10 صناديق استثمارية تخالف ركود الأسهم وتحقق أرباحا

10 صناديق استثمارية تخالف ركود الأسهم وتحقق أرباحا

<p><a href="mailto:[email protected]">abdulhamid@aleqt.com</a></p>

خالفت عشرة صناديق استثمارية من بين 26 صندوقا في سوق الأسهم, تراجع السوق خلال الأسبوع الماضي, وحققت معدلات نمو إيجابية، راوحت بين 0.1 في المائة و 2.5 في المائة. من جانبٍ آخر، استمرّ الانكماش في القيمة السوقية الإجمالية لسوق الأسهم المحلية "باستبعاد أثر إضافة شركة سبكيم العالمية" لتستقر عند 1.27 تريليون ريال، ووصل إجمالي القيمة السوقية بعد إدراج شركة سبكيم العالمية إلى 1.28 تريليون ريال.
إلى ذلك, أنهت سوق الأسهم تداولات أمس على ارتفاع نتيجة عمليات الشراء، حيث كسب المؤشر 121 نقطة ليغلق عند مستوى 8482 نقطة بنسبة ارتفاع 1.45 في المائة, بعد تداول 210 ملايين سهم توزعت على ما يزيد على 262 ألف سهم وبقيمة إجمالية بلغت 9.3 مليار ريال.

في مايلي مزيداً من التفاصيل:

أسبوع ثالث لصناديق الاستثمار محمّل بالخسائر؛ تراجع فيه متوسط أدائها العام بنحو -2.1 في المائة، ويُعد أقل وطأةً من التراجع الكبير في أدائها خلال الأسبوع ما قبل الماضي الذي وصل إلى -8.9 في المائة. غير أنه تراجع يفوق تراجع مجمل السوق المحلية التي لم تخسر سوى -0.3 في المائة، مقارنةً بخسارتها الفادحة للأسبوع ما قبل الماضي بنحو -9.7 في المائة. الأمر الباعث على نوعٍ الاطمئنان بالنسبة للمشتركين في صناديق الاستثمار في سوق الأسهم المحلية، أن عشرة صناديق من إجمالي 26 صندوقاً تفوقتْ على حالة الركود التي تمر بها السوق المحلية، محققةً معدلات نمو إيجابية خلال الأسبوع، راوحت بين 0.1 في المائة و 2.5 في المائة. من جانبٍ آخر، استمرّ الانكماش في القيمة السوقية الإجمالية لسوق الأسهم المحلية "باستبعاد أثر إضافة شركة سبكيم العالمية" لتستقر عند 1.27 تريليون ريال، حيث ما يقارب 5.8 مليار ريال، مقارنةً بخسارتها السابقة 136.4 مليار ريال. فيما وصل إجمالي القيمة السوقية بعد إدراج شركة سبكيم العالمية إلى 1.28 تريليون ريال. وبالنسبة للصناديق الاستثمارية تقلّص صافي أصولها أيضاً بنحو -4.5 في المائة إلى 32.6 مليار ريال، خاسرة خلال الأسبوع أكثر من 1.5 مليار ريال، ليرتفع رصيد خسائر صافي أصولها الاستثمارية مقارنةً برصيدها في 25 شـباط (فبراير) إلى أكثر من 88 مليار ريال، أي ما يعادل 73.0 في المائة من صافي أصولها الاستثمارية في نهاية شباط (فبراير) الماضي حينما وصلت إلى 120.7 مليار ريال!

التحليل العام لأداء صناديق الاستثمار السعودية
للأسبوع الثالث على التوالي تراجع متوسط الأداء العام للصناديق الاستثمارية بنحو -2.1 في المائة، مقارنةً بانخفاضه الأكبر السابق بنحو -8.9 في المائة. وارتفع وفقاً لذلك متوسط خسائرها من بداية العام الجاري من -47.3 في المائة للأسبوع ما قبل الماضي إلى -48.5 في المائة مع مطلع هذا الأسبوع، مقارنةً بالأداء الإجمالي للسوق الذي ارتفعت خسائره مقارنةً ببداية العام الجاري للارتفاع من -50.4 في المائة خلال الأسبوع ما قبل الماضي إلى -50.5 في المائة في نهاية الأسبوع الماضي.
فيما تراجع معدل خسائر الأداء الشهري للصناديق الاستثمارية إلى -20.0 في المائة، مقارنةً بمعدل الخسائر الشهرية السابقة -21.7 في المائة مع نهاية الأسبوع الماضي، ومقابل خسارة شهرية على إجمالي السـوق -20.1 في المائة. وارتفع أيضاً معدل خسارتها منذ 25 شـباط (فبـراير) حتى تاريـخ هذا التقييم "266 يوما" من -56.1 في المائة في الأسبوع ما قبل الماضي إلى -57.2 في المائة. أما على مسـتوى صافي أصولها الاستثمارية انخفضت نسبتها إلى إجمالي القيمة السوقية لسوق الأسهم المحلية إلى 2.5 في المائة.

أداء صناديق الاستثمار التقليدية في الأسهم المحلية
انخفض للأسبوع الثالث على التوالي متوسط الأداء الأسبوعي للصناديق الاستثمارية التقليدية بنحو -2.8 في المائة، مقابل خسارته الأكبر السابقة -9.0 في المائة، ولترتفع من ثم خسائرها منذ بداية العام الجاري من -46.4 في المائة إلى -48.0 في المائة في مطلع هذا الأسبوع. وارتفعت أيضاً خسارتها منذ 25 شـباط (فبراير) حتى تاريخ هذا التقـييم "266 يوما" من -55.0 في المائة في الأسبوع ما قبل الماضي إلى -56.4 في المائة. كما انخفض صافي أصول هذه الفئة بنسبة -10.2 في المائة من 10.7 مليار ريال إلى نحو 10.3 مليار ريال، مثّلت نحو 31.4 في المائة من صافي استثمارات الصناديق الاستثمارية في سوق الأسهم المحلية.
ويمكن قراءة التغيرات في ترتيب صناديق المقدمة ضمن هذه الفئة الذي ما زال يقيس في الوقت الراهن أداءها وفقاً لأقلها خسائر منذ بداية العام، بالاطلاع على جدول الأداء الأسبوعي، الذي يبين أهم مؤشرات الأداء ومعدلات المخاطرة وتحرّكات المراكز التي تمت خلال الأسبوع. حيث استعاد صندوق الشركات المالية المدار من ساب المرتبة الأولى كونه الأدنى خسارة من بداية العام الجاري، بالرغم من خسارته خلال الأسبوع الماضي بنحو -1.1 في المائة، مقارنةً بخسارته السابقة الأكبر -11.5 في المائة، لترتفع من ثم خسارته منذ بداية عام 2006 من -37.0 في المائة إلى -37.7 في المائة. كما ارتفعت محصلة خسـائره خلال الفترة من 25 شـباط (فبراير) حتى تاريـخ هذا التقييم "266 يوما" من -46.5 في المائة في الأسبوع ما قبل الماضي إلى -47.1 في المائة. وكان الأداء التراكمي لصندوق الشركات المالية خلال عام 2005 قد بلغ 108.1 في المائة.

أداء صناديق الاستثمار الشرعية في الأسهم المحلية
خسرت أيضاً هذه الفئة للأسبوع الثالث على التوالي بنحو -1.4 في المائة، مقابل خسارتها الأسبوعية السابقة التي بلغت -8.8 في المائة، ليرتفع بدوره متوسط خسائرها التراكمية منذ بداية عام 2006 من -48.2 في المائة إلى -49.0 في المائة في مطلع هذا الأسبوع. وارتفعت أيضاً خسارتها منذ 25 شـباط (فبراير) حتى تاريخ هذا التقـييم "266 يوما" من -57.4 في المائة في الأسبوع ما قبل الماضي إلى -58.0 في المائة. واستمر مسلسل الانخفاضات طائلاً صافي أصولها الاستثمارية، لتتراجع بنحو -4.7 في المائة من 23.5 مليار ريال إلى 22.4 مليار ريال، ممثلاً صافي أصول هذه الفئة نحو 68.6 في المائة من إجمالي استثمارات الصناديق في سوق الأسهم المحلية.
أمّا على مستوى ترتيب صناديق المقدمة لهذه الفئة الذي ما زال أيضاً يقيس أداءها وفقاً لأقلها خسائر منذ بداية العام، فلا يزال صندوق الأهلي النشط للمتاجرة بالأسهم السعودية المدار من البنك الأهلي محافظاً على المرتبة الأولى محققاً ربحيةً طفيفة لم تتجاوز 0.03 في المائة، مقارنةً بخسارته الضئيلة السابقة -0.1 في المائة خلال الأسبوع ما قبل الماضي، فيما ظلَّ معدل خسارته من بداية العام الجاري عند مستوى -9.0 في المائة، ولم يطرأ أي تغير يُذكر على مستوى خسائره خلال الفترة من 25 شباط (فبراير) حتى تاريخ هذا التقييم "266 يوما" لتظل عند -24.8 في المائة، ويُعد أقل الصناديق الاستثمارية خسارة ضمن فئة الصناديق الشرعية خلال تلك الفترة. فيما جاء ترتيب بقية الصناديق الاستثمارية المتوافقة مع الشريعة حسبما هو موضح في جدول الأداء الأسبوعي، والذي يبيّن أيضاً أهم مؤشرات الأداء ومعدلات المخاطرة وتحركات المراكز التي تمّت خلال الأسبوع.

الأكثر قراءة