13 شركة مضاربة تخسر 40 % من قيمتها السوقية في 5 أيام
أدى تراجع سوق الأسهم خلال الأسبوع الجاري إلى فقدان 13 شركة تصنف بأنها "مضاربة" 40 في المائة من قيمتها السوقية. وبالرغم من أن موجة الهبوط التي شهدتها السوق كانت بضغط من الشركات القيادية وليست شركات المضاربات، إلا أن الثانية دخلت في حالة هبوط حادة تزامن معه تراجع كبير في السيولة المنفذة لتصل لمستويات قياسية دنيا لم تبلغها منذ عدة أشهر.
وأنهى مؤشر سوق الأسهم تداولات الأسبوع الماضي على خسارة 901 نقطة وبنسبة 9.66 في المائة من قيمته السوقية. هذا الهبوط كان السبب الرئيسي فيه ضغوط بيع واضحة على بعض كبريات الشركات القيادية المؤثرة في حركة المؤشر العام للسوق، ومنها شركة سابك وعدة شركات في قطاع البنوك. لكن عمليات الضغط انخفضت بشكل واضح على شركة سابك في نهاية الأسبوع لتكون أكثر شدة وحدة على قطاع البنوك، وبالتحديد على بنك الجزيرة و"السعودي الفرنسي" وشركة الراجحي المصرفية، لتصل بهذه الشركات إلى الحد الأدنى المسموح به في عملية الانخفاض.
في مايلي مزيداً من التفاصيل :
أنهى مؤشر سوق الأسهم السعودية تداولات الأسبوع الماضي على خسارة 901 نقطة وبنسبة 9.66 في المائة من قيمته السوقية، هذا الهبوط كان السبب الرئيسي فيه ضغوط بيع واضحة على بعض كبريات الشركات القيادية المؤثرة في حركة المؤشر العام للسوق، ومنها شركة سابك وعدة شركات في قطاع البنوك، وعلى رأس تلك الشركات مجموعة الراجحي المصرفية، ورغم ارتفاع مكررات الأرباح في بعض تلك الشركات وتعليل خبراء في السوق هذا الهبوط الحاد على تلك الشركات بذلك السبب، ولكن يظل التوقيت والسرعة اللذين تتم فيهما عمليات البيع يطرحان أكثر من علامة استفهام، ويتنافى ذلك مع تعرض شركات أخرى في القطاعات نفسها لعمليات ضغط مع أن مكررات الأرباح فيها تعتبر أكثر من جيدة، عمليات الضغط انخفضت بشكل واضح على شركة سابك في نهاية الأسبوع لتكون أكثر شدة وحدة على قطاع البنوك وبالتحديد على بنك الجزيرة و"السعودي الفرنسي" وشركة الراجحي المصرفية، لتصل بهذه الشركات إلى الحد الأدنى المسموح به في عملية الانخفاض، بشكل عام وبعد مقاومة قوية من بعض القطاعات والشركات في السوق للاتجاه السلبي استجابت السوق وتلك الشركات لذلك الاتجاه السلبي وإن بشكل متفاوت ليهبط المؤشر من مستوى الافتتاح في مطلع الأسبوع وهو 9328 ليصل إلى أدنى مستوياته عند حدود 8200 نقطة، قبل أن يرتد بشكل طفيف قبل إغلاق يوم الأربعاء ليغلق على مستوى 8427 نقطة، بهذه المستويات يعود المؤشر إلى مستويات شباط (فبراير) 2005 نفسها، أي قبل نحو سنتين، شركات المضاربة استجابت بشكل حاد لعملية الهبوط لتكون أكثر المتضررين من عملية الهبوط الحالية رغم عدم تسببه فيه بشكل مباشر، حيث وصلت أسعار بعض تلك الشركات إلى أدنى مستويات سعرية لها منذ سنوات. التغير الآخر الواضح والقوي كذلك على آلية حركة التداولات في السوق هو انخفاض السيولة بشكل قوي مقارنة بالفترات الماضية، حيث لم تتجاوز خلال الأسبوع 42.5 مليار ريال نفذ من خلالها 755 مليون سهم على 1.5 مليون صفقة، وبالتأكيد تعتبر هذه الأرقام منخفضة بشكل حاد مقارنة بالفترات الماضية، ولعل من أهم الأسباب لذلك الاتجاه السلبي للسوق الذي يساعد على عملية انحسار قوية في عمليات البيع والشراء والعامل الآخر هو الانخفاض الحاد بعد إجازة عيد الفطر المبارك في عمليات المضاربة بشكل تدريجي، هنا تجدر الإشارة إلى أن السوق أصبحت مع نهاية الأسبوع أكثر إيجابية للاستجابة لأي بوادر عمليات ارتداد وتكون تلك الإيجابية واضحة جدا في عمليات شراء انتقائية تتم بدقة على بعض الشركات التي وصلت مكررات الأرباح فيها إلى مستويات تعتبر أكثر من جيدة وتعادل تلك المكررات نفسها قبل سنوات، مع نمو جيد في الأرباح لتلك الشركات، ولكن تظل جميع تلك المحاولات الإيجابية للاستجابة لأي عمليات ارتداد غير ذات جدوى في ضوء استمرار عمليات الضغط على بعض شركات قطاع البنوك الذي يشكل نحو 37 في المائة من إجمالي القيمة السوقية الكلية للسوق.
شركة كهرباء السعودية تتصدر قائمة أكثر شركات السوق نشاطا من حيث إجمالي الكميات المنفذة عليها التي بلغت 59.5 مليون سهم فيما أغلق السهم على سعر 15.25 ريال بنسبة هبوط 8.96 في المائة، شركة إعمار تأتي في المركز الثاني بإجمالي كميات 46.2 مليون سهم وبسعر إغلاق 20.75 ريال وبنسبة هبوط 18.63 في المائة. شركة الراجحي المصرفية تصدرت قائمة أكثر شركات السوق من حيث إجمالي القيمة المنفذة عليها والتي بلغت 2.5 مليار ريال وأغلق السهم على سعر 217 ريالا بخسارة 23.86 من قيمته السوقية، شركة البحر الأحمر جاءت في المركز الثاني بإجمالي قيمة 2.3 مليار، بينما جاءت شركة سابك في المركز الثالث بقيمة 2.3 مليار ريال وبنسبة هبوط 3.22 في المائة وبسعر إغلاق 105.25 ريال.
على مستوى شركات السوق وباستثناء شركة البحر الأحمر الضيف الجديد على سوق الأسهم ظلت عمليات الارتفاع في مستويات دون الـ 10 في المائة، حيث ارتفعت شركة أسمنت السعودية بنسبة 11.36 في المائة ونفذ عليها 1.3 مليون سهم، وأغلق السهم في نهاية الأسبوع على سعر 98 ريالا، فيما لم يتجاوز بنك الرياض الارتفاع فيه نسبة 7.69 في المائة بينما نفذ عليها خلال الأسبوع 1.7 مليون سهم، شركة البحر الأحمر في نهاية أول أسبوع لها في السوق ارتفعت بنسبة 34.48 في المائة لتصل الكميات المنفذة عليها إلى 26.5 مليون سهم. على الجانب الآخر السلبي كان السقف الأعلى للهبوط على بعض الشركات في حدود 40 في المائة خلال الأسبوع الماضي، حيث أغلقت شركة المتطورة على سعر 117.25 ريال بخسارة 40.71 في المائة من قيمة سهمها السوقية ولم ينفذ عليها خلال الأسبوع إلا 4.1 مليون سهم، وجاءت شركات مثل الأسماك، مبرد، ثمار، والشرقية الزراعية، على المستوى نفسه من الهبوط الحادة.
<img border="0" src="http://www.aleqt.com/picarchive/maadi.jpg" width="499" height="300" align="center">