أداء إيجابي للأسهم الأوروبية والآسيوية مدفوعا بأرباح الشركات وأسعار المعادن
أوروبا
* كان أداء الأسهم الأوروبية إيجابياً خلال الأسبوع، حيث ارتفع كل من مؤشر "كاك" الفرنسي، "داكس" الألماني، "ميبتل" الإيطالي، "فوتسي" البريطاني بنسبة 2.1 في المائة، 1.9 في المائة، 1.7 في المائة، و1 في المائة على التوالي. ومن بين الأسواق الصغيرة، ارتفعت سوق فنلندا 2 في المائة، السويد 1.6 في المائة، إسبانيا 1.5 في المائة، كل من النرويج وهولندا 1 في المائة، كل من بلجيكا والدنمارك 0.9 في المائة. وارتفع اليورو مقابل الدولار بنسبة 0.93 في المائة خلال الأسبوع. وجاء هذا الارتفاع في ظل انخفاض القلق تجاه الاقتصاد الأمريكي والتفاؤل تجاه الاقتصاد العالمي وأرباح الشركات الإيجابية وارتفاع أسعار المعادن.
* وفي مجال البيانات الاقتصادية، تباطأ مؤشر قطاع الخدمات في منطقة اليورو في تشرين الأول (أكتوبر) بخلاف المتوقع ليصل إلى 56.5 نقطة مقابل 56.7 نقطة في الشهر السابق. في حين كان المتوقع ارتفاعه ليصل إلى 57 نقطة. في حين تسارع مؤشر مبيعات التجزئة في تشرين الأول (أكتوبر) مع انخفاض أسعار النفط ليصل إلى 52.8 نقطة مقابل 52.4 نقطة في أيلول (سبتمبر).
* وفي فرنسا، لم يحدث تغير في معدل نمو إجمالي الناتج المحلي في الربع الثالث بخلاف المتوقع، في حين ارتفع 1.2 في المائة في الربع الثاني.
* وفي بريطانيا، رفع بنك إنجلترا معدل الفائدة على الاسترليني بربع في المائة لتصل إلى 5 في المائة، وبذلك أصبحت في أعلى مستوى لها في خمس سنوات. وتهدف هذه الخطوة إلى السيطرة على التضخم. ومن ناحية أخرى، ارتفعت أسعار المنازل في تشرين الأول (أكتوبر) بأعلى مستوى لها في ستة أشهر بنسبة 1.7 في المائة عما كانت عليه في أيلول (سبتمبر) لتصل في المتوسط إلى 184593 جنيها استرلينيا، كما أن هذا الارتفاع هو للشهر الرابع على التوالي.
اليابان
* انخفض مؤشر نيكاي خلال الأسبوع بنسبة 1.5 في المائة مقابل انخفاض 1.9 في المائة في الأسبوع السابق. وجاء هذا الانخفاض بعد خمسة أسابيع من الارتفاع المتتالي بسبب صدور بيانات اقتصادية ضعيفة، من أبرزها تباطؤ الإقراض، وضعف طلبات المكائن، إضافة إلى استمرار المخاوف من رفع الفائدة على الين، الأمر الذي دفع المستثمرين الأجانب إلى البيع، وخاصة أسهم العقار والأدوية والبنوك.
* وفي مجال البيانات الاقتصادية، جاء المؤشر الرئيسي للمؤشرات القيادية في أيلول (سبتمبر) أقل من مستوى 50 نقطة للشهر الثالث على التوالي، حيث بلغ 20 نقطة مقابل 18.2 نقطة في آب (أغسطس). وجاءت طلبيات المكائن أضعف من المتوقع، حيث انخفضت بنسبة 7.4 في المائة في أيلول (سبتمبر) عما كانت عليه في الشهر السابق عندما ارتفعت 1.9 في المائة. الأمر الذي أثار القلق تجاه قوة الاقتصاد. وارتفعت المخاوف تجاه الإنفاق الاستهلاكي بعد أن أظهرت البيانات في الأسبوع الماضي انخفاض إنفاق الأفراد 6 في المائة في أيلول (سبتمبر). رغم أن الإنفاق الاستثماري لا يزال في وضع قوي.
* وارتفع الين مقابل الدولار بعد أن ذكر رئيس بنك اليابان المركزي أن واضعي السياسة النقدية قد يقررون رفع الفائدة على الين بشكل مبكر بهدف المحافظة على قوة دفع الاقتصاد.
* وانخفضت السندات لمدة عشر سنوات بأعلى مستوى لها في خمسة أسابيع بعد أن أظهرت البيانات في الأسبوع الماضي قوة سوق العمل الأمريكي وارتفاع الأجور بأعلى من المتوقع.
* وسيتحدد مسار السوق اليابانية في الأسبوع المقبل في ضوء بيانات إجمالي الناتج المحلي للربع الثالث. حيث يتوقع الاقتصاديون تباطؤ النمو ليصل إلى 0.2 في المائة مقارنة بالربع الثاني.
آسيا
* كان أداء الأسهم الآسيوية إيجابياً خلال الأسبوع، حيث ارتفعت أسواق إندونيسيا 3.2 في المائة، ماليزيا 2.4 في المائة، تايلاند 1.1 في المائة، وكوريا 0.9 في المائة، كل من هونج كونج وسنغافورة 0.8 في المائة، تايوان 0.2 في المائة. وشهدت العملات الآسيوية ارتفاعاً نتيجة اعتزام الصين تخفيض حصة الأصول الأمريكية من الاحتياطيات الصينية.
* وفي كوريا، ارتفعت ديوان الأفراد في تشرين الأول (أكتوبر) بأسرع وتيرة لها لتصل إلى أربعة تريليونات وون مقابل 3.4 تريليون في أيلول (سبتمبر). وارتفع مؤشر أسعار المنتجين في تشرين الأول (أكتوبر) بأبطأ وتيرة له في ستة أشهر بنسبة 1.9 في المائة عما كان عليه منذ سنة مقابل ارتفاع 3.1 في المائة في أيلول (سبتمبر). ويعكس هذا التباطؤ توقع تثبيت معدل الفائدة بعد أن تم رفعها خمس مرات منذ تشرين الأول (أكتوبر) 2005م للسيطرة على التضخم الناتج عن ارتفاع أسعار النفط والسلع.
* وفي ماليزيا، تباطأت الصادرات في أيلول (سبتمبر) بأكبر وتيرة لها في خمسة أشهر، حيث ارتفعت بنسبة 10.4 في المائة عما كانت عليه منذ سنة مقابل ارتفاع بنسبة 14.7 في المائة في آب (أغسطس). وارتفع الإنتاج الصناعي في أيلول (سبتمبر) بأبطأ وتيرة له في تسعة أشهر بنسبة 3.6 في المائة عما كان عليه منذ سنة مقابل 4.9 في المائة في الشهر السابق.
* وفي إندونيسيا، خفضت الحكومة معدل الفائدة بنصف في المائة ليصل إلى 10.25 في المائة بهدف تنشيط الإنفاق الاستهلاكي بعد أن تباطأ التضخم إلى أدنى مستوى له في سنتين.
* وفي الصين، ارتفعت أسعار المنتجين في تشرين الأول (أكتوبر) بأبطأ وتيرة لها منذ أيار (مايو) بسبب تباطؤ تكاليف النفط والمعادن. حيث ارتفع مؤشر أسعار المنتجين بمعدل سنوي 2.9 في المائة مقابل 3.5 في المائة في أيلول (سبتمبر).