الشرقية: محاضرة تناقش أهمية الحوار حول إشكاليات عمل المرأة

الشرقية: محاضرة تناقش أهمية الحوار حول إشكاليات عمل المرأة

الشرقية: محاضرة تناقش أهمية الحوار حول إشكاليات عمل المرأة

ينظم مركز سيدات الأعمال في المنطقة الشرقية في 13 من كانون الأول (ديسمبر) المقبل محاضرة تهدف إلى تأكيد أهمية الحوار حول إشكاليات عمل المرأة وتأثير إتاحة الفرص الوظيفية للمرأة في تنمية المجتمع، وذلك من خلال حملة إعلامية لتنوير المجتمع بقيمة عمل المرأة وتأثيره في تنمية المجتمع.
وتستهدف الحملة مراحل مختلفة من التوعية، يطمح من خلالها إلى نشر مفاهيم ايجابية صحيحة تدعم عمل المرأة السعودية لتسهم في تعديل المفاهيم النمطية حول إسهامات المرأة المجتمعية.
وكانت الندوة الكبرى التي انطلقت في أولى مراحل الحملة بعنوان "مساهمة عمل المرأة في تنمية المجتمع" في الرياض تطرقت إلى نشاط المرأة الاقتصادي الذي وصفته بأنه محدود المجالات وبينت أن 80 في المائة يعملن في التعليم و12 في المائة يعملن في مجالات الصحة والعمل الاجتماعي.
كما كشفت أن 50 في المائة من قوة العمل النسائية هن من حملة الشهادة الجامعية، وأشارت إلى أن عمل المرأة السعودية ما زال ينمو ببطء حيث ظلت نسبته 5.5 في المائة وهي أدنى نسبة مشاركة في العالم.
وتشير دراسة حديثة إلى تدني مشاركة المرأة السعودية في سوق العمل النسائي وارتفاع أعداد العاملات غير السعوديات بنسبة تصل إلى 77 في المائة، وأن الطلب على العمالة النسائية الأجنبية لا يزال عاليا.
وتضيف الدراسة المعدة من قبل الدكتور عبد الله الشتيوي الباحث في قضايا توظيف المرأة أن نسبة المشاركة السعودية في سوق العمل النسائي لا تتجاوز 23 في المائة بينما النسبة الباقية لعمالة غير سعودية, مبينا أن 88.2 ألف امرأة غير سعودية منخرطات في سوق العمل النسائي، وأن أكثر من 15 مهنة لا تزال الحاجة فيها إلى مشاركة المرأة قائمة وهي وظائف الطب والطب المساند والحاسب الآلي والنسيج والتطريز ورياض الأطفال والخياطة وتصميم الملابس والخدمة الاجتماعية والتصنيع الغذائي والتقنية الإلكترونية والمحاسبة والعمالة البنكية والتجميل النسائي والصحافة والإعلام والحرف اليدوية وأعمال السكرتارية.
يشار إلى أن هناك تنازلات تقدمها السعوديات الباحثات عن عمل حسبما أوضحت دراسة ميدانية قامت بها "دار الدراسات الاقتصادية السعودية" حيث أوضحت النتائج أن نحو 39 في المائة من الباحثات عن عمل على استعداد للعمل بأجر أقل خلال السنة الأولى من العمل، كما أن نحو 23.4 في المائة منهن على استعداد للعمل تحت التجربة ومن دون عقد خلال السنة الأولى، والنسبة نفسها لديها استعداد لاقتطاع نسبة من راتبها الشهري مقابل التدريب، كما أن نسبة 14 في المائة منهن على استعداد للعمل ساعات إضافية.

الأكثر قراءة