"الكاتيل الفرنسية" تشتري "لوسينت تكنوليجيز" بـ 11.8 مليار دولار
أقرت الحكومة الأمريكية أمس الأول عقد شراء شركة الكاتيل الفرنسية شركة لوسينت تكنوليجيز بقيمة 11.8 مليار دولار مما يمهد الطريق أمام إنشاء واحدة من كبريات شركات الاتصالات في العالم.
وقال توني سنو المتحدث باسم البيت الأبيض في بيان له، إن الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش دعم الصفقة بعد أن وافقت عليها لجنة أمنية مشكلة من عدة وكالات حكومية ولكن بشرط أن تلتزم الشركتان "باتفاقات الأمن القومي بعيدة المدى التي وافقتا عليها بالفعل".
وقالت الشركتان إنهما بعد أن تجاوزتا ما كانتا تعتبرانه آخر عائق فإنهما توقعان أن يكتمل الاندماج يوم 30 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري.
وذكر بيان للبيت الأبيض أن بوش صادق على الصفقة بعد عملية مراجعة استغرقت 75 يوما أجرتها لجنة الاستثمارات الخارجية التي تحققت من "كل عوامل الأمن القومي ذات الصلة" التي يمكن أن يؤثر عليها الاندماج.
وقال البيت الأبيض إن "قرار الرئيس يثبت التزام الولايات المتحدة بحماية مصالح أمنها القومي مع احتفاظها بانفتاحها على الاستثمارات بما في ذلك الاستثمارات الأجنبية".
كانت "الكاتيل" التي تتخذ من باريس مقرا لها وافقت على شراء شركة لوسينت التي تتخذ من نيوجيرسي مقرا لها في نيسان (أبريل) وذلك تحت ضغوط من تصاعد الاندماجات والحيازة في قطاع الاتصالات.
وأفادت وكالة بلومبيرج نيوز أنه من المتوقع أن يؤدي الاندماج إلى إلغاء تسعة آلاف وظيفة في الشركتين وتوفير 1.7 مليار دولار. وشركة لوسينت هي أكبر شركة أمريكية لصناعة معدات الهواتف.