إيران: "أوبك" مترددة بشأن خفض جديد للإنتاج

إيران: "أوبك" مترددة بشأن خفض جديد للإنتاج

أكد كاظم وزيري هامانة وزير النفط الإيراني أمس أن منظمة أوبك مازالت مترددة بشأن خفض الإنتاج مرة أخرى في الاجتماع الذي تعقده في كانون الأول (ديسمبر) المقبل وأنها بحاجة إلى تقييم أثر خفض الإنتاج الذي تقرر العمل به في تشرين الثاني (نوفمبر) في الأسعار.
وبدا أن وزراء آخرين يساندون التوقعات بخفض جديد في اجتماع المنظمة في نيجيريا في 14 كانون الأول (ديسمبر)، إضافة إلى خفض 1.2 مليون برميل الذي بدأ العمل به في الشهر الجاري.
وقال هامانة، الذي يشارك في مؤتمر للطاقة: لم يتخذ قرار بعد، وعلينا أن نقيم أثر خفض إنتاج "أوبك" في الأسعار ثم نقرر بناء على هذا الأساس".
من جانبه، أدلى محمد باركيندو القائم بأعمال الأمين العام لمنظمة أوبك بتصريحات مماثلة وحث السوق على منح "أوبك" بعض الوقت قبل تقييم أثر خفض الإنتاج منذ بداية الشهر الجاري.
وقال باركيندو في طهران: السوق على خطأ فيما يتعلق بالتزام "أوبك"، فقرار خفض الإنتاج بدأ سريانه من أول الشهر الجاري، ويجب أن ننتظر شهرا على الأقل لتقييم أثر القرار".
وأضاف أن الشغل الشاغل للمنظمة هو إعادة التوازن للسوق وإيجاد توازن بين العرض والطلب".
وصرح عبد الله العطية وزير النفط القطري لـ "رويترز" أنه "ليس هناك خيار" أمام "أوبك" سوى الموافقة على خفض ثان للإنتاج - ربما بين 500 ألف ومليون برميل يوميا - لأن المعروض في الأسواق لا يزال أكثر من الطلب عليه.
وأوضح شكيب خليل وزير الطاقة والمناجم جزائري أمس الأول أن منظمة أوبك قد تقرر خفضا ثانيا للإنتاج بسبب المخاوف من هبوط الأسعار مرة أخرى في الربع الثاني.

الأكثر قراءة