الاتحاد العربي للطيران يطلق مشروع شراء الوقود الجماعي لتخفيض النفقات

الاتحاد العربي للطيران يطلق مشروع شراء الوقود الجماعي لتخفيض النفقات

يعتزم الاتحاد العربي للنقل الجوي إطلاق مشروع شراء الوقود بشكل جماعي للشركات الأعضاء فيه البالغ عددها 17 شركة، بهدف تخفيف التكلفة التي تتجاوز 30 في المائة من تكلفة التشغيل الإجمالية.
وأوضح عبد الوهاب تفاحة الأمين العام للاتحاد في منتدى تحرير قطاع النقل الجوي في الشرق الأوسط الذي ينظمه الاتحاد الدولي للنقل الجوي "أياتا"، بالتعاون مع وزارة المواصلات البحرينية الذي بدأ فعالياته في المنامة أمس، أن قطاع النقل الجوي يعاني من عدة قضايا رئيسية يمكن تلخيصها في أربعة محاور هي تحرير الأجواء، ملكية شركات الطيران، الضرائب والرسوم المفروضة على هذه الصناعة، وتوفير عناصر السلامة وما يترتب عليها من إجراءات احترازية. وبين تفاحة أن جميع هذه المحاور تخص الحكومات، أما القضايا التي تخص شركات الطيران والقطاع الخاص فتأتي في مقدمتها السيطرة على التكاليف لاسيما مع ارتفاع أسعار الوقود.
ويبحث نحو 62 مشاركا يمثلون العديد من سلطات الطيران المدني والهيئات والمنظمات الدولية وشركات النقل في المنطقة على مدار يومين العديد من المحاور والقضايا التي تهم صناعة القطاع في المنطقة.
وقال عبد الرحمن القعود وكيل وزارة المواصلات لشؤون الطيران المدني البحرينية إن البحرين وقعت الأسبوع الماضي اتفاقية لتوسعة مطارها الدولي بقيمة تصل إلى 133 مليون دينار ليكون قادرا على استيعاب حجم المسافرين المتوقع الذي سيصل عام 2015 إلى نحو 12 مليون مسافر.
من جانبه، أفاد ماكث مايث الخبير الاقتصادي في "أياتا" في ورقة العمل التي قدمها في المنتدى أن قطاع النقل الجوي يواجه تحديا يتضمن تحسين أدائه المالي إلا أن جني أرباح كافية قادرة على بقاء الشركات هي التحدي الأكبر. وبين أن ارتفاع تكلفة التشغيل بسبب زيادة أسعار الوقود يشكل تحديا إضافيا لها، حيث دفعت نحو 24 مليار دولار إضافية بسبب ذلك لتصبح تكلفة الوقود الإجمالية نحو 115 مليار دولار على مستوى العالم.
وأوضح أن الإحصاءات تشير إلى أن هناك نحو 30 في المائة من الشركات تتوقع تحقيق أرباح جيدة خلال السنوات الـ 12 المقبلة. وأشار مايث إلى أن عدد المسافرين في المنطقة زاد بنسب جيدة خلال السنوات القليلة الماضية حيث ارتفع عدد المسافرين على الرحلات الدولية ليصل إلى 62 مليون مسافر سنويا، وعلى الرحلات المحلية إلى 19 مليونا، على الرغم من أن عدد سكان المنطقة يقدرون بنحو 195 مليون نسمة.، وهي معدلات قياسية - على حد تعبيره.

الأكثر قراءة