مجلس الأعمال العربي يبحث تعزيز البيئة الاقتصادية

مجلس الأعمال العربي يبحث تعزيز البيئة الاقتصادية

مجلس الأعمال العربي يبحث تعزيز البيئة الاقتصادية

يبحث الاجتماع السنوي لـ "مجلس الأعمال العربي" تعزيز البيئة الاقتصادية التنافسية وتوفير فرص العمل في المنطقة. ويشارك في الاجتماع الذي افتتح في أبو ظبي البارحة الأولى، ويختتم اليوم نخبة من كبار رجال الأعمال من مختلف أنحاء الشرق الأوسط. وأوضح فريدريك سيكريه المدير التنفيذي لشركة أبراج كابيتال أن الاجتماع السنوي لـ "مجلس الأعمال العربي" يتسم بأهمية كبيرة بالنسبة للإمارات والمنطقة، حيث يشارك فيه 100 من قادة القطاع الخاص في الشرق الأوسط، الذين يجمعهم هدف واحد يتمثل في خلق بيئة اقتصادية أكثر تنافسيةً، وتوفير فرص عمل لملايين الأشخاص العاطلين عن العمل.
وأكد سيكريه الذي تولى سابقاً منصب المدير التنفيذي لـ "المنتدى الاقتصادي العالمي" وأسهم في إطلاق مبادرة مجلس الأعمال العربي المنبثقة عن المنتدى عام 2003 أن هناك حاجة ماسة وواضحة لتعزيز العلاقات بين القطاعين العام والخاص في المنطقة. ولفت سيكريه إلى أن كبار قادة الأعمال في الشرق الأوسط يحتاجون إلى الالتقاء لتبادل الأفكار والخبرات من أجل التخطيط ووضع استراتيجية مشتركة للمستقبل. وبذلك تبرز أهمية اجتماع أبو ظبي كونه منصة لنقاش مفتوح وصريح، مضيفا أن اجتماع هذه النخبة من الشخصيات الاقتصادية والسياسية من مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط تحت سقف واحد، يعكس بوضوح أهمية هذا اللقاء بالنسبة لصناع القرار المحليين والإقليميين.
وسيناقش الاجتماع السنوي في أبو ظبي الذي يترأسه رجل الأعمال المصري شفيق جبر "تقرير التنافسية العالمي" للمنتدى الاقتصادي العالمي عام 2006/2007.
الجدير بالذكر أنه تم تعيين العديد من الأعضاء السابقين في "مجلس الأعمال العربي" في مناصب وزارية في الأردن، ومصر، والمغرب، والإمارات، من بينهم عمرو دباغ الذي أصبح محافظاً لهيئة الاستثمار في السعودية، رشيد محمد رشيد وزير التجارة الخارجية والصناعة في مصر، لبنى القاسمي وزيرة الاقتصاد والتخطيط في الإمارات، شريف علي زعبي وزير الصناعة والتجارة في الأردن؛ ومحمد منصور وزير النقل في مصر.

الأكثر قراءة