دمج خدمة "مقيم" ببرمجيات أوراكل لتسهيل مهام العاملين في المملكة

وقعت شركة العلم لأمن المعلومات خلال مشاركتها في معرض جيتكس دبي أمس، اتفاقية شراكة استراتيجية مع شركة أوراكل، تهدف إلى دمج نظام الموارد البشرية في حزمة أوراكل للأعمال الإلكترونية مع خدمة "مقيم" التي يستخدمها حاليا أكثر من ربع مليون مقيم في المملكة، طبقا لما قاله لـ "الاقتصادية" الدكتور خالد بن عبدالعزيز الغنيم الرئيس التنفيذي لشركة العلم لأمن المعلومات.
وستكون خدمة "مقيم" بمثابة خدمة بينية لأقسام الموارد البشرية لدى القطاع الخاص التي تسعى إلى متابعة إقامة العمل للمغتربين العاملين بالشركات، ومتابعة حالة جواز السفر للموظفين. وكانت الخدمة تعمل مسبقاً على موقع إلكتروني، حيث كانت الشركات تقدم الطلبات بشكل يدوي. وسيؤدي دمج هذه الخدمة مع برمجيات أوراكل إلى تقديم هذه الطلبات تلقائياً، الأمر الذي يوفر الكثير من الوقت، ويترجم هذه الجهود إلى إيرادات بالنسبة الشركات.
وقال الدكتور الغنيم "ستتيح هذه الاتفاقية للأجانب العاملين في الشركات الاستفادة من الخدمات المميزة التي توفرها خدمة "مقيم". وتسهل خدمة "مقيم" المدمجة ببرمجيات أوراكل للشركات مهمة إدارة أعمالهم الخاصة بالموارد البشرية، وذلك من خلال ربط أنظمتهم آلياً بقاعدة بيانات المديرية العامة للجوازات بالسعودية، الذي سيمكن الشركات من الوصول إلى خدمة القوائم الخاصة بمنسوبيهم، بالإضافة إلى خدمة البحث والاستعلام. كما يُمكن للمستخدمين الحصول على إشعارات فورية بأي تحديثات تُجرى على بيانات منسوبيهم فور تسجيلها في مديرية الجوازات بمختلف مراكزها داخل المدن أو على المنافذ الحدودية".
كما سلّط الدكتور خالد الضوء على النجاح الكبير الذي حققته خدمة "مقيم" بإطلاق خدمة تأشيرة الدخول والخروج الإلكترونية بالتعاون مع المديرية العامة للجوازات. وأضاف: "تُعد هذه الخدمة الإلكترونية الأولى من نوعها التي تتكامل بشكل تام مع الحكومة الإلكترونية في المملكة. ومن خلال هذه الخدمة، يُمكن لأي مستخدم لخدمة "مقيم" أن تستصدر تأشيرات دخول وخروج إلكترونية لموظفيها من دون الرجوع إلى المديرية العامة للجوازات".
وعلّق عبد الرحمن الذهيباني، نائب رئيس شركة أوراكل في السعودية: "تُشكّل هذه الاتفاقية شراكة استراتيجية ما بين أوراكل والشركات الخاصة التي تخدم القطاع العام. وتصب أوراكل جهودها على تقديم الفوائد العملية من حلال تحسين تكامل البيانات. وسيكون من شأن هذه الشراكة أن توفر الكثير من الوقت للموظفين ليركزوا على أعمالهم عوضاً عن وقوفهم على طوابير الدوائر الحكومية، بالإضافة إلى تزويد أقسام الموارد البشرية بساعات عمل يُمكنهم من خلالها التركيز على برامج جديدة لتحفيز الموظفين وزيادة الإنتاجية".