"الخليج للتمويل والاستثمار" يفوز بجائزة النجمة الذهبية العالمية للجودة
فاز بنك الخليج للتمويل والاستثمار بجائزة "النجمة الذهبية العالمية للجودة" في مجالات إرضاء الزبائن والقيادة والابتكار والمكانة المميزة من منظمة Business Initiative Directions - (BID)، وهو ما يؤكد حضوره الفاعل وتمّيزه على المستويين الإقليمي والعالمي.
وأوضح نبيل هادي الرئيس التنفيذي لبنك الخليج للتمويل والاستثمار، أنّه تمّ ترشيح البنك لنيل هذه الجائزة العالمية تقديراً لالتزامه بنموذج مراقبة الجودة الشاملة QC100، الذي هو نموذج لتقييم أسلوب الإدارة من خلال إنتاجها خدمات عالية الجودة.
وأكّد هادي أنّ "الخليج للتمويل والاستثمار" يركّز على الجودة كعامل نمو وتطور يجعله أكثر قدرة على التنافس، وهو ملتزم بنشر ثقافة الجودة بين موظفيه وشركائه ومساهميه والمجتمع ككل. وتكرّس إدارة "الخليج للتمويل والاستثمار" جهداً خاصاً لتشجيع روح المشاركة وعمل الفريق في اتخاذ القرارات، إيماناً منها بأنّ المضيّ قدماً في هذا الاتجاه من شأنه المساهمة في توعية الموظفين على أهمية التركيز على أكثر النشاطات التي تحقق أفضل النتائج الاستراتيجية والمالية.
وقال هادي "إنه لا يمكن تلبية حاجات المستثمرين ومختلف الأطراف الذين نتعامل معهم والارتقاء إلى مستوى تطلعاتهم إلاّ من خلال الإدارة الجيدة للموارد البشرية بطريقة تتيح الاستفادة الكاملة من طاقاتها بعد تزويدها بالمعارف النظرية والتقنية الضرورية وإنّ تطبيق "الخليج للتمويل والاستثمار" لمثل هذه المبادئ أدّى إلى تطوير أدائه بشكل استطاع أن يلمسه الموظفون والشركاء والمساهمون وجميع من يتواصل ويعمل معهم".
يذكر أنّ خوسيه بييترو الرئيس التنفيذي لـ BID، قدّم "جائزة النجمة الذهبية العالمية للجودة" إلى حسن حبيب مدير الخزانة والمؤسسات المالية في بنك الخليج للتمويل والاستثمار، في احتفال رفيع المستوى أقيم في 30 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي في فندق إنتركونتيننتال في جنيف - سويسرا. وجرى الحفل في حضور ممثلين لشركات من 78 دولة، إضافة إلى قادة في مختلف ميادين عالم الأعمال، وأصحاب اختصاصات متنوعة في مجال الاقتصاد وفنون التواصل المؤسسي وخبراء الجودة وشخصيات أكاديمية وممثلين عن بعض الهيئات الدبلوماسية.
وتشكل "جائزة النجمة الذهبية العالمية للجودة" في الريادة والمكانة المميزة في عالم الأعمال جزءاً من البرنامج السنوي لجوائز BID التي يتمّ توزيعها تقديراً للمؤسسات المالية والشركات البارزة. وBID هي مؤسسة عالمية تمّ تأسيسها عام 1986 بهدف المساهمة في بناء المكانة المرموقة في عالم الأعمال من خلال التركيز على ثقافة الجودة في المؤسسات حول العالم. وقد استطاعت أن تحصل على تقدير عالمي بفضل المعلومات والاستشارات التي قدّمتها في ميادين ثقافة الجودة والإعلام المؤسسي. كما أنّ اسمها مرتبط بطرق خاصة لتحليل الصورة المؤسسية وبرامج خاصة بالجودة، لا سيّما برنامج المصادقة على جودة الخدمات المعروف عالمياً.