تقول أمل الحربي إنها قررت العمل بنظام الدوام الجزئي بعد زواجها ولمدة أربع ساعات في إحدى الشركات وبالفعل كان هناك عقد مكتوب بينهم وعندما أنجبت فوجئت بأنها لا يحق لها إجازة أمومة مما أشعرها بالإحباط، وتساءلت، لماذا لا يحق لها التمتع بحقوق الدوام الكامل مع اختلاف نسبة ما يدفع لها بناء على اختلاف الرواتب الممنوحة لهن.
وهنا تؤكد ريما الشهري أن نظام الدوام النسبي لن يفعل أو يحقق أهدافه التي وجد من أجلها وهي التسهيل على السيدات خاصة ممن لديهن أطفال ويرغبن في الوقت نفسه بالمشاركة في تنمية المجتمع طالما الموظفات فيه لا يتمتعن بحقوقهن المفترضة، منوهة بوجود غبن واضح لتلك الفئة بسبب عدم وجود قانون عمل يحميهن ويحفظ حقوقهن.
وعبرت نوف العتيبي مسؤولة العلاقات العامة بموقع لها أون لاين أنها وبالرغم من إنها تعمل بنظام الدوام الكامل إلا أنها تشعر بشعور زميلاتها ممن يعملن بأسلوب الدوام النسبي، فمثلا عندما نستلم مكافآت الأعياد لا تكون تلك المكافآت من نصيبهم كذلك الحال في إجازة الأمومة أو الإجازة السنوية والتي لا يتمتعون بها، مشيرة إلى أهمية تمتعهن بباقي مميزات العمل خاصة إنهن غير متعاونات بل متعاقد معهم ويؤدين العمل بشكل يومي وإن كانت ساعات عملهن أقل، وزادت" إن نظام العمل الجزئي وضع للتسهيل على المرأة العاملة ممن لديها أطفالا وتجد صعوبة بالدوام الكامل ولكن هذا لا يعني أن تحرم تلك السيدة من كل حقوقها الوظيفية"

الأكثر قراءة